خالد سليم: «مهرجان الموسيقى العربية» فرصة للتفاعل مع الجمهور

نشر في 20-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 20-11-2012 | 00:02
No Image Caption
في «مهرجان الموسيقى العربية» عرّف الفنان الشاب خالد سليم الجمهور على قدراته الصوتية التي تؤهله لأداء أغنيات العمالقة في الزمن الجميل، وهو يواظب على المشاركة فيه إلى جانب تحضيره لأعماله الخاصة.
حول تقييمه للدورة الأخيرة من المهرجان وألبومه الجديد المتوقع أن يرى النور بداية 2013، كان اللقاء التالي معه.
كيف تقيّم مشاركتك في «مهرجان الموسيقى العربية»؟

أعتز بهذا المهرجان الذي شاركت في حفلة افتتاحه للمرة الأولى منذ سبع  سنوات، وهو مساحة جيدة لي لتقديم أغنيات قديمة لكبار المطربين إلى جانب أغنيات خاصة بي، ولتفاعل الجمهور معي، لذا أحرص على إجراء بروفات مع الفرقة الموسيقية قبل الافتتاح، لتخرج الحفلة بصورة لائقة وأكون عند حسن ظن الجمهور بي.

قدمت ثلاثاً من أغنياتك الجديدة للمرة الأولى في المهرجان هذه السنة.

في السنوات الماضية كنت أكتفي بتقديم أغنية واحدة خاصة بي، وأختار بقية الأغنيات من التراث القديم، لكن هذا العام قررت التجديد وتقديم ثلاث أغنيات لي مقابل خمس من التراث، وهو أمر لاقى استسحان الجمهور.

كيف تقيّم أداءك لأغنيات التراث؟

أدين لهذه الأغاني بالفضل في اكتشاف طبقات في صوتي لم أكن أعرفها، وقد ساعدني التدريب على تقديمها في إجادة الغناء والحفاظ على صوتي وتحسينه، ولا أنسى أنني شاركت في «مهرجان الموسيقى العربية» من خلال هذه الأغنيات التي عرفتني إلى الجمهور.

كيف؟

خلال أحد اللقاءات التلفزيونية أديت أغنية لمحمد عبد الوهاب، وصادف أن استمعت إلي الدكتورة رتيبة الحفني (مقرر وأمين عام المهرجان)، فاتصلت بالمحطة وطلبت رقم هاتفي، وأبلغتني إعجابها بأدائي الأغنيات التراثية وطلبت مني المشاركة في المهرجان، وهكذا كان. وأنا أحرص على الحضور إلى مصر خلال فترة إقامته للمشاركة في فعالياته.

ما سر ابتعادك عن الساحة الفنية طوال الفترة الماضية؟

وقعت قبل أشهر تعاقداً مع المنتج محسن جابر على  تنفيذ ألبوم جديد لي وسيتولى من خلال شركة «عالم الفن» إنتاجه وتوزيعه، قد باشرت العمل فيه بعد عودتي من الولايات المتحدة، وأعقد حالياً جلسات مع شعراء وملحنين للاستقرار على الأغنيات.

لماذا اخترت عالم الفن تحديداً، رغم ما تردد عن خلافات بينك وبين محسن جابر؟

تربطني بمحسن جابر علاقة صداقة، ثم التعاون مع منتج يعي أصول الموسيقى، يضيف إلى الفنان ويساعده في خياراته، وخبرة جابر الطويلة أهلته لتقديم عشرات الألبومات الجيدة لعمالقة الغناء العربي، لذا أنا سعيد بالعمل معه.

كيف تقيّم حركة الإنتاج اليوم؟

للأسف، يعمل المنتجون المصريون في ظروف صعبة للغاية ويواجهون عقبات أبرزها القرصنة ونزول الأغاني على الإنترنت ما يكبدهم خسائر فادحة، يضاف إلى ذلك أن التشريعات والقوانين عاجزة عن التعامل مع القراصنة بشكل حاسم، ومحاولات التصدي لهم هي جهود فردية من المنتجين.

ما صحة ما يتردّد عن أن ابتعادك عن الحفلات سببه أنك تنتظر صدور ألبومك الجديد؟

غير صحيح. تكمن الأزمة في التصريحات الخاصة بالحفلات، والاضطرابات الأمنية التي تحول دون تنظيم حفلات. أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهاراً بالنسبة إلي، خصوصاً بعد صدور الألبوم.

هل اشترطت أن يضم الألبوم عدداً محدداً من الأغنيات؟

يضم الألبوم 12 أغنية جديدة، انتهيت من اختيار ست منها وسأسجلها قريباً، وأخرى ما زالت في مرحلة التعديلات سواء في الكلمات أو الألحان، أي أنها رهن بالإعداد ولم أحسم بعد ما إذا كنت سأضمها إلى الألبوم.

هل سيتضمن أغنيات خليجية؟

ربما في الفترة المقبلة أجد أغنية مناسبة لأقدمها في الألبوم، خصوصاً  أن تجربة الغناء بالخليجي في ألبوم «ما أنساك» حققت ردة فعل جيدة وطالبني الجمهور في الخليج بتكرارها.

أصبحت أخيراً أكثر تفاعلا مع جمهورك عبر الـ «فيسبوك»، فهل هذه خطوة مقصودة؟

لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم يسمح للفنان بمعرفة ردة فعل الجمهور حول أعماله والتواصل معه، لذا هي ظاهرة إيجابية. فمن خلال الاستفتاءات التي تتم عبر الصفحة أكتشف ذوق الجمهور واللون الذي يفضل أن أؤديه، واللهجة أيضاً.

كيف ستطوّر هذا التفاعل؟

في الفترة المقبلة سيكون معي أفراد أثق بهم يتولون مسؤولية التواصل الاجتماعي، لأتمكن من الرد على الرسائل والتعليقات التي تصلني، بالإضافة إلى تخصيص مكان للقاء جمهوري بين الحين والآخر وتنظيم لقاءات مستمرة ومنتظمة مع أكبر عدد منهم.

ماذا أضافت ابنتك خديجة التي ولدت حديثاً إلى حياتك؟

أن يكون لديك ابنة فهذه نعمة من الله أشكره عليها. ابنتي وزوجتي غيرتا حياتي وأدخلا السعادة إلى قلبي. أهتم برعاية طفلتي وأنتظر أن تصل إلى مرحلة القدرة على الكلام لأسمع منها كلمة «بابا»، فهي ما زالت في أشهرها الأولى.

ماذا عن التمثيل؟

حالياً أركز على الغناء وعلى الانتهاء من الألبوم في أقرب وقت، وبعد ذلك سأقرر الخطوة المقبلة سواء في السينما أو التلفزيون.

back to top