سورية: مناف طلاس ينشق عن النظام

نشر في 06-07-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-07-2012 | 00:01
الأسد: الأغلبية تؤيدني... وسعر المتظاهر ارتفع إلى 100 دولار

تواصلت في سورية أمس العمليات العسكرية التي تشنها قوات نظام الرئيس بشار الأسد في مختلف المناطق، حاصدة أكثر من 50 قتيلاً، في حين ينعقد في باريس اليوم اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سورية" الدولية، من دون توقعات عالية، خصوصاً بعد إعلان كل من روسيا والصين عدم مشاركتهما في الاجتماع الذي يبحث كيفية ممارسة مزيد من الضغوط على دمشق وتقديم مزيد من الدعم إلى المعارضة.

وبينما شهدت مدينة حمص وريفها أمس عمليات عسكرية عنيفة، وتعرضت مساحات كبيرة من سهل الحولة الزراعي للحرق بسبب كثافة القصف، تأكد خبر انشقاق العميد مناف طلاس قائد "اللواء 105 ـــ حرس جمهوري"، وهو نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس وصديق شخصي للأسد.

وقال موقع "سيرياستيبس" المرتبط بصلات مع أجهزة الأمن التابعة للنظام إن مصدراً أمنياً رفيع المستوى أكد "فرار العميد مناف مصطفى طلاس إلى تركيا". ونقل الموقع الإخباري عن المسؤول الأمني قوله إن "فرار طلاس جاء بعد تأكده من أن المخابرات السورية تمتلك معلومات كاملة عن اتصالاته الخارجية"، مضيفاً: "المخابرات السورية لو شاءت احتجازه لفعلت. فراره لا يؤثر بشيء".

وتراوحت ردود فعل المعارضين السوريين بين المرحب بهذا الانشقاق داعياً طلاس الى استخدام خبرته العسكرية في خدمة الثورة، وبين رافض لإشراكه بالثورة لأنه من رجالات النظام.

إلى ذلك، اعتبر الرئيس السوري في الجزء الأخير من المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "جمهورييت" التركية، والذي نشر أمس، أنه ليس هناك ثورة في سورية، مؤكداً أن "الأغلبية الساحقة من الشعب" تؤيده، مضيفاً: "أميركا عدوتي، الغرب كله عدوي، دول المنطقة أعدائي، ومازلت صامداً بفضل شعبي".

وقال الأسد إن "جزءاً كبيراً من التظاهرات المعارضة له مدفوعة الأجر"، مضيفاً: "في بداية الأزمة كان سعر المتظاهر 10 دولارات، الآن أصبح 50 أو 100 دولار حسب المنطقة".

على صعيد آخر، أعلنت الخارجية السويسرية أمس، تجميد صادرات الأسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد تقرير إعلامي عن العثور في سورية على قنبلة يدوية سويسرية الصنع كانت قد بيعت في الأساس للإمارات.

(دمشق - أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top