اليوم الثامن يرفع إجمالي المرشحين إلى 141 بعد تسجيل 26

نشر في 08-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 08-11-2012 | 00:03
No Image Caption
توزعوا على الدوائر الخمس ولم تسجل حالات تنازل أو ترشح امرأة
أغلق باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2012 في اليوم الثامن على تسجيل 26 مرشحاً، ولم يتم تسجيل أي انسحاب.
أغلق باب الترشيح لانتخابات مجلس الامة في اليوم الثامن على تسجيل 26 مرشحا موزعين على الدوائر الخمس ليس من بينهم اي مرشحة، ليكون اجمالي عدد المرشحين 141 مرشحا من بينهم 4 مرشحات، ولم تسجل ادارة الانتخابات أمس اي تنازل.

 وقال مرشح الدائرة الثانية غازي فيصل الربيعان انه ضد ما تشهده الكويت من أحداث مؤسفة وما قيل فيها امر مرفوض، مشيرا الى انه يمثل الفئة الصامتة التي هي الأغلب والأعم في البلاد، لذا جاء ليكسر حاجز الصمت.

ومن جهته قال مرشح الدائرة الثانية عادل الجارالله الخرافي، أتيت للمشاركة فيما اتاحه لي الدستور في المشاركة الشعبية من خلال البرلمان الكويتي والدستور والنظم والقوانين والمساهمة بما أملك من امكانات متواضعة في خدمة بلدي، لافتا الى ان اليومين القادمين ستتغير الحسبة بشأن المشاركة في العملية الانتخابية من قبل الكثيرين، مؤكدا ان العمل السياسي بالنسبة له ثانوي وان اهتمامه منطلق من الشخصية المهنية الا انه مواكبة للعمل البرلماني جاءت المشاركة.

من جانبه دعا مرشح الدائرة الخامسة وليد الرشيدي الشعب الكويتي الى المشاركة في الانتخاب والترشح وتلبية نداء صاحب السمو، والمشاركة في نهضة البلاد، مشيرا الى انه سيعمل على تناول اكثر من قضية كالبطالة الكبيرة الموجودة في البلاد، ووجود اعداد ليست بقليلة من المواطنين بدون عمل، بالاضافة الى محاولة ايجاد الحلول الجذرية لمشاكل الصحة والتعليم، والعمل على التعاون مع الحكومة لايجاد هذه الحلول باسرع وقت.

 بدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة حسين الخالدي ضرورة الاهتمام بملف البدون معتبرا انه ملف انساني بحت بعيد كل البعد عن السياسة، وان طرحه لهذه القضية ليس للتكسب السياسي وانما للدفاع عن هذه الفئة المظلومة، مبينا ان الامم المتحدة وسفير الكويت لديها اعترفا باستحقاق 35 ألف بدون للجنسية الكويتية.

وأشاد مرشح الدائرة الثانية أنور الحساوي بمرسوم الصوت الواحد معتبرا انه سيقضي على التكتلات والتحالفات التي كانت تتم، مشيرا إلى أن الصوت الواحد يعطي فرصة للوجوه الشابة حيث ان المواطن الكويتي لم يلمس من المجالس السابقة أي قرار أو قانون يمس حياة المواطن البسيط، وان تعطيل عجلة التنمية من قبل الحكومة والمجلس أدى إلى تأخر الكويت كثيرا عن الدول المحيطة.

 ومن جهته قال مرشح الدائرة الاولى علي الرفاعي، سأساهم في حل المشكلة التي تعاني منها الدولة هذه الايام في مكانها الصحيح داخل قاعة عبدالله السالم، متمنيا اعادة النظر من قبل البعض في قراراتهم الفكرية المتطرفة، مشيرا الى ان الحراك السياسي الذي يحدث حاليا ليس مكانه الشارع، حيث مررنا بتجارب مريرة من قبل في اشارة الى ايام الغزو.

وقال مرشح الدائرة الثانية أحمد الصايغ الى انه يوجه رسالة الى الشعب الكويتي الحر للمشاركة في الانتخابات، لكي تعود الكويت كما كانت، موضحا ان الدولة تملك العديد من الطاقات البشرية بالاضافة الى المبالغ المادية التي من الممكن ان تدفع بنهضة البلاد، لافتا الى انه يتوقع ان يكون مستقبل البلاد زاهرا في ظل قيادة صاحب السمو ووجود اسرة ال صباح.

من جهته أكد مرشح الدائرة الخامسة راكان خالد بن حثلين ان الوحدة الوطنية هي الأساس، الذي يجب ان يمشي على هديه الجميع، لافتا إلى ان الوطن يمر بمرحلة خطيرة تحاك مؤامرتها منذ خمس سنوات تتطلب السمع والطاعة لسمو الأمير.

بدوره، بين مرشح الدائرة الثانية الدكتور عمار الصايغ أن الانتخابات الحالية فرصة جيدة للوجوه الجديدة ممن تملك أفكارا وأهدافا وطنية تسعى إلى تحقيقها، لافتا إلى أن العملية الانتخابية في السابق كانت تحت سيطرة بلوكات سياسية من الصعب اختراقها على المرشحين المستقلين.

من جانبه رأى مرشح الدائرة الرابعة فواز الدويلة أنه من الخطأ الفادح مقاطعة الانتخابات لأن ثقتنا كبيرة بأن المرسوم دستوري، مشيرا إلى أن أهم أولوياته العمل على حل المشكلة الاسكانية ودعم الجهود في حملة "ناطر بيت".

من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية المحامي محمد العسعوسي ان برنامجه الانتخابي يشمل كل ما يتمناه اي فرد في المجتمع الكويتي واي شيء يصب في مصلحة المواطن في النواحي الخدمية والوظيفية والتعليمية.

بدوره بين مرشح الدائرة الثالثة د. خالد الياقوت انه يخوض الانتخابات من اجل الكويت، ويحترم كل من اختار الا يحمل اللواء الازرق والتزم الشعار البرتقالي الذي يرمز الى المقاطعة، مؤكدا ان نسبة كبيرة جدا من المجتمع الكويتي مستاءة من الخدمات التي تقدمها الحكومة في التعليم والصحة والرياضة.

وقال مرشح الدائرة الخامسة فالح صالح مهاوش ان خوضي لغمار لانتخابات هو دعوة الوطن الذي ينادي ابناءه للتكاتف والتعاون لحفظ البلد, مؤكدا ان كل القرارات التي اتخذها سمو الامير جاءت وفق الدستور لكن يحاول البعض تصويرها بانها غير دستورية.

وقال مرشح الدائرة الاولى وليد احمد القبندي "اني ترشحت لهذه الانتخابات للعمل والانتاج وتحقيق تطلعات المواطن الكويتي، مؤكدا التزامه بكل مضامين الدستور لاسيما المتعلقة بتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين".

من جهته، قال مرشح الدائرة الاولى النائب السابق صالح عاشور: "نبارك للشعب الكويتي على الدعوة للانتخابات وهذه هي الديمقراطية التي اعتدنا عليها لاختيار من يمثل الشعب تحت قبة البرلمان"، مبينا ان الكويت تمر بظروف صعبة وعدم استقرار سياسي، ونحن امام مفترق طرق فإما أن نطبق القانون والدستور ونعمل تحت هذا الاطار السياسي او ان تسود الفوضى ولغة القوة ولغة الشارع.

أسماء المرشحين في اليوم الثامن

الدائرة الأولى

صالح عاشور، علي الرفاعي،، مشعل الجويسري، هاني البلوشي، وليد أحمد.

الدائرة الثانية

أحمد الصانع، أنور الحساوي، صلاح عبداللطيف، عادل الخرافي، عمار الصانع، غازي الربيعان، محمد العسعوسي.

الدئرة الثالثة

خالد الياقوت، خالد الخباز، علي الخضر

الدائرة الرابعة

حسين الخالدي، سعد العجمي، عبدالله الرشيدي، فواز الدويلة، فوزي الصقر.

الدائرة الخامسة

حمود العتيبي، راكان العجمي، طاهر الفيلكاوي، فالح المهاوش، ناصر الشمري، وليد الرشيدي.

back to top