"الشؤون": استكمال نواقص الرعاية الإيوائية في أسرع وقت
بمشاركة وزارة الشؤون وجهات حكومية وأهلية عدة نظمت صباح اليوم جمعية أولياء أمور المعاقين ماراثون "أعطني فرصة وشوف" في نادي كاظمة الرياضي.
اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري حرص الوزارة على سد احتياجات نزلاء قطاع الرعاية الاجتماعية سواء كانوا كويتيين أو من جنسيات اخرى، مشيرا الى ان ثمة تعليمات مباشرة من وزير الشؤون الفريق أحمد الرجيب باستكمال النواقص كافة داخل دور الرعاية الايوائية بأسرع وقت ممكن.وقال الكندري في تصريح صحافي صباح اليوم على هامش حضوره ماراثون "اعطني فرصة وشوف" الذي نظمته جمعية أولياء أمور المعاقين بمشاركة جهات حكومية وأهلية عدة في نادي كاظمة الرياضي "إن مشكلات قطاع الرعاية الاجتماعية تظهر خلال العطلات الرسمية او المواسم، لكن هناك دفعة دبلوم بها تم تخريجها خلال الفترة الماضية، وزعت على الدور الايوائية لسد احتياجات النزلاء"، مشيرا الى ان دور الرعاية بها قرابة 450 موظفا وهو عدد كبير، الا ان هذا العدد به نسبة من المعاقين الذين لا يستطيعون تحمل مسؤولية المعاقين في تلك المواسم.لا تدويروبسؤاله: هل هناك تدوير جزئي بين المديرين ستشهده الوزارة قريبا؟ أكد الكندري انه لا نية لدى الوزارة لتدوير مديري الادارات، مشيرا الى انه تم فقط نقل مدير ادارة واحد الى ادارة اخرى. وعن اعتصام الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والعاملين بدور الرعاية المزمع تنفيذه امام مكتب الوكيل الاحد المقبل قال الكندري "لا علم لي بهذا الاعتصام"، لافتا الى ان الوزارة قامت بايصال طلبات "نقابة الشؤون" كافة الى الجهات المختصة، والامر الان بين يدي ديوان الخدمة المدنية.وبدورها، اشادت الشيخة شيخة العبدالله بتنظيم الماراثون الرياضي "اعطني فرصة وشوف" وجميع الانشطة التي تساهم في دمج المعاقين بالمجتمع سواء كانت ثقافية او اجتماعية خاصة، مؤكدة ان مثل هذه الانشطة تثلج الصدر، وتشف عن مدى تقبل المجتمع وتفهمه لمطالب اخوانهم المعاقين وحقهم بالعيش مثل الاسوياء.400 مشاركمن جانبها، قالت رئيسة الجمعية الكويتية لاولياء امور المعاقين رحاب بورسلي إن عدد المشاركين في المارثوان يزيد على 400 مشارك من مدارس التربية الخاصة، اضافة الى مركز التأهيل المهني للمعاقين وجمعيات النفع العام، موضحة ان هذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها الجمعية ماراثونا للمعاقين، فالاول كان على مستوى دول الخليج وماراثون اليوم على مستوى الكويت بمشاركة القطاع الخاص والسلك الدبلوماسي، مشددة على اهمية هذه الانشطة في تعزيز روح التعاون بين جميع فئات المجتمع.من جهته، اكد عضو مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاولياء امور المعاقين فهد السهلي ان حضارة الامم تقاس بما تقدمه من عناية لابنائها المعاقين، وما تكفل لهم من حقوق وواجبات وتكافؤ للفرص، مشيرا الى سياسة دمج الاشخاص ذوي الاعاقة بدأت تفرض نفسها بقوة كونها قضية اخلاقية واجتماعية في المقام الاول، لا سيما ان الدمج ما عاد يقتصر على الجانب التربوي فقط، انما تخطاه الى مجالات اجتماعية ومهنية وترويحية ورياضية.