لافروف: مطلب رحيل الأسد يبقي حمام الدم قائماً

نشر في 01-11-2012 | 00:45
آخر تحديث 01-11-2012 | 00:45
انفجاران في «السيدة زينب» والمعضمية
في ما يشبه التهديد باستمرار دعم النظام السوري ومده بالسلاح، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس أمس، أن "حمام الدم" في سورية سيستمر إذا تواصلت المطالبات برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، في حين قال الوزير الفرنسي إن الخلاف مع موسكو هو في "تقييم مشاركة بشار الأسد في هيئة حكومية انتقالية".

جاء ذلك في حين واصل سلاح الجو السوري التابع للقوات الموالية للأسد شن غارات وحشية في مختلف المناطق السورية، مستهدفاً بشكل خاص محافظتي ريف دمشق وإدلب.

وقتل 25 شخصاً على الأقل في غارة على وسط مدينة زملكا في ريف دمشق، ووقع انفجار أمس قرب مقام السيدة زينب في العاصمة، أسفر عن مقتل 8 أشخاص، كما أعلنت السلطات أن مجموعة مسلحة استهدفت مبنى سكنياً بمنطقة السيدة زينب بقذيفة هاون، ما أدى إلى سقوط ضحايا، وكذلك انفجرت سيارة مفخخة أيضاً في معضمية الشام بريف دمشق لكن عدد الضحايا لم يعلن حتى مساء أمس.

إلى ذلك، أعلن مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الغنيم أن مجلس جامعة الدول العربية سيعقد اجتماعاً في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب في 12 نوفمبر الجاري لمناقشة أربع قضايا رئيسية، أولاها تطورات الأوضاع في سورية في ضوء نتائج مباحثات المبعوث العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي، وجهوده في التعامل مع الأزمة، والتقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن قريباً، ونتائج زيارته لكل من بكين وموسكو، والخطوات العربية الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الراهن.

وذكر مصدر دبلوماسي عربي مسؤول أنه من المتوقع أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية اجتماعاً لها على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية.

(دمشق، باريس، القاهرة- أف ب، رويترز)

back to top