عاشور: «سيئ السمعة» يجب تطبيقه على رؤساء الحكومة والوزراء

جدد مرشح الدائرة الاولى النائب السابق صالح عاشور رفضه لوصف أي مرشح او أي مواطن بـ"سيئ السمعة"، محذرا من خطورة مثل هذه المصطلحات الفضفاضة، التي لا تستند الى احكام قضائية او قانون واضح ينظمها.

وقال عاشور، في تصريح صحافي امس، "اذا كان وصف سيئ السمعة سيطبق على مرشحي مجلس الامة والمواطنين فإنه يجب ايضا ان يطبق على رؤساء الوزراء والوزراء"، مشيرا الى ان ما ينطبق على المرشحين والمواطنين ينطبق ايضا على الوزراء، الذين يعتبرون بحكم مناصبهم اعضاء في مجلس الامة.

واضاف ان رئيس الحكومة السابق، على سبيل المثال، وبعض الوزراء الحاليين وبعض الشيوخ من الوزراء السابقين جميعهم احيلوا اما الى محكمة الوزراء أو الى النيابة، واليوم وزير التجارة محال الى النيابة العامة، وكذلك وزير الاعلام، واذا كان الامر كذلك فان هؤلاء لا يحق اعادة تعيينهم كوزراء، حيث اصبحوا حسب هذا الوصف من سيئي السمعة.

ولفت الى ان وصف "سيئ السمعة" فضفاض، لانه لا يندرج تحت تعريف محدد أو ضوابط قانونية واضحة، وبالتالي اذا كان هذا الوصف سيطبق هكذا من دون ضوابط فسيشمل العشرات بل آلاف الاشخاص، ومن بينهم مرشحو مجلس الامة والوزراء وغيرهم من المواطنين.