البرازيل وروسيا والعراق تعزز احتياطياتها من الذهب

نشر في 22-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-12-2012 | 00:01
اتخذ العراق أول خطوة كبيرة في سنوات لتعزيز احتياطياته من الذهب في الأشهر القليلة الماضية، لينضم إلى بنوك مركزية أخرى من اقتصادات الأسواق الناشئة مثل البرازيل وروسيا في تنويع احتياطياته الأجنبية.

وكانت مشتريات البنوك المركزية أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع أسعار الذهب منذ 2010، وهو العام الذي شهد تحول البنوك المركزية إلى مشترين خالصين للمعدن النفيس للمرة الأولى في عشرين عاما، مع تزايد الشكوك حيال استقرار وضع الدولار كأكبر عملة احتياطي في العالم، وفقاً لـ»رويترز».

وأظهر التقرير الشهري لإحصاءات صندوق النقد الدولي أنه خلال ثلاثة أشهر بين أغسطس وأكتوبر هذا العام تضاعفت أرصدة العراق من الذهب إلى أربعة أمثالها لتبلغ 31.07 طنا.

وفي أول تغيير في احتياطياته منذ سنوات اشترى العراق نحو 23.9 طنا في أغسطس ليصل الإجمالي إلى 29.7 طنا. وأعقبت ذلك زيادة بمقدار 2.3 طن في سبتمبر ليصل الإجمالي إلى 32.09 طنا، ثم تراجعت الأرصدة 1.02 طن في أكتوبر إلى 31.07 طنا. ولم تتوفر معلومات عن شهر نوفمبر.

وبين البنوك المركزية الأخرى رفعت البرازيل أرصدتها من المعدن الأصفر للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، لتعززها بمقدار الثلث تقريبا إلى 67.199 طنا.

كما أضافت روسيا 2.86 طن لتبلغ احتياطياتها 937.82 طنا، وهي ثامن أكبر أرصدة من الذهب في العالم.

وأظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن الولايات المتحدة صاحبة أكبر رصيد في العالم تحتفظ بأكثر من 8100 طن من المعدن النفيس.

من ناحية أخرى، رفعت كوريا الجنوبية احتياطيها بنسبة 20 في المئة في نوفمبر، في الوقت الذي بلغت فيه مشتريات الدول 373.9 طنا متريا في تسعة أشهر حتى سبتمبر، وهذا يعني أن الحجم الكلي للمشتريات خلال العام كله سيكون عند الحد الأدنى لتوقعات المجلس العالمي للذهب بين 450 إلى 500 طن.

لكن بعض الدول قلصت حيازاتها من الذهب مثل تركيا وسريلانكا والمكسيك ومنغوليا.

back to top