الجنيه المصري يهبط إلى أدنى مستوى في 8 أعوام

نشر في 08-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2012 | 00:01
هبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 2004 وتنبأ متعاملون ومحللون بأن البنك المركزي ربما استأنف سياسة السماح بانخفاض تدريجي للعملة.

وجرى تداول الجنيه امس الاول عند 6.114 جنيهات مقابل الدولار مقارنة مع 6.110 عند الإغلاق يوم الاثنين.

وبعدما لم يتغير سعر الجنيه بدرجة تذكر خلال معظم فترات العام بعد الانتفاضة الشعبية العام الماضي تراجع الجنيه على مدى ثلاثة أشهر بدءا من مطلع يونيو قبل أن يستقر عند حوالي 6.09-6.10 للدولار.

وأطاحت الانتفاضة بالرئيس السابق حسني مبارك أوائل العام الماضي وهوت بالبلاد إلى أشهر من الاضطرابات السياسية مما أدى إلى ابتعاد السياح والمستثمرين وهما المصدران الرئيسيان لإيرادات مصر من النقد الأجنبي.

ومنذ ذلك الحين تراجع الجنيه الى أقل من 5 في المئة، ويقول خبراء اقتصاديون إنه لا يزال مقوما بأعلى من قيمته بكثير.

وأنفق البنك المركزي المصري أكثر من 20 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية لدعم الجنيه منذ الانتفاضة.

وقال الرئيس محمد مرسي في أغسطس -عندما كان سعر صرف العملة المصرية عند حوالي 6.09 جنيه مقابل الدولار- إنه لن يجري خفض قيمة الجنيه.

وطلبت مصر رسميا قرضا من صندوق النقد بقيمة 4.8 مليارات دولار لمساعدتها في سد عجز في كل من الميزانية وميزان المدفوعات تفاقم بسبب الانتفاضة. ويجري وفد من الصندوق محادثات حاليا بالقاهرة بشأن القرض.

(رويترز)

back to top