إنجاز الاستعدادات لاستضافة القمة الأولى لـ «الحوار الآسيوي»
تستعد الكويت بداية الاسبوع المقبل لاستضافة مؤتمر القمة الاول لمنتدى حوار التعاون الآسيوي بحضور ومشاركة 31 دولة آسيوية لتبادل الحوار حول مختلف الموضوعات السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والعلمية والاعلامية.وتجسد القمة المزمع عقدها من 13 الى 17 الجاري رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حول الاتجاه شرقا والدور المحوري لدولة الكويت في تعزيز التعاون الآسيوي ورسم افاقه المستقبلية. وتركز محاور المنتدى على الرؤى الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية الاسيوية والرؤى الخليجية لمستقبل العلاقة مع دول آسيا.
وحرصت الكويت على ان تكون القارة الآسيوية هي احد المحاور الرئيسية في بناء وتطوير تطلعاتها للتحول الى مركز مالي وتجاري سعيا منها لتوثيق اواصر العلاقات وتعزيز التعاون المشترك بين مختلف الدول الآسيوية حيث دعت الى عقد قمة للدول المشاركة في منتدى الحوار الآسيوي خلال العام الحالي لبحث كافة المواضيع التي تهم دول القارة. ويهدف حوار التعاون الآسيوي الى تعزيز الاعتماد المتبادل بين الدول الاسيوية في جميع المجالات وتوسيع التجارة والاسواق المالية فيها وزيادة القوة التفاوضية لها وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لآسيا في السوق العالمي. كما يعمل على تحويل القارة الآسيوية الى مجتمع قاري قادر على المدى البعيد على التفاعل مع بقية دول العالم على قدم المساواة والمساهمة بشكل اكثر فاعلية وايجابية في احلال السلام المتبادل والازدهار.ويعقد اجتماع كبار المسؤولين في المنتدى يوم السبت المقبل لمناقشة ما تم انجازه في الاجتماع السابق لمنتدى حوار التعاون الآسيوي العاشر، وينظم يوم 14 اكتوبر جلسات العمل للاجتماع الوزاري للمنتدى التي تستمر على مدى يومين في فندق شيراتون برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الذي سيلقي كلمة في الجلسة الاولى في الاجتماع تليها كلمة المنسق العام لوزير خارجية تايلند تعقبها كلمات وزراء خارجية الدول المشاركة.وتتضمن الجلسة الثانية التصديق على محضر اجتماع كبار المسؤولين واقرار اعلان الكويت وتبني مجالات التعاون الـ20 لمنتدى حوار التعاون الآسيوي. وتبدأ قمة منتدى الحوار الآسيوي التي تستضيفها الكويت تحت رعاية وحضور سمو امير البلاد منتصف الشهر الجاري في قصر بيان بمشاركة وزراء خارجية 31 دولة آسيوية او من يمثلهم وتستمر حتى 17 الجاري.وتواصل وزارات الدولة والمؤسسات الاعلامية والاقتصادية المختلفة استعداداتها لاستضافة المؤتمر حيث وضعت وزارة الصحة خطة متكاملة لمتابعة الاوضاع الصحية للمشاركين كما اتخذت الجهات الامنية كافة التدابير لضمان امن القمة والمشاركين فيها.