الجريدة | تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي تباين الأداء و"الكويتي" أكبر الخاسرين بضغط من "التداول الجديد"

نشر في 25-05-2012 | 16:01
آخر تحديث 25-05-2012 | 16:01
No Image Caption
مر السوق الكويتي بما لم تمر به الأسواق الخليجية الأخرى، ليسجل الخسارة الأكبر، فكان لضغط تغير النظام، وعدم استقرار المتعاملين على معرفة آلية تداولاته، ومشهد سياسي مقلق انتهى مؤقتا باستقالة وزير المالية، أثر في خسارة مؤشره السعري 1.4 في المئة، ليقفل على مستوى 6339.4 نقطة.
-"السعودي" يستمر في التراجع كاسراً حاجز 7 آلاف نقطة

بعد تراجعات جماعية بنهاية الاسبوع الماضي عادت بعض مؤشرات اسواق الخليج الى التماسك، وسجلت اداء اسبوعيا ايجابيا كمحصلة اسبوعية امس الاول، بينما استمر البعض الآخر في فقد النقاط مواصلا تراجعاته الى نقاط مهمة، وكان السعودي الابرز، والذي كسر مستوى 7 آلاف نقطة قبل ان يستعيده قبل اقفاله الاسبوعي.

واقفلت ثلاثة اسواق خليجية في المنطقة الخضراء، ورغم انها لم تحقق ارتفاعات كبيرة فإن تماسكها بحد ذاته يعطي اشارة ايجابية، وينهي مرحلة نزف النقاط المستمر الذي طالها منذ اطلالة هذا الشهر، والذي حفل بنتائج اجتماعات اقتصادية وسياسية عديدة اربكت المؤشرات.

"مسقط" الأكثر ارتفاعاً

وكان سوق مسقط الاكثر ارتفاعا بنسبة 0.9 في المئة، معوضا جزءا كبيرا من خسارته خلال الاسبوع الاسبق التي تجاوزت 1.4 في المئة، ليقفل بنهاية الاسبوع على مستوى 5708.37 نقطة، بعد أن اضاف 51.6 نقطة خضراء الى رصيده.

وبعد خسارة اكثر من 230 نقطة في مؤشر سوق دبي، بعد ان وصل مستوى 1700 نقطة بنهاية شهر مارس الماضي، تماسك مؤشر الامارة الخليجية الشهيرة عند مستوى 1479.67 نقطة، رابحا 4.09 نقاط، تعادل نسبة 0.3 في المئة.

وقد عمل استقرار بعض الاسواق العالمية وعودة بعضها للمناطق الخضراء على دعم مؤشر دبي ذات النمو الاقتصادي الايجابي خلال هذه الفترة، كما جاء في العديد من التقارير المتخصصة، لكن كان القلق والخوف دائمين من تدهور منطقة اليورو اقتصاديا بعد تقديرات باحتمال خروج اليونان منها.

وتماسك سوق قطر واستعاد معظم خسائر بداية الاسبوع، لينتهي مؤشر الدوحة قريبا من نقطة الاساس، وهي اقفال الاسبوع الاسبق، وعلى بعد 7.58 نقاط خضراء فقط، ليقفل على مستوى 8462.91 نقطة، وبعد تأثير واضح من اضطراب الاسواق العالمية كانت جلستا الاربعاء والخميس اكثر استقرارا عالميا وعلى مستوى بعض اسواق المنطقة التي كان منها سوق الدوحة الاكثر ارتفاعا خلال العام الماضي.

نزيف نقاط "السعودي"

استمر نزيف نقاط مؤشر تداول السعودي، الاكبر في المنطقة من حيث القيمة الوزنية او كاقتصاد عربي، واستمر ضغط قطاع البتروكيماويات على المؤشر وخصوصا سهم سابك الذي تداول طرديا مع تغيرات اسعار النفط العالمية، حيث إنه ورغم نمو معظم الاسهم في السوق السعودي فإن تراجع سابك كان يرجح كفة المؤشر للخسارة.

وبعد اقترابه من مستوى 8 آلاف نقطة بنهاية مارس الماضي ها هو مؤشر تداول يكسر مستوى 7 آلاف نقطة هبوطا ويتداول على مستويات 6 آلاف نقطة، غير انه لم يستمر وعاد اقفل فوق مستوى 7 آلاف نقطة، بل وزاد حوالي 100 نقطة قبل ان يقفل على مستوى 7061.43 نقطة، خاسرا 38.47 نقطة التي تعادل نصف نقطة مئوية.

وسجل سوق المنامة محدود السيولة خليجيا تراجعا مساويا لخسارة السوق السعودي بنصف نقطة مئوية، متراجعا الى ادنى مستوياته عند 1145.39 نقطة، بعد ان فقد خلال الاسبوع الماضي 6.13 نقاط، واستمرار الاحتجاجات مع بعض الاخبار السياسية المحلية هي ذات الاثر الاكبر على تداولات سوق البحرين على مستوى المدى الطويل.

واستقر سوق ابوظبي على اللون الاحمر لكن بخسارة محدودة جدا لم تزد على عشر نقطة مئوية، حيث خسر 3.17 نقاط ليقفل على مستوى 2464.68 نقطة، ولاشك في ان حالة سوق دبي ذات اثر في ابوظبي، فالإمارتان مرتبطتان نفسيا رغم اعتماد ابوظبي على النفط ودبي على السياحة والتطوير العقاري وبعض الخدمات.

أكبر الخاسرين

مر السوق الكويتي بما لم تمر به الاسواق الخليجية الاخرى، ليسجل الخسارة الاكبر، فكان ضغط تغير النظام وعدم استقرار المتعاملين على معرفة آلية تداولاته، ثم مشهد سياسي مقلق انتهى مؤقتا بنهاية الاسبوع على استقالة وزير المالية، واثر ذلك خسر مؤشر سوق الكويت السعري 1.4 في المئة تعادل 89.7 نقطة، ليقفل على مستوى 6339.4 نقطة.

واعادت اسهم زين وبيتك المؤشر الوزني الى المنطقة الخضراء قبل نهاية الاسبوع، بعد استعادتهما مستوى 700 فلس، محققين ارتفاعات بارزة دعمت المؤشر الوزني الذي اقفل على مستوى 409.71 نقاط، مرتفعا بشكل محدود بعشر نقطة مئوية، وكان اداء مؤشر كويت 15 افضل، حيث حقق مكاسب بنسبة 0.63 في المئة، رابحا 6.15 نقاط ليقفل على مستوى 976.14 نقطة.

واستمر النشاط في الارتفاع وبنسبة كبيرة قاربت 72 في المئة مقابل نمو السيولة بنسبة 32 في المئة وبنسبة مقاربة لعدد الصفقات، وكان استقرار نظام التداول الجديد مؤثرا من حيث عودة المتداولين للسوق، لكن ما ابطأ منه هو حالة المشهد السياسي التي رسمت قلقا على وجوه المتداولين حتى آخر لحظات الجلسة الاخيرة.

"دبي" يوقف سلسلة خسائره ويربح ثلث نقطة مئوية... و"القطري" يستقر على اللون الأخضر

back to top