أمير قطر: ليس لنا أجندات في دول أخرى

نشر في 07-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:01
«وقفنا مع الشعوب المظلومة حينما تعرضت للقمع الوحشي»
نفى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، وجود أجندة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية للدوحة في أي مكان، مؤكداً أن بلاده ليس لديها تصور على الإطلاق عما يجب أن يكون عليه نظام الحكم في أي دولة أخرى.

وقال الشيخ حمد، في كلمته في افتتاح دور الانعقاد العادي الحادي والأربعين لمجلس الشورى صباح أمس: «ما أثار حنق بعض أصوات الماضي هو أمران أساسيان، الأول هو أننا وقفنا مع الشعوب المظلومة حينما تعرضت للقمع الوحشي، وثانياً أن في قطر رؤية وإعلاماً عربياً مستقلاً لا يمكنه أن لا يغطي الأحداث بموضوعية».

وأوضح الأمير حمد أنه «لم يكن ممكناً أن تنطلق دول الربيع العربي نحو سيادة القانون وحقوق المواطن والرخاء والحكم الرشيد من دون تجاوز مرحلة الاستبداد مهما كانت تعقيدات المرحلة الانتقالية التي تمر بها».

وجدد الأمير دعمه لمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، قائلاً: «نرى أنه بالإمكان البدء فعلا بتوحيد العملة الخليجية والتنسيق في قضايا الأمن المشترك. أما بالنسبة لحرية حركة المواطنين بين الدول فقد أنجزنا الكثير حتى الآن».

وبالنسبة لأمن الخليج عموماً، قال الشيخ حمد: «نرفض حل الخلافات بالقوة، ونطالب دائماً بحلها بالحوار. هذه مصلحتنا وهذه أيضاً مبادئنا. ونرى أن حل أي خلافات مع إيران يجب أن يكون بالحوار وبالطرق السلمية».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أن قطر والإمارات طلبتا من الولايات المتحدة أنظمة مضادة للصواريخ بقيمة تزيد على 7.6 مليارات دولار.

وطلبت قطر نظامين للصواريخ المضادة للصواريخ البالستية العابرة إي 12 منصة إطلاق و150 جهازاً لاعتراض الصواريخ ورادارات وقطع غيار ومعدات أخرى ودورات تدريب بقيمة 6.5 مليارات دولار.

وطلبت الإمارات 48 صاروخاً مضادا للصواريخ الباليستية العابرة وتسع منصات إطلاق وقطع غيار ودورات تدريب بقيمة 1.135 مليار دولار.

والنظام الصاروخي المضاد للصواريخ البالستية العابرة صمم لاعتراض أو تدمير صواريخ باليستية خصوصاً تلك التي تنقل أسلحة دمار شامل.

(الدوحة، واشنطن-د ب أ، كونا، أ ف ب)

back to top