دي ماتيو يهدي لـ البلوز لقبه الأول هذا الموسم

نشر في 06-05-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2012 | 00:01
No Image Caption
توج بكأس إنكلترا بعد تغلبه على ليفربول على ملعب «ويمبلي»

تغلب تشلسي على ليفربول بهدفين مقابل هدف أمس، في نهائي بطولة كأس إنكلترا لكرة القدم التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" الشهير، ليحصد الفريق اللندني أول القابه هذا الموسم.

أهدى المدرب المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو إلى فريقه تشلسي لقبه الأول بعد ان توج بطلا لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، بعد تغلبه على ليفربول 2-1 امس في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب «ويمبلي» في لندن.

وهذا اللقب هو الأول لدي ماتيو، الذي رقي من منصب مساعد المدرب بعد اقالة البرتغالي اندري فياش- بواش، في مشواره التدريبي القصير جدا، لأن الإيطالي الذي دافع عن ألوان تشلسي بين 1996 و2002 يخوض التجربة التدريبية الثالثة بعد ان اشرف على الفريقين الإنكليزيين الآخرين ميلتون كينيس دونز (2008-2009) ووست بروميتش البيون (2009-2011) الذي صعد الى الدوري الممتاز في موسمه الأول معه، قبل ان يقيله في الخامس من فبراير 2011 بسبب فوزه بمباراة واحدة من اصل 10 خلال تلك الفترة.

كما انه اللقب السابع للفريق اللندني في المسابقة بعد اعوام 1970 (على حساب ليدز يونايتد) و1997 (على حساب ميدلزبره) و2000 (على حساب استون فيلا) و2007 (على حساب مانشستر يونايتد) و2009 (على حساب ايفرتون) و2010 (على حساب بورتسموث) من اصل 11 مباراة نهائية، ليستعد بأفضل طريقة لخوضه نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا في 19 الشهر الحالي امام بايرن ميونيخ الألماني على ملعب الأخير «اليانز ارينا».

أما بالنسبة لليفربول، فقد فشل فريق المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش في اضافة لقب الكأس الى لقب كأس رابطة الأندية المحترفة التي توج به على حساب كارديف سيتي.

راميريش يفتتح التسجيل

جاءت بداية المباراة حذرة من قبل الطرفين، حيث غابت الفرص تماما في الدقائق العشر الأولى، حتى فاجأ البرازيلي راميريش جماهير ليفربول عندما كسر مصيدة التسلل، اثر تمريرة من الإسباني خوان ماتا الذي وصلت إليه الكرة بعد خطأ من جاي سبيرينغ، ثم تخطى الإسباني خوسيه انريكه، قبل ان يسدد الكرة في شباك مواطن الأخير خوسيه رينا (11).

وحاول ليفربول ان يعود سريعا الى اللقاء، وكان قريبا من تحقيق مبتغاه عبر الويلزي كريغ بيلامي، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب ليصد تسديدته (14)، قبل ان تغيب الفرص مجددا عن المرميين، بعدما افتقد الطرفان اللمسة الأخيرة، ليدخل تشلسي الى غرف الملابس وهو متقدم بهدف وحيد.

وفي بداية الشوط الثاني، تمكن العاجي ديدييه دروغبا من اضافة الهدف الثاني عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة «الحمر» فسيطر عليها قبل ان يطلقها ارضية على يسار رينا (52).

لكن البديل اندي كارول الذي دخل بدلا من سبيرينغ، تمكن من اعادة ليفربول الى اللقاء من خلال تقليصه الفارق في الدقيقة 64، حين وصلت إليه الكرة داخل المنطقة بعد خطأ في التشتيت من المدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، فتلاعب بجون تيري قبل ان يطلقها صاروخية في سقف شباك الحارس التشيكي بتر تشيك.

وكان ليفربول قربيا جدا من ادراك التعادل واعتقد انه حقق هذا الأمر عندما ارتقى كارول عاليا ولعب الكرة برأسه نحو المرمى فأبعدها تشيك لترتد من العارضة الى ارضية الملعب قبل ان يشتتها تيري، وذلك وسط احتفالات لاعبي «الحمر»، لكن الحكم ومساعده طالبا بمواصلة اللعب وكانا على صواب، لأن الإعادة اظهرت ان الحارس التشيكي ابعد الكرة قبل ان تتجاوز بأكملها خط المرمى (83).

(أ ف ب)

back to top