لجان التنسيق: سقوط 14 قتيلا برصاص القوات النظامية بينهم خمسة جنود منشقون
ذكرت لجان التنسيق المحلية ان 14 شخصا بينهم خمسة جنود منشقون قتلوا في سوريا اليوم في كل من حمص ودرعا ودير الزور وحماه مع ورود انباء تفيد بسقوط ثلاثة قتلى اخرين في وادي بردى بريف دمشق اثر حملة اقتحام للقرية وعدد من القرى المجاورة. واشارت اللجان في حصيلة اولية للتطورات الميدانية على الساحة السورية الى ان اعدادا كبيرة من الدبابات والجنود والمدرعات وصلت الى وادي بردى اليوم وقصفت بشكل عشوائي وشديد منازل المدنيين وسط حالة من الذعر والخوف تسود الاهالي مع انباء عن اصابات مدنيين واطفال برصاص القناصة. وفي الضمير بريف دمشق وجب كراد في اللاذقية شوهد تحليق للطيران الحربي في سماء المدينتين في حين اقتحم جيش النظام بالمدرعات الثقيلة بلدتي غصم ومعربة وسط اطلاق نار كثيف. في هذا الوقت تجدد القصف بمدافع الهاون والقذائف الصاروخية من قبل جيش النظام على احياء القرابيص وجورة الشياح والخالدية في حمص كما تجدد اطلاق النار في بلدة تسيل بدرعا مع انتشار امني داخل البلدة. كذلك شهدت مدينة بصرى الشام في درعا وصول تعزيزات عسكرية جديدة عن طريق الكورنيش الجنوبي واخرى من جهة البلدة القديمة في محاولة لتطويق المدينة فيما اعتقلت قوات الامن في البوكمال بدير الزور 27 شخصا على الاقل بشكل عشوائي ومن دون اي سبب في خطوة تهدف الى مساومة الاهالي على ثمن اطلاق سراح ابنائهم. وفي ظل تواصل التصعيد العسكري من قبل النظام السوري طالب مجلس الامن الدولي في بيان اصدره امس الحكومة السورية بالالتزام بمهلة ال12 من ابريل لوقف اطلاق النار بشكل كامل في سوريا بموجب خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان الذي طالب الحكومة السورية باجراء تغيير جذري في نهجها وان توقف عملياتها العسكرية بحلول الساعة السادسة من صباح يوم غد الخميس بالتوقيت المحلي لدمشق. وقال عنان ان القوات السورية النظامية واصلت شن العمليات العسكرية ضد اهداف مدنية في الايام التي سبقت مهلة الثلاثاء التي كان يجب ان يتم بحلولها سحب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن السورية مشيرا الى ان القوات السورية انسحبت من بعض المدن قبل المهلة لكنها انتشرت في مناطق جديدة لم تكن مستهدفة من قبل.