عبدالصمد والبذالي... مشادات واتهامات

وقعت مشادة كلامية بين مرشح الدائرة الثانية الناشط الاسلامي مبارك البذالي ومرشح الدائرة الاولى النائب السابق عدنان عبدالصمد بعد ان سجلا ترشحهما في ادارة شؤون الانتخابات، وكادت المشادة تتطور لولا تدخل رجال الامن والاعلاميين لتهدئة الوضع، بسبب مثيري الفتن الذين اوصلوا الكلام الى الطرفين.

فبعد انتهاء عبدالصمد من التصريح للصحافيين جاء دور البذالي فقال «ان من تكلموا قبلي هم من اثاروا الفتنة والتأزيم واليوم يدعون الوطنية»، وبسؤاله عمن يقصد اجاب البذالي «لن اسميهم لكن اقصد الذين ابّنوا مختطف طائرة الجابرية وأقاموا المسيرات».

 ورد عبدالصمد بعد أن ابلغه أحد «مثيري الفتن» بما قاله البذالي: «هناك من اساء لي من اجل التكسب الانتخابي والمكشوف لكن امرا جيدا بأن يدل ما حصل على ان في هذه الانتخابات من يختلفون في الآراء والتوجهات، وهذا يبين عدم صحة ما يحاول ان يثيره البعض بأن المرشحين جميعهم من نسق واحد ويعملون لنفس الهدف، وبالتالي هذا دليل على الديمقراطية.

وفي هذه الاثناء عاد البذالي بعد أن ابلغه «مثير فتن اخر» بما قاله عبدالصمد، الى قاعة التصريحات بهجوم عنيف، وقال «انتم من ازمتم الكويت واثرتم الفتنة وولاؤكم لإيران وحزب الله» مضيفا: «ادعو اخواني المقاطعين الى العودة للانتخابات حتى لا تخلو الساحة لهؤلاء».

ودخل مرشح الدائرة الثالثة خليل ابل على خط المواجهة، معتبرا ان ما اثاره البذالي تكسب رخيص معروفة اهدافه.

وتدخل رجال الامن لإبعاد البذالي من المكان بعد ان بلغ من الانفعال مداه ودخل في مشادات مع عدد من المتواجدين، وبعد ان هدأت الاجواء قليلا قال عبدالصمد ان مشكلتنا هي هذه الاستعراضات الانتخابية والانسان المفلس هو الذي يتخذ هذه الوسائل للتكسب الانتخابي، ويكفي التفاضل بيننا وكل اناء بما فيه ينضح».