باكستان توافق على الإفراج عن قادة من «طالبان» - أفغانستان

نشر في 15-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 15-11-2012 | 00:01
ربّاني في إسلام آباد لإعادة إطلاق عملية السلام المجمدة

وافقت باكستان على إطلاق سراح العديد من زعماء حركة "طالبان" الأفغان المحتجزين لديها، في إشارة إلى دعم عملية المصالحة في أفغانستان.

ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية في تقرير نُشر أمس، عن مسؤولين باكستانيين أن إسلام آباد وافقت أمس الأول، على الإفراج عن 10 من قادة "طالبان" الأفغان ليس من بينهم الملا بارادار الرجل الثاني في قيادة الحركة الأفغانية والذي اعتقلته القوات الباكستانية في كراتشي في عام 2010.

وجاء هذا التطور الذي لم يعلن عنه رسمياً أي من البلدين، في اليوم الثاني من زيارة رئيس مجلس السلام الأعلى صلاح الدين رباني التي تدوم 3 أيام إلى إسلام آباد لإعادة إطلاق عملية السلام المجمدة منذ عام تقريباً. ولم يتضح ما إذا كان الـ 10 قد أُطلقوا أم سيُطلَق سراحهم في ختام زيارة رباني.

واستمرت المحادثات بين الوفد الأفغاني بقيادة رباني في باكستان والمسؤولين الباكستانيين أمس، حيث من المتوقع أن يصدر بيان مشترك عنها.

ولطالما كان إطلاق سجناء طالبان في السجون الباكستانية، مطلباً أفغانياً لتحفيز عملية المصالحة في البلاد غير أن إسلام آباد رفضت ذلك بحجة غياب الوضوح حول عملية السلام مع طالبان في كابول وواشنطن.

في هذه الأثناء، أُصيب 5 أشخاص بانفجارين وقعا أمس، في منطقة كرّام القبلية شمال غرب باكستان.

ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن مسؤولين أن رجالا قبليين كانوا يمشون في منطقة "سبينا شاغا" في كرّام العليا، عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع أدّت إلى جرح 3 منهم. وأُصيب شخصان بجروح بانفجار عبوّة ناسفة أخرى في منطقة بيوار تانغي.

من جهة أخرى، قررت المحكمة العليا الباكستانية أمس، عدم توجيه تهمة ازدراء القضاء إلى رئيس الحكومة، رجا برويز أشرف، في قضية تنفيذ قانون المصالحة الوطنية الذي يقضي بإعادة فتح ملفات فساد تطال سياسيين بينهم الرئيس آصف علي زرداري.

ومثل وزير القانون الفدرالي الباكستاني أمام المحكمة وأبلغها أن الحكومة وجهت رسالة بهذا الشأن إلى السلطات السويسرية في 9 نوفمبر. وبناءً عليه سحبت المحكمة قضية الازدراء المرفوعة ضد أشرف.

(إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي)

back to top