"التربية": استحداث منصب مدير مساعد للشؤون الطلابية في المدارس

 

تستعد وزارة التربية إلى استحداث منصب مدير مساعد ثالث في الادارات المدرسية، بهدف تخفيف الاعباء الوظيفية وتوزيعها بما يضمن مزيدا من الارتقاء بالعملية التربوية.

وفي هذا السياق، كشفت مديرة ادارة التخطيط والتطوير بوزارة التربية عبلة العيسى عن استحداث منصب مدير مساعد للشؤون الطلابية ليكون عدد المديرين المساعدين في كل مدرسة ثلاثة بالاضافة إلى مدير المدرسة، مشيرة إلى أن الهدف من زيادة عدد المديرين المساعدين توزيع المهام وتخفيف الاعباء عن اجزاء الادارة المدرسية لضمان الجودة في الاداء والارتقاء بالمخرجات التعليمية.

وقالت العيسى في لقاء عقدته اليوم مع مديري المرحلة الابتدائية تم خلاله مناقشة الهيكل التنظيمي المقترح للمدرسة والتعريف بالمشروع وأهميته والشراكة في صنع القرار، ان الهيكل التنظيمي الجديد للمدرسة يتضمن استحداث منصب مدير مساعد ثالث وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في المدرسة، مشيرا إلى أن المديرين المساعدين الثلاثة سيكون الاول منهم مساعدا للشؤون التعليمية والثاني للشؤون الطلابية والثالث للشؤون الادارية.

واشارت إلى أن الهيكل المقترح سيمنح صلاحيات أكثر للادارة المدرسية لاسيما أن مدير المدرسة هو وزير في مدرسته، لافتة إلى أن جميع الجوانب سيتم دراستها قبل البدء في تطبيق الهيكل الجديد وذلك في اطار تطوير المنظومة التربوية.

وأوضحت العيسى أن مدير المدرسة سيتبعه في الهيكل التنظيمي مجلس ادارة ووحدة تحسين الاداء المدرسي التي سيكون من اختصاصها تحديد مستوى اداء الطلبة في كل فصل وكل مادة علمية بالاضافة إلى حصر وحفظ كل البيانات الخاصة في أركان المدرسة.

وذكرت العيسى أن مهام المدير المساعد للشؤون التعليمية متابعة المواد العلمية والادبية والمساندة ويكون متفرغا لهذا العمل ويضع خطط تحسين مع المعلمين ورؤساء الاقسام المواد، لافتا إلى أن المدير المساعد للشؤون الطلابية سيكون مختصا في الاشراف على الخدمة النفسية والتغذية والرعاية الصحية والارشاد الطلابي بالاضافة إلى الانشطة الطلابية التي يجب أن يقوم بها.

وتابعت العيسى قائلة ان المدير المساعد للشؤون الادارية سيكون من ضمن اختصاصاته في الهيكل التنظيمي الجديد متابعة أعمال السكرتارية التنفيذية والخدمات العامة والعلاقات العامة والاعلام ناهيك عن الصيانة والمخازن لافتة إلى أنه متى ما تم تفعيل هذه الاقسام سنجد تميزا لدى الادارات المدرسية.

وأضافت العيسى ان الهيكل التنظيمي هو بشكل عام تخفيف عبء عن مدير المدرسة وزيادة في الصلاحيات والاستقلالية في اتخاذ القرار فضلا عن التنظيم الجيد في المدارس للحفاظ على سير العملية التعليمية.

دعم الشباب

وفي موضوع آخر، قالت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان الوزارة تسعى من خلال اتفاقية التعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع إلى دعم جيل الشباب وتنمية قدراته، مشيرة إلى أن أهم ركائز التنمية دعم ورعاية الاطفال في سن مبكرة وتوفير البرامج التي تساعدهم على نمو سليم.

وقالت السديراوي على هامش حضورها لقاء خاصا لأولياء أمور الطلاب الكويتيين الموهبين الذي نظمه مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع مساء أمس أنه بموجب التعاون بين التربية والمركز في برنامج فصول الموهبة والابداع تم تقييم طلاب الصف الثالث الابتدائي في منطقة العاصمة التعليمية حيث خضع الطلاب إلى اختبار جماعي وفردي وكان الشرط الاساسي لتجاوزه الحصول على 135 درجة لنسبة الذكاء على مقياس وكسار لذكاء الاطفال.

وأوضحت أن عملية الاختبار بدأت في اكتوبر 2011 حيث تم الاختبار على 30 طالبا وطالبة من أصل 2957 من طلاب المرحلة الابتدائية وحصل هؤلاء الطلاب الثلاثون على نسبة ذكاء مطابقة للمعاير وسيتم الحاق الطالبات منهم بمدرسة أم عطية الانصارية في حين سيتم الحاق الطلبة بمدرسة عبداللطيف الديين الابتدائية.

وأشارت إلى أن اختيار الطلاب اعتمد على معايير تطبيق على مستوى العالم وهو ما يساعد التربية ومركز صباح الأحمد على اختيار وتحديد الطلاب المبدعين والموهوبين في المراحل الدراسية الابتدائية ومن ثم تبنيهم وتعزيز قدراتهم للاستفادة القصوى من إمكاناتهم.