الحجرف: فريق لتعزيز وتأصيل القيم التربوية المستمدة من الشريعة

نشر في 08-07-2012 | 21:01
آخر تحديث 08-07-2012 | 21:01
No Image Caption
واصلت وزارة التربية تنفيذ مشروعها الرامي إلى تعزيز وتأصيل القيم التربوية الإيجابية، النابعة من الشريعة الإسلامية، للعام الثالث على التوالي.
 

شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف على أهمية الاستمرار في مشروع تعزيز وتأصيل القيم التربوية الايجابية المستمدة من الشريعة الاسلامية، الذي بدأت "التربية" تنفيذه منذ ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية التعليم العام للسنوات 2005-2025، والمعتمدة من مجلس الوزراء.

وقال الحجرف، في قرار وزاري أصدره، يحمل الرقم 2012/203، إنه "بناء على استراتيجية التعليم العام للسنوات 2005-2025، المعتمدة من مجلس الوزراء بتاريخ 22 يونيو 2003، وعلى كتاب الترشيح المقدم من الوكيل المساعد للشؤون الطلابية، وعلى ما تقتضيه مصلحة العمل، فقد تقرر تشكيل فريق عمل تنفيذ مشروع تعزيز وتأصيل القيم التربوية المستمدة من الشريعة الاسلامية، في العام الثالث من الخطة الانمائية 2012-2013".

وسيترأس المشروع الوكيل المساعد للشؤون الطلابية راضي العويد، وعضوية كل من مدير ادارة الانشطة الطلابية بالفروانية ناجي زامل، ورئيس مركز المرشد العالي للاستشارات د. عبدالله أحمد العوضي، ومدقق لغوي اسماعيل ابراهيم اسماعيل، ورئيس قسم الانشطة د. تهاني العنزي.

تقارير دورية

وحدد الحجرف مهام الفريق بمتابعة اعمال اللجان الفرعية، ومناقشة واعتماد التقارير الشهرية الصادرة عنها، وعقد اجتماعات دورية مع رؤساء اللجان، وتحديد اماكن اقامة التدريب المحلي، والتنسيق مع فريق اعداد ومتابعة الخطة بالوزارة، وتوفير متطلبات المتابعة من بيانات ونماذج، على أن يقدم الفريق الرئيسي تقارير دورية بنتائج عمله للجهات المعنية بالوزارة.

وأشار الوزير إلى أنه في حال احتاج الفريق الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية لتنفيذ مهمة محددة في المشروع فإنه يتعين اتباع الضوابط الخاصة بذلك، التي من بينها استكمال متطلبات لجنة اختيار البيوت الاستشارية، واعداد كراسة المواصفات (TOR)، ثم رفعها إلى الفريق التنسيقي.

بناء المفاهيم

يذكر أن وزارة التربية كانت قد أقرت مشروع تعزيز القيم الانسانية، وكيفية بناء المفاهيم لدى الطلبة، والاساليب والطرق والوسائل الكفيلة بإبراز صورتها المشرفة وبعدها الابداعي المعتمد على الرحمة بين الناس، ودورها في حل الازمات والصعوبات التي تواجه الابناء.

ويهدف المشروع الى تأكيد دور المؤسسة التربوية في ترسيخ القيم الحضارية للمجتمع، والتنسيق في ذلك مع مؤسسات المجتمع لتتكامل الجهود نحو بناء شباب قادرين على تحمل مسؤولية المستقبل، وتأصيل القيم والمبادئ التي جبل عليها المجتمع الكويتي كالتسامح والتكافل والاعتدال، والتي تنبع من تعاليم الدين الاسلامي وعادات وتقاليد المجتمع، واعداد المواطن الصالح وفقا لهذه القيم.

ويهدف كذلك إلى تنمية دور المدرسة في المجتمع كمركز اشعاع، وتعزيز مكانتها التربوية والثقافية والاجتماعية، وتوثيق العلاقة بينها وبين المجتمع والاسرة في غرس القيم والمبادئ الايجابية، وغرس الدافعية الذاتية لدى الطلبة باعداد وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تنمي المهارات وترسخ القيم والمبادئ.

وبحسب المشروع فإن القيم التربوية التي تسعى وزارة التربية الى تأصيلها لدى الطلاب هي احترام الآخرين والنظافة والمحافظة على الممتلكات العامة والعمل التطوعي والتعاون وبر الوالدين والتسامح ونبذ العنف وحسن ادارة الوقت والامانة والولاء للوطن والثقة بالنفس وحق الجار والقدوة والحياء والوسطية.

ويعهد للمعلم في برنامج تأصيل القيم التربوية القيام بالدور الاكبر والاهم، من خلال تعريفه بالقيمة كاحترام الآخرين، واستخدام رجاحة العقل للاستماع الى الآخرين والانصات، وتقبل النقد وعدم اعلاء الصوت والقدرة على تبادل الآراء.

back to top