سماح مهران: فساتيني تغازل الأنوثة وتحاكي البحر

نشر في 27-09-2012 | 00:02
آخر تحديث 27-09-2012 | 00:02
بلمسات مبتكرة ومتفردة صاغت المصممة المصرية سماح مهران ملامح مجموعتها الجديدة لأزياء السهرة وفساتين الزفاف 2013، وتنقلت بين درجات ألوان وخامات مستوحاة من البيئة البحرية حيث ترعرعت.

 نتعرف إلى جديدها في اللقاء التالي.

ما الملامح المميزة لفساتين السهرة لعام 2013؟

العودة إلى الكلاسيكية التي تغازل أنوثة المرأة والتطريز الموظف بشكل مناسب مع التصميم، إلى جانب عودة بعض الخامات مثل قماش «البايت» اللامع والمنطفئ، حسب لون الفستان الأساسي.

هل تتابعين خطوط الموضة العالمية؟

تحتاج أزياء السهرة إلى خبرة وابتكار، لذا لا أحبذ عند تصميم مجموعة جديدة التقيد بجديد الموضة العالمية، بل أبحث عما يناسب طبيعة الجسم، ويبرز في الوقت ذاته مواطن الجمال عند المرأة. ففي العام الماضي، راجت قَصة الـ «أمبير» إلا أنها لم تناسب غالبية الأجسام، خصوصاً الشرقية، إذ تحتاج إلى مقاييس جسدية معينة.

المرأة التي ترتدي فستاناً مميزاً يخفي عيوب جسمها ويبرز مواطن جمالها وألوانه مناسبة لبشرتها هو في حد ذاته موضة خاصة بها، وهو دائمًا ما أسعى إليه في تصاميمي.

ما أبرز الخامات التي تعتمدين عليها؟

الدانتيل والشانتون والحرير والشيفون والغيبور والتُل والتفتاه.

وعلى مستوى الألوان؟

الذهبي والفضي بدرجاتهما.

في رأيك ما الذي ينقص المصمم العربي لبلوغ العالمية؟

الدعم وتسليط الأضواء عليه، التركيز على التصميم كمهنة وإنشاء مزيد من الكليات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، تشمل تخصصات موضة الأزياء، ونقابة خاصة لمصممي الأزياء تمنح هذه المهنة قدراً كافياً من الاهتمام والتنظيم، توفير اليد العاملة، والاهتمام بها وتوظيفها بشكل صحيح للنهوض بهذا القطاع.

ومجال الأزياء في مصر؟

يحتاج تكنولوجيا حديثة وفكراً مبدعاً ويدَ عاملةٍ مدربة، وإذا تحقق كل ما سبق يمكن أن تصبح مصر عاصمة للموضة، تقام فيها أسابيع الموضة على غرار أميركا وأوروبا، لأن لدينا مقومات تؤهلنا بالفعل لذلك.

مِمَ تستوحين أفكار تصاميمكِ؟

من نشأتي الساحلية في مدينة بورسعيد، ويظهر ذلك في أفكار تصاميمي التي تحاكي الطبيعة البحرية، بالإضافة إلى الاطلاع المستمر على ثقافات وحضارات أخرى ورصد تجارب المصممين العالميين، من خلال حضور عروض الأزياء العالمية، ومعرفة كل ما له علاقة بمجال الموضة لاكتساب مزيد من الخبرات وتوسيع دائرة ثقافتي.

ما الأخطاء الشائعة في اختيار السواريه؟

لم يعد الفستان الأسود رائجاً في السهرات مع ذلك كثيرات يرتدينه لغاية اليوم. من الضروري أن تلجأ المرأة العصرية إلى اختيار ألوان جديدة، خصوصاً في المناسبات الاجتماعية للمقربين منها مثل حفلات الخطوبة والزفاف.

ما جديدك بالنسبة إلى فساتين الزفاف؟

تضمّ المجموعة الجديدة أفكاراً من بينها فستان «الكلوش» و{دوبل كلوش» عبر استخدام خامات «الغيبور» و{البايت»، إلى جانب الفستان البسيط بتدريجات الـ»درابيه» والتطريز البسيط، ولا غنى عن الكريستال في فستان الزفاف الأبيض.

والطرحة؟

الطرحة البسيطة موضة 2013 ولا يحبذ فيها كثرة التطريز، ويناسب طولها طول الفستان فيمكن للعروس طيها حول ذراعها، وهي صيحة جديدة ابتكرتها فلا تخطف الأنظار عن الفستان باعتباره البطل الرئيس.

كيف تساعدين العروس في اختيار فستان زفافها؟

اجتمع بها قبل موعد زفافها بفترة كافية لا تقل عن شهرين، وخلال الجلسة الأولى أحدد الملامح الأولية للفستان بخطوطه العريضة، وفق طبيعة شخصيتها وقياسات جسمها، كذلك أراعي أن يناسب طبيعة مكان حفلة الزفاف.

كيف تقيّمين ذوق المرأة الخليجية؟

تمتاز بذوقها الرفيع الذي يتماشى مع تصاميمي التي تجمع بين حداثة الفكرة وعنصر الإبهار، بخلاف أن قطعي أنفذها بصناعة يدوية وهو ما تبحث عنه المرأة الخليجية عموماً.

إلى أي مدرسة تنتمين في مجال تصميم الأزياء؟

يمكن القول إنني تأثرت بأسلوب «كوكو شانيل» الذي يمتاز بالاختلاف والجرأة، كذلك يستهويني جنون «فالنتينو»، إلى جانب إعجابي وتأثري بعناصر الإبهار المميزة للأزياء الفرعونية.

هل يعتمد تصميم الأزياء على الخبرة أم الدراسة المتخصصة؟

ثمة عوامل ثلاثة تشكل الطريق إلى النجاح والتميز في مجال تصميم الأزياء: الموهبة والدراسة والخبرة العملية، من خلالها أصبحت أكثر إلماماً بذوق المرأة العربية وطبيعتها واحتياجاتها على مستوى الخامات والألوان لتظهر بكامل أناقتها.

كيف بدأت خطواتك الأولى في هذا المجال؟

كانت البداية الفعلية منذ 11 عاماً تقريباً، إذ تخرجت في كلية التجارة وكنت أجيد الرسم باحتراف، فالتحقت بكلية الفنون التطبيقية (قسم الملابس الجاهزة) وفي العام الأول درست تصميم الأزياء، ثم تخصصت في قص «الباترون» وتشكيل القماش على «المانيكان».

من شجعك على الاحتراف؟

زوجي كونه يعمل في الموضة والأزياء وبدأت خطواتي نحو الاحتراف بمشروع تخرجي وهو فستان زفافي.

back to top