«العدالة» تهيب بالمشايخ والدعاة عدم الوقوف كالمتفرج

أبدت كتلة العدالة اسفها لعدم سماعها لرأي واضح لرابطة علماء المسلمين في الكويت أو لرابطة دعاة الكويت في الأزمة السياسية الحادثة في البلاد، مهيبة بالمشايخ والعلماء والمثقفين تحمل مسؤولياتهم الشرعية.

وقالت كتلة العدالة التي تضم محمد هايف وبدر الداهوم واسامة المناور ومحمد الهطلاني في بيان اصدرته أمس: "لعل ما يجري في البلاد على الساحة السياسية في الفترة الأخيرة من سيطرة اصحاب النفوذ والمصالح، ومحاولة تأثيرهم على مصدر القرار مع وجود بعض المنتفعين من البطانة الفاسدة التي تريد العبث في مكتسبات الأمة، من خلال دفعها بالعبث في آلية التصويت ليتسنى لها تمرير مخططاتها العبثية في مصادرة مكتسبات الأمة ومقدراتها عبر بوابة مجلس الأمة، فإننا نهيب بالمشايخ والعلماء والمثقفين والحكماء من أبناء الشعب الكويتي تحمل مسؤوليتهم الشرعية والتاريخية بإبداء ما تبرأ به الذمة من النصح للأمة، بعدم الابتعاد عن السلطة والوقوف كالمتفرج".

وأضافت الكتلة: "بل المبادرة بالقيام بالواجب بتوضيح الحقائق وتقديم المشورة، التي تحقق المصالح العليا للبلاد وللشعب الكويتي الكريم، ونحن مع ذلك نؤكد على دور العلماء والدعاة بالذات، لما حملهم هذا الدين من أمانة عظيمة في بيان الحق والنصح للخلق، ومن أجل عمل الدعاة ما يقومون به من دور في نصح الراعي والرعية، بما يصلح الله به البلاد والعباد فيبينون للراعي حقوق الرعية عليه وتذكره بها، كما جاء ذلك في الشرع الحنيف وهذا الدور كان يقوم به سلف هذه الأمة وخلفها من العلماء الربانيين".

وابدت الكتلة اسفها لانها لم تسمع بدور واضح لرابطة علماء المسلمين في الكويت أو لرابطة دعاة الكويت، ولا لدور واضح لكثير من الصامتين من حكماء أهل الكويت رأيا في هذه الأزمة التي أخذت تزداد دون تفهم واضح من السلطة للشعب.