القادسية يتحدى كاظمة والكويت يخشى السالمية

نشر في 13-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-10-2012 | 00:01
No Image Caption
أربع مباريات في الدوري الممتاز اليوم

يدخل قطار الدوري الممتاز لكرة القدم محطته الخامسة، بأربع مباريات مهمة، ستحسم بشكل كبير ترتيب أندية القمة والقاع، وتحدد مصير أجهزة فنية، إما بالرحيل أو بالبقاء حتى إشعار آخر.
تشهد المرحلة الخامسة من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم أربع مواجهات قوية، أبرزها مواجهة القادسية مع كاظمة على استاد محمد الحمد بالقادسية، في الخامسة وخمسين دقيقة، وفي نفس التوقيت يستضيف الجهراء على ملعبه مبارك العيار فريق الصليبيخات، في مواجهة على زعامة المنطقة الرابعة، وعند السابعة وخمسين دقيقة يتواجه الكويت، متصدر البطولة، مع السالمية على استاد الكويت بكيفان، كما يستضيف النصر العربي على استاد علي صباح السالم.

قمة الأصفر والبرتقالي

تخطف مواجهة القادسية وكاظمة الأنظار لاعتبارات كثيرة، منها أن مباريات الفريقين تتسم دائما بالندية والحماس والكرة الجميلة، كما أن القادسية يطمح الى ضرب عصفورين بحجر واحد، فالفوز يسطر بداية جديدة للمدرب الجديد فلورين، كما يصطاد القمة من الكويت إذا حدثت مفاجأة في لقاء الأبيض والسماوي، كما أن الاصفر، الذي لازمته في المباريات الأخيرة عقدة التعادلات، يريد العودة سريعا لمستواه المعهود، قبل أن يوسع الكويت الغريم التقليدي فارق النقاط.

القادسية لا يعيش أفضل ايامه، فإلى جانب النتائج غير المطمئنة التي حققها في الآونة الاخيرة، فإن المدرب فلورين ورغم اقترابه من الاصفر بطبيعة عمله في قطاع الناشئين فإنه لم يتمكن من قيادة القوام الاساسي مع الفريق حتى الآن، نظرا لتوليه المهمة في فترة انضمام ابرز اللاعبين الى المنتخب الوطني الذي واجه سورية أمس الأول، وهو ما يضع المدرب فلورين في مأزق، بين ان يستعين باللاعبين الذين شاهدهم في الفترة القصيرة التي تولاها وهو امر مستبعد، أو أن يترك المهمة للجهاز المعاون لاختيار التشكيلة الأنسب، على أن يقوم هو بالادارة الفنية في المباراة.

ويعاني الاصفر كذلك غياب أكثر من لاعب مؤثر للاصابة هم محمد راشد ومساعد ندا وخالد القحطاني للاصابة، الى جانب قائد الفريق الحارس نواف الخالدي للايقاف من ادارة النادي، بينما يعود طلال العامر لتشكيلة الاصفر، ليكون مع بدر المطوع وعمر السومة ونواف المطيري وضاري سعيد ويوسف المويهبي وداريو وحسين فاضل وفهد الأنصاري وحمد أمان الذي ظهر مع الازرق أخيرا أمام منتخب سورية، والقوام الرئيسي للقادسية في مواجهة كاظمة.

في المقابل، يدخل كاظمة المباراة في ظروف ليست افضل من ظروف القادسية، ويضع البرتقالي نصب عينيه تعويض سقوطه الأول في المرحلة الماضية امام الكويت، وكذلك تحقيق نتيجة ايجابية أمام القادسية، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، سيعيد الثقة الضائعة للبرتقالي في الفترة المقبلة، ويرسخ أقدام المدرب ميودراج مع الفريق، لاسيما ان المطالبات زادت في الفترة الأخيرة بالاطاحة به بعد نتائج البرتقالي المتواضعة.

ويعاني البرتقالي غياب اكثر من لاعب مؤثر في الفريق أمثال فهد الفهد، والمدافع المغربي محمد بركات، لتبقى خبرة يوسف ناصر، ونواف الحيمدان، وناصر الوهيب، وعلي المشموم، ومشاري العازمي، وطلال الفاضل سلاح ميودراج في مواجهة القادسية.

الكويت يخشى المفاجآت

وفي المباراة الثانية، يعتبر الكويت المتصدر مرشحا لانتزاع النقاط الثلاث، عندما يستقبل السالمية صاحب المركز الاخير، ويمر الكويت بفترة ممتازة حقق خلالها ستة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، ما يجعل منافسيه محبطين قبل مواجهة الأبيض.

ويبدو بوضوح ان المدرب الروماني ايوان مارين كانت له بصمة في جعل الكويت افضل بكثير من السابق، لكن العميد يخشى من الارهاق الذي لحق باللاعبين نتيجة الروزنامة المكتظة بالمباريات، فضلا عن تعرض عدد منهم للاصابة، كذلك فإن غياب عناصر مؤثرة مثل فهد العنزي للايقاف وشادي الهمامي وعصام جمعة لانضمامهما الى منتخب تونس، أمر يخشاه الأبيض، في ظل رغبة السالمية في النهوض من القاع بأي وسيلة.

في المقابل، فان السالمية ورغم الوضع السيئ، فقد اكد تمسكه بالمدرب البوسني جوسيك الجيك رغم بعض التقارير التي اشارت الى ان ثمة نية للتعاقد مع غاسانين المقال من القادسية، ويعول سوني على المهاجمين عدي الصيفي ومحمد زينو لقيادة هجوم الفريق وترجمة الفرص القليلة المتوقعة الى أهداف.

لقاء الزعامة

وتحظى مباراة الجهراء والصليبيخات باهتمام كبير، لأنها تجمع بين فريقين يملكان الرصيد ذاته من النقاط، الى جانب تنافسهما على زعامة المنطقة الرابعة، ويدخل الجهراء الى المباراة بمعنويات جيدة بعد فوزه الصعب على خيطان بركلات الترجيح، ونجاحه في التعادل مع الجهراء، وربما تشهد صفوف الجهراء عودة نجم الفريق فينسيوس، وهو ما يلقي بالطمأنينة في الهجوم الجهراوي.

في المقابل، فإن الصليبيخات فارس البطولة منذ انطلاقها، يملك العزيمة لمواصلة نتائجه الجيدة تحت قيادة المدرب الصربي دراغان.

العربي والنصر

وفي المباراة الرابعة، يسعى العربي، المتوج باللقب 16 مرة، الى تحقيق فوزه الاول بعد اربعة تعادلات متتالية، عندما يواجه النصر.

ويملك العربي القادم من تعادل مع الصليبيخات اربع نقاط في المركز السادس، وأكد من خلال ادارته استمرار المدرب البرتغالي جوزيه روماو في مركزه رغم تلقيه عددا من العروض من خارج البلاد.

وابدى روماو نفسه استياءه من ظاهرة اضاعة الفرص السهلة امام المرمى، والتي حرمت "الزعيم" انتصارات مستحقة، وقد بدأت الادارة البحث عن مهاجم للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية.

من جانبه، تخلى النصر عن المركز الثامن الاخير، اذ تقدم الى السابع برصيد 3 نقاط بعد فوزه على السالمية 4-2 في المرحلة الماضية.

الحسيني: كاظمة يمر بظروف سيئة وميودراغ باق

أكد مدير فريق كاظمة أيمن الحسيني أن كاظمة يمر بظروف سيئة قبل مواجهة القادسية، أبرزها غياب ركائز أساسية في التشكيلة بسبب الإصابة، وانضم اليهم حديثاً فهد الفهد. وقال الحسيني إن النادي فشل في ضم البرازيلي تياغو سالاس، نظرا لعدم موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على قيده، لأن فترة إعارته مع فريقه السابق لم تنته، وبالتالي سيكمل الفريق القسم الأول من الدوري بمحترفين اثنين فقط حتى فتح باب الانتقالات الشتوية، حيث سيتم التعاقد مع لاعب أو اثنين بحسب رغبة المدرب ميودراغ. وذكر الحسيني أن الإدارة لم تفكر "بتاتاً" في إقالة المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش.

back to top