ماكيليلي أمام القضاء لاتهامه بالاعتداء على رفيقته السابقة

يستعد نجم كرة القدم الفرنسية المعتزل ولاعب وسط ريال مدريد وتشلسي السابق كلود ماكيليلي للمثول أمام القضاء في بلاده للإدلاء بشهادته في المشاجرة التي نشبت بينه وبين رفيقته العاطفية السابقة في أكتوبر 2010.

وأوضح ستانيسلاس بانون محامي ماكيليلي في تصريحات صحافية أمس أن موكله سيدلي بأقواله أمام محكمة فرساي جنوبي غرب باريس الخميس المقبل. وكانت رفيقة ماكيليلي البريطانية الجنسية، وتدعى تانديوي أوجير، قد رفعت قضية ضد لاعب سلتا فيغو وباريس سان جرمان السابق تتهمه فيها بالتعدي عليها بالضرب بمنزله بضواحي باريس، حيث خضعت للعلاج بالمستشفى من تجمع دموي بالفك بعد المشاجرة، رغم اعترافها بدخول المنزل دون علمه.

وفي المقابل اتهم ماكيليلي (39 عاما) تانديوي (37 عاما) أمام وسائل الاعلام بالسرقة والتعدي عليه بعد أن اقتحمت منزله دون إذن وحطمت السلسلة التي كان يرتديها حول رقبته كما خدشته في وجهه، ما اضطره ليلكمها في فكها دفاعا عن النفس، وقد قدم بلاغا بالشرطة بهذه التفاصيل.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقترن بها اسم ماكيليلي بحوادث مع رفيقاته السابقات، حيث نجت العارضة والممثلة نويمي لونوار الرفيقة العاطفية من محاولة للانتحار بعد أن تناولت جرعات زائدة من الخمور والأدوية في منزله قبل عامين، إلا أن رجال الإسعافات الطبية نجحوا في إنقاذها في اللحظات الأخيرة.

وسبق أن عثرت السلطات على نويمي مغشيا عليها في منطقة غابات في باريس ونقلت بعدها الى المستشفى في حالة خطيرة بعد تناولها جرعات كبيرة من أحد الأدوية، وذلك بعد أن تركت منزل ماكيليلي في نفس الليلة التي كان ينال فيها تكريما خاصا بصفته أحد أفضل لاعبي الدوري الفرنسي مع فريق باريس سان جرمان.

كما سبق أن تعرض ماكيليلي لسرقة عدد من سياراته الفارهة أثناء مشاركته في إحدى المباريات.