اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي "مرسي" وسط العاصمة المصرية
خرجت تظاهرة اليوم في العاصمة المصرية "القاهرة" تحت شعار "لا لأخونة الدولة" بعد أن أعلن 16 حزباً وائتلافاً وعدد من حركات أقباط المهجر وعشرات الأزهريين مشاركتها تأييدا للدعوة التى أطلقها محمد أبوحامد النائب السابق بمجلس الشعب، الذي قرر بدوره الابتعاد تماما عن ميدان التحرير خوفاً من الصدام مع جماعة الاخوان المسلمين، التي قررت بدورها أن تحشد أنصارها للتجمع في التحرير في نفس التوقيت.وذكرت أحد الصحف المصرية اليوم، أن أصحاب المحال التجارية بشارع طلعت حرب في القاهرة نجحوا بالفصل بين المتظاهرين ووقف الاشتباكات بينهم، بعدما امتدت الاشتباكات حتى وصلت إلى مجمع طلعت حرب التجاري، مما دفع أصحاب المحال إلى حمل "العصى" وتهديد الجانبين من المتظاهرين بالإعتداء عليهم فى حال عدم التوقف عن الاشتباك. مما أدى إلى انسحاب مؤيدى الرئيس محمد مرسى والإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير، فيما تمركز المعارضون بميدان طلعت حرب وبجوار المتحف المصرى، وعاود أصحاب المحال فتح محالهم بعد توقف الاشتباكات.وأكد نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية د. أحمد الأنصاري نقل المصابين من الجانبين بإستخدام الدراجات البخارية إلى سيارات الإسعاف المتواجدة بجوار مسجد عمر مكرم، وسط اختفاء تام لرجال الشرطة بالميدان ومنطقة وسط البلد.
واشار الأنصاري حسب ما نشرته أحد وسائل الاعلام المصرية إلى تسجيل حالتى إصابة بطلقات نارية خرطوش بميدان التحرير، الأولى بالرقبة والثانية بالقدم اليمنى، وتم نقلهما إلى مستشفى المنيرة العام. ولفت إلى وقوع 5 إصابات أخرى بالميدان، تم نقل 2 منهم إلى مستشفى قصر العينى لإصابتهما بكدمة بالرقبة وتسمم، وإسعاف 3 حالات إغماء عن طريق سيارات الإسعاف المتمركزة بالميدان، فى حين لم يتم تسجيل أى حالات إصابة بالمستشفيات.