نجوم الأزرق كرموا الحجرف بفوزهم على يد الريان
ودع لاعب نادي الكويت لكرة اليد والدولي السابق وليد الحجرف صالة الشهيد فهد الأحمد، التي كانت شاهدة على نجوميته لعقود مضت بحضور جماهيري غفير في يوم اعتزاله الذي جمع أغلب اللاعبين القدامى والشباب الذين كرموه بفوزهم على الريان القطري.
أصر لاعبو أزرق اليد على ان يقدموا هدية تليق بزميلهم المعتزل لاعب نادي الكويت لكرة اليد والدولي السابق وليد الحجرف بتحقيق الفوز على الريان القطري 23/ 16 بعد عرض جميل من الفريقين وخاصة منتخب الكويت، الذي لعب بكل نجومه بقيادة المدرب الوطني محمد مبارك ومساعده الوطني مساعد الرندي.وكانت المباراة اشبه بالمباريات الرسمية التي اقيمت على صالة الشهيد فهد الأحمد وكان الحماس والإثارة السمة البارزة في المباراة، التي حضرتها جماهير غفيرة والشخصيات من جميع شرائح المجتمع لتكريم الحجرف في يوم اعتزاله بمهرجان اقل ما يمكن الاطلاق علية مهرجان الوفاء.
وكان مهرجان الاعتزال قد بدأ بإقامة مباراة ودية مدتها عشر دقائق على شوطين جمعت قدامى منتخب الكويت مع قدامى نادي الكويت وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 7/7 وقدم قدامى الفريقين عرضا لاقى استحسان الجماهير ولم تخلُ المباراة من بعض الامور الطريفة التي اضفت جوا من المرح على الصالة.المباراة الرسميةوبالعودة الى المباراة الرئيسية التي جمعت منتخب الكويت مع الريان كانت البداية متكافئة وان كانت الافضلية للأزرق، الذي لعب بتشكيلة تضم سلمان المزعل في حراسة المرمي والذي تألق في الذود عن مرماه وفي الخط الخلفي لعب علي مراد ومهدي القلاف وفيصل واصل وفي الخط الامامي عبدالعزيز الزعابي وحسين صيوان وعبدالرحمن البالول ويشارك في الدفاع عبدالله الخميس ولعب الازرق بشكل جماعي وسجل من جميع المراكز، ولكن في المقابل تعامل مدرب الريان كمال عقاب بشكل جيد من خلال تنفيذ بعض الجمل التكتيكية بقيادة صانع الالعاب محمد الهاجري والباكين محمد وليد والمحترف التونسي سليم الهدوي لتسير النتيجة متقاربة طوال الشوط الاول.وفي الشوط الثاني أشرك مبارك جميع اللاعبين ولعب يوسف الشاهين وعبدالله الحجرف ومبارك الزيد بالجناحين وباقر خريبط على الدائرة وشارك في الخط الخلفي عبدالعزيز نجيب وعبدالله مصطفى وسعود الضويحي وكان محمد الغربللي متألقا الى جانب الحارس البديل عبدالرحمن المشاري واستطاع الريان التقدم لاول واخر مرة 14/13 في الدقيقة 12 بعدها انتفض لاعبو الازرق وخاصة في الجانب الدفاعي ليحولوا دفة المباراة لصالح المنتخب، ليشرك مبارك التشكيلة التي بدأ بها المباراة بآخر 10 دقائق ليتسع الفارق الى 7 اهداف مع صافرة النهاية. ادارالمباراة الدوليان جاسم السويلم واحمد المطوع. إجماع على نجاح المهرجانأجمع كل الحضور على نجاح مهرجان اعتزال الحجرف، حيث قال رئيس الاتحاد ناصر بومرزوق إن مهرجان اعتزال الحجرف يعتبر الأنجح على الإطلاق، مشيرا إلى ان الإخراج العام للمهرجان كان جيدا وأدخل البهجة والسرور الى نفوس جميع الحاضرين، والأهم حضور الريان ومقابلته للمنتخب، مؤكدا أن آخر مباراة للأزرق الكبير كانت في البطولة الآسيوية عام 1995، وبعدها لم يلعب المنتخب أي مباراة ودية أو رسمية على صالة الشهيد فهد الأحمد.من جانبه، أكد أمين سر نادي الصليبيخات سعد عناد ان الحضور الجماهيري وحضور اسرة كرة اليد اكبر دليل على حب الجميع للاعب المعتزل، موضحاً أن نجاح مهرجان الاعتزال جاء بسبب شعبية اللاعب عند الجماهير وأسرة كرة اليد، متمنياً التوفيق للحجرف في السلك التدريبي وتألقه مثلما تألق بملاعب كرة اليد.من جهته، حرص مدير المنتخبات السابق جاسم الذياب على الحضور، مؤكدا ان الحجرف يعتبر من اكثر لاعبي المنتخبات الوطنية مشاركة في البطولات الخارجية بجميع المراحل السنية، مشيرا إلى ان الحجرف منذ دخوله إلى منتخب الناشئين لم يستبعد لتميز مستواه، مؤكدا ان مهرجان الاعتزال ناجح بكل المقاييس وأن الحجرف يستحق أكثر من ذلك.