المطوع: قرار الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي صائب

نشر في 22-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2012 | 00:01
No Image Caption
«نأمل إشرافه على كل مراحل التعليم»
أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات في «التطبيقي» م. وائل المطوع أن قرار إنشاء الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم صائب، وستُجنى ثماره قريباً.
أشاد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. وائل المطوع بقرار وزير التربية بالوكالة د. نايف الحجرف بإنشاء الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، والذي من شأنه الارتقاء بالتعليم في الدولة.

وقال المطوع في تصريح صحافي "أخيراً وبعد طول انتظار وأسوة بالأشقاء بدول الخليج الذين سبقونا في مجال الاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة، أصدر وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف قراره التاريخي بإنشاء الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وتسمية د. عايض المري مديراً عاماً لهذا الجهاز، وصدر المرسوم الأميري شهر أغسطس الماضي لذلك المشروع التنموي الوطني المصيري، الذي طرح في مجلس 2009 من قبل النائبتين السابقتين د. سلوى الجسار، د. أسيل العوضي".

شفافية مطلقة

 وأضاف المطوع "ظل مشروع القانون، بكل أسف خلال تولي الوزيرين اللذين سبقا الحجرف، حبيس الأدراج، رغم إقراره في مجلس الأمة، إلى أن أخرجه الحجرف ونقله إلى حيز التنفيذ، خدمة للتعليم العالي بالكويت بمؤسساته الحكومية والخاصة".

وأوضح المطوع أنه بالنظر إلى هذه المؤسسات بجناحيها الحكومي والخاص نجد أن جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والجامعات الخاصة، ومؤسسات التدريب الخاصة بحاجة ماسة إلى مؤسسة مستقلة تشارك في التخطيط وتراقب وتحاسب كل من لا يطبق الاعتماد الأكاديمي ويضبط الجودة بمؤسسته بشفافية مطلقة، كي يعرف كل ولي أمر بصورة مسبقة المستوى الأكاديمي لكل مؤسسة، وتعرف الدولة مستوى التعليم العالي، وما هي جودة ومستوى من ينقل المعلومة لأبنائنا الطلبة عمود المستقبل وقادة الغد، خصوصا إذا علمنا أن نسبة من هم تحت 21 سنة من الكويتيين تفوق الـ50 في المئة.

وذكر "أثلج صدورنا هذا القرار الذي ستجني الكويت ثماره قريبا، ولكن أكمِل إحسانك فللحديث بقية، لأن الآمال كانت معقودة على هذا الجهاز بأن يكون مشرفاً على التعليم بصفة عامة، لا على التعليم العالي فقط".

وتابع "التعليم في مدارسنا الحكومية والخاصة بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة وخطة استراتيجية بعيدة المدى للنهوض به، وهذا لا يكون إلا بجهاز ذي سلطة يشارك في القرار، يراقب ويضبط جودة التعليم، مما ينعكس بالإيجاب على طرفي المعادلة (الطالب والمعلم)".

 تطوير وتدريب

وقال المطوع "ما المانع في أن تكمل قرارك التاريخي بإضافة إدارات أخرى إلى هذا الجهاز تختص بالتعليم في المدارس وقياس مستوى الاختبارات التي تقدم لأبنائنا الطلبة؟، على أن تعلن نتائجه بشفافية متناهية على الموقع الإلكتروني الخاص بهذا الجهاز دون مجاملة لأحد، ليتسنى للجميع معرفة المستوى التعليمي لكل مدرسة على حدة وفي كل مرحلة من مراحل التعليم، وكذلك قياس مستوى المعلمين الجدد والقدامى، ومدى حاجتهم إلى التطوير والتدريب ومواكبة التكنولوجيا الحديثة ومعرفة المتميزين منهم وتكريمهم".

 وأضاف "بذلك نضمن معالجة جميع السلبيات في مدارسنا، وتبدأ معها النهضة التعليمية المنشودة للوصول إلى أرقى المستويات العلمية، وتنشئة الأجيال القادمة على أسس نكتشف فيها مواهبهم ونوجههم التوجيه السليم للنهوض بالكويت".

back to top