عمار الشريعي: الحكومة لم تدفع مليماً في علاجي

نشر في 04-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 04-10-2012 | 00:01
No Image Caption
بعد رحلة علاج قاربت الشهر في مستشفى «جورج بومبيدو» في باريس، عاد الموسيقار عمار الشريعي إلى الوطن محملا بكثير من الأمنيات وقليل من الآلام.
عن رحلة علاجه ومساندة الفنانين له وموقف الحكومة المصرية من مرضه كان اللقاء التالي معه.
أخبرنا عن تفاصيل مرضك.

كانت حالتي حرجة لأن عضلة القلب كانت بحاجة إلى تنشيط. قبيل السفر لم أكن أستطيع التحرك لخطوات، وهو ما تغير الآن والحمد لله، إذ التقيت الطبيب المعالج قبيل عودتي بيوم وطمأنني إلى أن الحالة أصبحت مستقرة، بعدما وضع جهازاً لتنشيط عضلة القلب، وقد خضعت لفحوصات في المستشفى للاطمئنان التام على صحتي، وعدت من ثم إلى مصر مع زوجتي وابني اللذين رافقاني طوال رحلة العلاج.

سمعنا أقاويل عن أن حالتك تتطلّب جراحة، ما صحتها؟

كانت الجراحة مطلوبة ولكنها صعبة للغاية، لذلك تمّ العلاج على مرحلتين: الأولى عبارة عن قسطرة لتوسيع أحد الشرايين في القلب، والثانية عبارة عن تركيب جهاز في القلب لتنشيط العضلة. أما الجراحة فتعني وضع قلب جديد، وهو أمر في منتهى الصعوبة لذلك استعضنا عنه بوضع جهاز يتحكم بضربات عضلة القلب.

من اتصل بك من الفنانين للاطمئنان إليك؟

منذ سافرت إلى فرنسا لا تنقطع الزيارات، وللعلم إلهام شاهين ويسرا كانتا وراء فكرة سفري إلى فرنسا بدلا من ألمانيا التي كنت أنوي التوجه إليها، وقد التقيت بهما هناك ولم تتركانني لحظة. كذلك اطمأن محمود عبد العزيز على صحتي وكان في فرنسا أيضاً، ورافقتني المخرجة إيناس الدغيدي، إضافة إلى المطرب الإماراتي حسين الجسمي والفنان إيهاب توفيق.

كذلك تلقيت مئات الرسائل على هاتفي المحمول للاطمئنان على صحتي والدعاء لي بالشفاء، وهو ما أشكر الجميع عليه وأفتخر به وأتمنى أن يمنحني الله الصحة لأمتع الناس بموسيقاي ورد الجميل لهم، خصوصاً أنهم ساندوني في وقت شدتي.

ماذا عن السفارة المصرية في فرنسا، وهل اطمأنت عليك؟

لم يتركني السفير المصري والملحق العسكري والمستشار الطبي لحظة، ورافقوني مع زوجتي وابني مراد. أود أن أشكرهم لأنهم عاملوني بحب في مقدمهم المستشار الطبي الذي كان يهتم بتفاصيل علاجي، وهو أمر أسعدني وجعلني أشعر بأن لي قيمة عند الناس.

هل تابعت لقاء الرئيس محمد مرسي مع الفنانين؟

حقيقة لم أتابعه لكني علمت به، خصوصاً أن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية اتصل بإلهام شاهين واعتذر لها عن الإساءات التي طالتها من بعض من يطلق عليهم {شيوخ}، فاطمأنينا كفنانين بعد الرعب الذي أصابنا. عندما تتحدث مؤسسة الرئاسة يعني أن القيادات غير راضية عما يحدث، وهو أمر إيجابي في هذه الفترة الفارقة.

ماذا عن قصة علاجك على نفقة الدولة؟

أقسم بالله أنني لم أتلق مليماً واحداً من أي مؤسسة في الدولة. أتمنى على الشعب العربي ألا يصدّق تلك الإشاعات، فقد دفعت تكاليف علاجي من جيبي الخاص ولم أحصل على أي مليم، وانزعجت عندما سمعت هذه الأقاويل التي انتشرت في وسائل الإعلام بكثافة.

كيف ستمضي الفترة المقبلة؟

سأتابع مع الدكتور الخاص بي حالتي الصحية التي أرجو أن تتحسن، وسأجري فحوصات في القاهرة لمزيد من الدقة في المتابعة.

back to top