داليا البحيري: الكيمياء مفقودة بيني وبين أنغام

نشر في 21-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 21-11-2012 | 00:02
بعد توقف أكثر من مرة حال دون عرضه على شاشة رمضان 2012، تستكمل داليا البحيري تصوير دورها في مسلسل «في غمضة عين» الذي تقتسم بطولته مع أنغام.
عن المسلسل وسبب توقفه وعلاقتها بأنغام كانت الدردشة التالية معها.
لماذا هذا التوقف المتكرر لتصوير مسلسل «في غمضة عين»؟

اتفقنا على استكمال تصويره بعد عيد الفطر، إلا أن التصوير تأجل وسنستكمله قريباً بعدما حُدّد شهر يناير كموعد لعرضه حصرياً على قناة «أم بي سي مصرية».

ألم تتأثري من هذا الوضع؟

كممثلة أعرف كيف أتقمص الشخصية، ولا يقلقني التصوير على فترات متباعدة كوني اعتدت ذلك، باعتبار أن تصوير المسلسلات لا يتم بترتيب مشاهدها، وستساعدني خبرتي على تجاوز هذا الأمر.

ما حقيقة الخلاف بينك وبين أنغام التي تشاركك في البطولة؟

لا خلاف بيننا، كل ما في الأمر أن الكيمياء بيننا غائبة ولكل منا طباعها الخاصة، وهو أمر وارد حدوثه في أي عمل. فليس بالضرورة وجود تطابق وتوافق بشكل كامل بينك وبين من تعمل معهم، وهو ما حدث فعلاً، بالإضافة إلى أن المشاهد التي تجمعنا قليلة مقارنة بالمشاهد الإجمالية التي تؤديها كل واحدة منا.

لكن أنغام أكدت في تصريحاتها التلفزيونية أنها رشحتك للعمل بعد اعتذار نيللي كريم.

ربما سقطت منها تفاصيل معينة، أبرزها أنني رشحت للدور قبلها، فخلال تصويري مسلسل «ريش نعام» اتصل بي السيناريست فداء الشندويلي وحدثني عن المسلسل وعن الدور المناسب، لكن ارتباطي بتعاقد مع المخرج ممدوح شاهين حال دون موافقتي عليه، وهذا الكلام ذكرته في المؤتمر الصحافي احتفالا بانطلاق المسلسل، وكانت أنغام إلى جانبي ولم تعترض، وأكد ذلك الشندويلي بنفسه.

هل طلبت مدير تصوير خاصاً لإنجاز باقي مشاهدك؟

(تضحك)، استغربت عندما قرأت هذا الكلام في الصحف، إذ يقتصر عملي على تقديم مشاهد خاصة بي ولا دخل لي بأي أمور فنية، خصوصاً التصوير وتقنية الإخراج، وما حدث فعلاً أنني كنت أسال المنتج محمد الشقنقيري دوماً عن موعد استكمال التصوير، لا سيما أنني خرجت من سباق رمضان الذي يستقطب أكبر نسبة متابعة للعام الثاني على التوالي، ما أحزنني كثيراً.

كيف كان التعامل بينك وبين أنغام في مواقع التصوير؟

طبيعي، فكما ذكرت لك طباعنا الشخصية المختلفة لم تجعلنا صديقتين، لكن لا يمنع ذلك من أن تكون علاقتنا عادية أثناء العمل. أنغام ممثلة ماهرة ومطربة عظيمة وأنا من أشد معجبيها.

ماذا عن طريقة كتابة اسمك على الشارة؟

يخضع هذا الأمر لاتفاقات مسبقة لا يحقّ لأحد أن يسأل عنها. لدي ثقة بفريق العمل وبتقديره لي ولمكانتي وبخروج صورتي بشكل يرضيني.

كيف تقيّمين تجربة مشاركة اثنين من المخرجين في التصوير؟

صور المخرج أحمد سمير فرج وفق طريقة المخرج سميح النقاش نفسها، فهو يعرف طبيعة كل شخصية وتابع المشاهد التي سبق أن صورت قبل أن يبدأ التصوير.

بالنسبة إلي، لم أشعر بفارق كبير، ربما لأن التصوير بالوحدتين لم يستغرق أكثر من أسبوع، ثم توقفنا ليقيننا من عدم اللحاق بالعرض الرمضاني.

حدثينا عن دورك فيه.

أؤدي دور فاطمة، فتاة نشأت في دار أيتام في الإسكندرية صديقتها الوحيدة نبيلة (أنغام)، وعندما تكبر وتخرج إلى الحياة مع صديقتها تعترضها مشاكل وعقبات، لكن سرعان ما تتحول حياتهما بعد أن ترث نبيلة من عائلتها ثروة طائلة.

ماذا عن خلافاتك مع المنتج ممدوح شاهين؟

ما زالت أمام القضاء، فقد رفعت دعوى قضائية أطالب فيها بالتعويض المادي، بعدما منعني التعاقد معه من اللحاق بموسم رمضان العام الماضي، وتمسكه بالعقد المبرم بيننا رغم عدم شروعه وجهوزيته لتنفيذ أي عمل.

وماذا عن سيناريو «أحلام مشبوهة»؟

قد أنفذ المسلسل بعدما حصل مؤلفه على مخالصة من ممدوح شاهين، لكن الأمر لم يحسم بشكل نهائي بعد.

ما سبب تحمسك لاقتحام مواقع التواصل الاجتماعي وتدشينك حساباً خاصاً على «فيسبوك»؟

هذا الحساب مزوّر، لعدم معرفتي بكيفية العمل فيه، وأبلغت أصدقائي في الوسط الفني أن صاحبة هذا الحساب تتحدث معهم باعتبارها أنا، وطلبت منهم حذفها وتجاهل الحديث معها.

ما جديدك في رمضان المقبل؟

لدي أكثر من مشروع درامي، لكن لن أحسم أمري قبل الانتهاء من مسلسل «في غمضة عين»، خصوصاً أن المشاهد المتبقية لي ليست كثيرة.

وعلى صعيد السينما؟

لم أجد السيناريو الذي يحمسني للعودة، لذا أنا راضية عن حضوري على الشاشة الصغيرة موقتاً، لا سيما أن الإنتاج السينمائي يواجه صعوبات في ما يتعلق بالتسويق رغم نجاح بعض الأفلام في تحقيق إيرادات جيدة.

back to top