"الكهرباء" تعتمد 3 ملايين دينار لحملة "ترشيد 2012"

نشر في 15-04-2012 | 22:30
آخر تحديث 15-04-2012 | 22:30
No Image Caption
 

اعتمدت وزارة الكهرباء والماء ثلاثة ملايين دينار لتدشين حملة ترشيد الكهرباء والماء لعام 2012، في جميع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة بالاضافة الى المستهلكين، للعمل على ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها.

ورسمت الوزارة خطتها الكاملة عن المشروع بعدما استندت الى نتائج تقارير الحملات الترشيدية السابقة، والتي تفيد بنجاح الحملة في تقنين نسبة الاستهلاك المائي والكهربائي في جميع انحاء الدولة، والتي رفعتها الى مجلس الوزراء للكشف عن انجازات الوزارة.

ووجهت الوزارة سلاحها الاعلامي للتركيز على هذه الحملة من خلال ابراز كل مراحل وخطوات الحملة التنفيذية، واضعة هدفها من المشروع وهو توجيه رسائل توضيحية للمواطنين والقطاعات الحكومية والخاصة لتعرفهم بأهمية تقنين استهلاك الكهرباء والماء، بالاضافة الى تشجيعهم على حسن استخدام الموارد الكهربائية والمائية.

وتتطلب مراحل تنفيذ المشروع لاحتياجات فنية ونظم معلومات وإحصاء، بالاضافة الى شراء الاجهزة المناسبة لتفعيل العملية، وتحديد كل الاحتياجات ثم ترسية المشروع على شركة متخصصة.

وتتكون مراحل تنفيذ المشروع من خمس خطوات وهي "تصميم واخراج وتنفيذ اعلانات ملونة بالصحف المحلية اليومية والاعلانات الخارجية، وانتاج وبث رسائل تلفزيونية واذاعية على القنوات المحلية ودور السينما، وعمل محاضرات وندوات تعريفية ودينية للجمهور في المجمعات التجارية، واعداد مسابقات في المجمعات التجارية والمشروعات السياحية، وبث رسائل توعية نصية بالتعاون مع شركات الاتصالات المحلية".

وقيدت الوزارة مشروعها بإعداد تقارير متكاملة متتالية عن المشروع لرفعها الى وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم والذي بدوره طلب من اللجنة القائمة على هذا المشروع اعداد تقرير متكامل قبل الشروع في المشروع واثناء تنفيذه وبعد الانتهاء منه لافادة الحكومة اولاً بأول بمشاريع الوزارة.

فقدان عامل مهم

وعلى صعيد متصل، علقت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" على مشروع حملة ترشيد الكهرباء والماء، مشيرة الى ان المشروع يرتكز اساساً على عاملين وهما الترغيب والترهيب، الا انها اوجدت الاول وهو الترغيب من خلال حملات الترشيد والمسابقات وغيرها، وافتقدت الاخر وهو الترهيب، حيث كانت تعتمد على هذا العامل من خلال تفعيل دور مأموري الضبطية القضائية الذين خرجتهم من قبل معهد القضاء الكويتي وعددهم 167، الا انها لم تفعل دورهم، الامر الذي لا يصل بالوزارة الى المستوى الطموح من هذه الحملة، وتكون كسابقاتها من الحملات الترشيدية.

back to top