تركيا تزكي الشرع لقيادة المرحلة الانتقالية وطهران واثقة بانتصار الأسد

نشر في 08-10-2012 | 00:03
آخر تحديث 08-10-2012 | 00:03
No Image Caption
سيارة مفخخة تستهدف قيادة الشرطة في دمشق
اقترحت تركيا أمس، وللمرة الأولى بهذه الصراحة، أن يتولى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قيادة المرحلة الانتقالية في سورية، ملمحةً الى أن المعارضة السورية موافقة على هذا الاقتراح، في وقت جددت إيران ثقتها بانتصار نظام الرئيس بشار الأسد، وقال وزير خارجيتها علي أكبر صالحي إن "الأسد يسيطر على بلاده بشكل عام، ولم تخرج عن سيطرته سوى 5 محافظات من مجموع 14 محافظة".

جاء ذلك في حين تواصل التوتر العسكري على الحدود السورية -التركية لليوم الخامس على التوالي، حيث قصفت القوات التركية أمس، مواقع في منطقة تل أبيض بعد سقوط قذيفة سورية على قرية قلعة آقجة التي قتل فيها خمسة مواطنين أتراك الأسبوع المنصرم.

وبينما أفادت وكالة "رويترز" بأن مقاتلين من "الجيش السوري الحر" سيطروا أمس، على موقع عسكري للقوات الموالية على تلة مطلة على قرية غويتشي التركية، تواصلت العمليات العسكرية والمعارك في مختلف المناطق السورية مسفرة عن سقوط 105 قتلى وفق حصيلة غير نهائية.

ودارت اشتباكات في عدد من أحياء حلب، بينما تعرضت أجزاء أخرى من المدينة للقصف، وذلك وسط تقارير من الإعلام الموالي للنظام أكدت أن القوات الموالية تحقق انتصارات كبيرة في المدينة.

وفي ريف دمشق، أعلنت القوات الموالية أنها "طهرت منطقتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق من المجموعات الإرهابية المسلحة" وأعلنتهما "منطقتين آمنتين".

إلى ذلك، ترددت تقارير إعلامية عن أن "كتيبة الفاروق" تمكنت أمس الأول من اعتقال حسام الأسد ابن عم الرئيس السوري في حمص، حسبما أكدت "هيئة الثورة السورية".

وانفجرت سيارة مفخخة مساء أمس في شارع خالد بن الوليد في وسط دمشق كما أفاد التلفزيون الرسمي السوري، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار استهدف مقر قيادة الشرطة وأسفر عن قتلى وجرحى لم يُعرَف عددهم في الحال.

وأكد المرصد دوي انفجار ثان في العاصمة لم تُعرَف طبيعته في الحال.

وقال التلفزيون في خبر عاجل: "تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في شارع خالد بن الوليد بمنطقة الفحامة في دمشق"، مشيرا الى أن الانفجار أسفر عن اصابة شخص واحد بجروح.

من جهته، قال المرصد في بيان مقتضب: "سقط قتلى وجرحى إثر الانفجار الذي وقع في مدينة دمشق واستهدف مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد".

وكان سكان في المنطقة أكدوا لـ"فرانس برس" سماع دوي انفجار قوي تلاه إطلاق رصاص بغزارة، مشيرين الى أن قوات الأمن أغلقت الطرقات المؤدية إلى المكان الذي هرعت إليه سيارات إطفاء وإسعاف.

(دمشق، أنقرة ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top