«تدريس الجامعة» تستنكر الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني
استنكرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الجرائم النكراء التي يرتكبها الكيان الصهيوني البغيض ضد الشعب الفلسطيني، خاصة قطاع غزة، لتكون ضمن مسلسل الانتهاكات والممارسات الوحشية التي دأب العدو الصهيوني على ارتكابها منذ اغتصابه أرض فلسطين.وقالت الجمعية، في بيان أمس، "إن كان العدو الإسرائيلي استطاع النيل من جسد بعض رموز المقاومة الفلسطينية، على مدى تاريخه الأسود، فلن يستطيع النيل من روح أبناء الشعب الفلسطيني الثائر ضد الاحتلال الغاشم، ولا من مبادئه التي ترسخت داخل أعماق كل مسلم، وهي المقاومة أو الاستشهاد في سبيل الله".
وأضافت ان "هذه الدماء الطاهرة ستتحول إلى بركان يقذف حمماً تزلزل عرش العدو الصهيوني الغاشم، وها هي بركات العزة قد بدأت تلوح بصواريخ تدك عروش الإسرائيليين في تل أبيب وبقية مستوطناتهم".وذكرت: "لقد هالتنا هذه الاعتداءات الوحشية وقتل الابرياء والأطفال، وتلك الممارسات الأليمة التي توضح وحشية هؤلاء المستوطنين الصهاينة، لذا فإننا ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، وهذا الاعتداء الصارخ على الأراضي والأرواح والمقدسات".وناشدت المجتمع الدولي الوقوف ضد هذا العدو المتغطرس، وضد هذه الممارسات البربرية غير المسؤولة، "لكن عزاءنا أنه في الوقت الذي يقتل فيه الشعب الفلسطيني ورموزه وأطفاله بطائرات وصواريخ الغدر، فإنهم قد حققوا غاية مبتغاهم وهي الشهادة، وستمضي مسيرة الكفاح للشعب الفلسطيني قدماً إلى الأمام، ولن تهدأ ولن تستكين، وستبقى نهجاً ونبراساً لكل الأجيال المتعاقبة، ورمزاً لكل الشرفاء من أبناء هذه الأمة".