تحديث 1 - سوريا: انشقاق حجاب.. وتكليف غلاونجي رئيسا للحكومة
تحديث 1
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معلومات مؤكدة ملكها بأن رئيس الوزراء رياض حجاب انشق عن النظام، أعلن التلفزيون السوري عن تكليف المهندس عمر غلاونجي بتسيير أعمال الحكومة السورية مؤقتاً.وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنه تم تكليف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي بتسيير أعمال الحكومة مؤقتاً.هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان بأن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب الذي اعلنت اقالته من منصبه الاثنين انشق عن النظام السوري، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان لديه "معلومات مؤكدة ان رئيس الوزراء السوري رياض حجاب انشق عن النظام السوري"، مشيرا الى "تضارب في المعلومات" حول مكان وجوده.وراى عبد الرحمن ان "اقالة حجاب من منصبه تؤكد انشقاقه"، وقال ان "المعلومات متضاربة بشان مكان تواجده"، مضيفا "بعضها يؤكد وصوله الى الاردن بينما البعض الآخر يقول ان امره كشف وتم اعتقاله".واشار الى ان "حجاب من دير الزور حيث الطابع عشائري وقد يكون قيام النظام بتدمير مدينة دير الزور دفعه الى الانشقاق".واضاف ان حجاب على علاقة وثيقة بالسفير السوري المنشق في العراق نواف الفارس.وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الاثنين ان حجاب اقيل من منصبه.وكانت الصحف السورية ابرزت الاثنين خبرا حول ترؤس حجاب يوم امس الاحد اجتماعا لبحث اعمار المناطق المتضررة.---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------فيما أفادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان رئيس الوزراء السوري رياض حجاب اقيل من منصبه، وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن انه "هرب من سوريا"، انفجرت عبوة ناسفة الاثنين في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات لم تعرف طبيعتها بعد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.وافاد التلفزيون ان "هجوما بالمتفجرات" استهدف مكاتب الادارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.وافادت مراسلة وكالة فرانس برس في دمشق ان "الامن اغلق الطريق المحاذية للمبنى والمتفرعة من الساحة"، مشيرة الى "تواجد سيارتي اطفاء في الطريق التي جرى اغلاقها".واكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي ان "هناك بعض الجرحى من الزملاء لكن لم يقع قتلى"، مشيرا الى ان "الاصابات خفيفة وطفيفة".واوضح الزعبي ان "العبوة وضعت في مكان ما في الطابق الثالث" حيث يجري العمل على اكتشاف ما حصل، مشيرا الى وجود اضرار في الطابق. وشدد على ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون "ستستمر في العمل"، معتبرا ان التلفزيون "يستهدف بسبب جراته".وقال انه "بالمعنى السياسي نعرف من يقف خلف هذه العمليات ومن يمول هذه العمليات ومن يريد ان يخرب هذه البلاد".وراى ان هذه العملية تبين "قذارة وحقارة وسفالة" من يقف وراء هذه "المجموعة المتآمرة" في "قطر او السعودية او تركيا او الموساد الاسرائيلي او اي جهة اخرى".ولم يوقف التلفزيون السوري برامجه وواصل البث.وعرضت قناة الاخبارية السورية الرسمية صورا للزعبي وهو يتفقد الطابق الثالث حيث وقع الانفجار، واظهرت اللقطات مقدار الاضرار المادية الكبيرة حيث بدت اثار الحطام بينما سقط السقف الخشبي المستعار وتدلت منه الاسلاك الكهربائية.وظهرت بعض آثار الدماء على طاولة مكتب محطم وكذلك على بعض آلات التسجيل في الطابق حيث غطى الغبار الكثيف المكان وتكسر عدد من الانابيب التي تفجرت منها المياه بالاضافة الى انقلاب عدد كبير من بعض قطع الاثاث.وبدى في احدى الصور بعض العاملين وهم يحملون احد المصابين.وكان هجوما غير مسبوق استهدف في 27 يونيو الماضي مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما ادى الى مقتل ثلاثة صحافيين واربعة من حراس مبنى القناة.وهاجم مقاتلون معارضون منذ يومين مبنى الاذاعة والتلفزيون في حلب شمال البلاد وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامي على المبنى.وتبنت "جبهة النصرة" السبت الماضي مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي خطف منتصف يوليو.وكانت منظمة مراسلون بلا حدود عبرت عن قلقها ازاء مصير المذيع في 24 يوليو، داعية خاطفيه الى اطلاق سراحه مشيرة الى ان "اطراف النزاع لا يجب ان تستهدف وسائل الاعلام والصحافيين، سواء اكانوا محترفين او مواطنين".