داليدا خليل: صدّرنا صورة الممثلة اللبنانية الموهوبة

نشر في 18-07-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2012 | 00:01
No Image Caption
تجمع في شكلها الخارجي بين النضوج والمراهقة، ما رشّحها لأدوار تتفاوت بين الكوميديا الخفيفة والدراما. فبعد نجاحها في مسلسل «أول مرة» تستعدّ الممثلة داليدا خليل للمشاركة في مسلسل «حلوة وكذابة» وستحلّ ضيفة على الجزء الثاني من مسلسل «أجيال» (يعرض في شهر رمضان على شاشة «أم تي في»). عن أعمالها تحدثت خليل إلى «الجريدة».

تقتصر أعمالك في شهر رمضان على الجزء الثاني من «أجيال»، ألم تتلقي عروضًا أخرى؟

تلقيت عرضًا لمسلسل «صبايا» قبل تصوير الجزء الثاني من «أجيال»، لكن لم يحصل اتفاق.

ما الأحداث التي ستواكب دورك في «أجيال 2»؟

بعد الحريق الذي يندلع في عرسها تعيش ميرا مرحلة اكتئاب على مدى 15 حلقة تقريبًا، إلا أن شخصيتها في الجزء الثاني تبدو أكثر هدوءًا ونضجًا. أظنّ أن مساحة دوري ستكون أصغر وسأحل ضيفة.

بعد رمضان ستكونين «حلوة وكذابة» في مسلسل جديد، أخبرينا عنه.

بعد دوري في مسلسل «أول مرة» الذي أحببته، سأؤدي في «حلوة وكذابة» دور العمر، وهو من كتابة كارين رزق الله، إنتاج «مروى غروب»، ويشارك في البطولة الفنان زياد برجي.

كيف ستتعاملين مع الدور؟

سأحضر دوري بطريقة صحيحة وسأكون جاهزة للتصوير، خصوصًا أنني متحمسة له لأن النص أحد أجمل نصوص الكوميديا التي قرأتها لغاية اليوم، وأظنّ أنني سأنجح في الكوميديا أكثر من الدراما.

أؤدي دور فتاة مهضومة تكذب أحيانًا، تغرم بفنان مهمّ تجمعهما الظروف صدفة، فتتقدم علاقتهما تدريجًا.

هل من مشاريع أخرى؟

سأشارك في حلقة درامية تطرح موضوع المساكنة من ضمن سلسلة «الحياة دراما»، من المتوقع تصويرها في نهاية الشهر الجاري وهي من كتابة كلوديا مرشليان.

أثار نيلك جائزة تكريمية من

الـ «أم تي في» في حفلة الـ «موركس دور» بلبلة، لماذا؟

اتصلت بي إدارة الـ «أم تي في» قبل أسبوع من الحفلة لتأكيد حضوري وإعلامي عن نيلي جائزة، لكنني لم أعلم بردود فعل بعض أعضاء لجنة التحكيم إلا بعد استلامي التكريم.

يعزو هؤلاء رفضهم نيلي الجائزة إلى أنني صغيرة في السن، وثمة متسع من الوقت أمامي للتقدم والحصول على

الـ «موركس». بالنسبة إليّ، شكل هذا التكريم حافزًا لأتقدم وأتطور وأبرهن أنني أستأهله.

ثمة من يشكك في صدقية هذه الجائزة فيما يسعى آخرون إلى نيلها، ما أهميتها بالنسبة إليك؟

أعتبرها تقديرًا لأعمالي التي صورتها منذ سبعة أعوام ولغاية اليوم، ونقطة مهمة ومميزة في حياتي على رغم أن البعض ينتقدها، ربما لأن الفرصة لم تسنح له لنيلها. لكن الأهم بالنسبة إليّ هو حب الجمهور لي ولأدواري المختلفة.

ما ردود الفعل على دورك في مسلسل «أول مرة» كتلميذة قاصرة أقامت علاقة غرامية مع أستاذها؟

على رغم أنني صوّرت أعمالاً قبل هذا المسلسل، إلا أنه شكل فرصة لي بعد اكتسابي خبرة سبعة أعوام في التمثيل أمام الكاميرا. للأسف، أثر هذا الدور سلبًا لدى صبايا مراهقات حاولن التشبه بشخصية جنى بتصرفاتهن وشكلهنّ الخارجي.

كيف تقيمينه؟

الدور مهمّ بحضوره ومدى انعكاسه الإيجابي على مسيرتي وليس بمساحته في المسلسل، وقد زادت فرص البطولة الأولى لأنني برهنت من خلال أدائي أنني أستأهل أدواراً أساسية.

هل الأعمال الدرامية التي تطرح قضايا اجتماعية قادرة على أن تكون توجيهية في المجتمع؟

على رغم أن البعض يأخذ ماهية المواضيع المعالجة في الدراما في الاعتبار، إلا أن هذا النوع من الأعمال غير كافٍ وحده للتوجيه، لأن كثرًا لا يتابعون أعمالاً تلفزيونية، بالتالي يجب اعتماد وسائل أخرى لإيجاد حلول مناسبة للمشكلات الاجتماعية.

إلى أي مدى يساعدك شكلك الخارجي في أداء دورين متناقضين؟

تخدمني تعابير وجهي في أدواري، والدليل أنني أؤدي في «أجيال» دور فتاة ناضجة وهادئة، وفي «أول مرة» دور تلميذة مراهقة، فإذا برعت في دور معين لا يعني أني لن أبرع في دور آخر.

هل بلغت مرحلة النجومية برأيك؟

من المبكر الحديث عن بلوغي مرحلة النجومية. ما حصل أنني تقدمت كثيرًا بعد مسلسل «أول مرة» وتعرفت إلى إعلاميين ومنتجين ومخرجين لبنانيين وعرب، إنما لا يعني ذلك أنني أصبحت نجمة أولى، فثمة أدوار كثيرة يجب أن أؤديها لأكسب محبة الجمهور.

كيف تقرأين مسيرتك من مرحلة الأدوار المساندة إلى البطولة؟

تقدمت تدريجًا وبتأنٍ. منذ سبعة أعوام أؤدي أدواراً مساندة إلى جانب أبطال المسلسلات، فاكتسبت خبرة أمام الكاميرا وتعلمت احترام الوقت وظروف العمل، وافتخر بوقوفي إلى جانب نادين الراسي وريتا برصونا وماغي بو غصن...

ما تحديدك للجرأة في التمثيل والأدوار؟

الجرأة لا تعني الابتذال. أديت في مسلسل «ذكرى» دورًا جريئًا أكثر من دوري في «أول مرة» لناحية الإيحاءات المثيرة التي تتلاعب بمخيلة المشاهدين، لكنني لم أكن مبتذلة ولم أتخط الحدود التي تثير اشمئزاز المشاهد. على العكس، استطعت بطريقة لائقة إيصال رسالة معينة.

كيف تقيمين تعاونك مع شركة «مروى غروب»؟

أنا مرتاحة بالتعاون معها وأنال حقوقي على الصعيدين المادي والمعنوي من جهة، وعلى صعيد الأعمال الدرامية المنوعة من جهة أخرى، من دون أن يجبرني أحد على الموافقة على أي نص.

متى تتخطى المنافسة المشروعة بين الفنانات حدودها؟

المنافسة مهمة في الأعمال الدرامية لنتمكن من التقدم والانتشار في العالم العربي، علمًا أن قلة هنّ الممثلات القادرات على أداء أدوار بعضهنّ لأن كل واحدة تؤدي الدور الذي يليق بها.

أي صورة يراها العالم العربي عن الممثلة اللبنانية راهنًا؟

منذ سنتين تقريبًا ومع «أجيال» كمسلسل لبناني عرض على شاشة الـ «أم بي سي»، صدّرنا صورة جميلة عن الممثلة اللبنانية التي تتمتع بالموهبة وتطمح إلى التقدم والتطور.

هل أثبت الممثل اللبناني جدارته على صعيد الاعمال العربية؟

يحتاج ربما إلى مزيد من الوقت، لكننا نسير في الطريق الصحيح نحو الانتشار أكثر في الأعمال العربية.

هل تتلقين عروضًا عربية؟

طبعًا، وهذا مهم بالنسبة إليّ. لكن للأسف لم أستطع الالتزام بها بسبب انشغالي في لبنان ولأن بعضها لم يكن مناسبًا لي.

أين الغناء من طموحاتك الفنية المستقبلية؟

هدفي الأول هو التمثيل وسيكون الغناء مساندًا له ومكملا لأدواري التمثيلية، سواء في الدراما أو على المسرح، أو في عمل استعراضي.

هل تطمحين إلى المسرح الاستعراضي؟

أنا متخصصة في المسرح قبل دخولي مجال الدراما التلفزيونية، لذلك أتمنى أن أتلقى عروضًا مسرحية جميلة وسأكون جاهزة لها.

back to top