ظهور أول مذيعة محجبة يزيد المخاوف من أخونة التلفزيون المصري

نشر في 03-09-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2012 | 00:01
No Image Caption
وزير الإعلام لـ الجريدة•: حاولنا تعويض المذيعات اللائي اضطهدن سابقاً

أدى ظهور أول مذيعة أخبار مُحجبة على شاشة القناة الأولى المصرية التابعة للتلفزيون الرسمي أمس، إلى تزايد مخاوف المصريين من "أخونة" الدولة، خصوصاً جهازها الإعلامي الرسمي، بعد نحو شهرين من تولي الرئيس القادم من عباءة جماعة "الإخوان المسلمين" محمد مرسي حكم البلاد، وبعد أسابيع قليلة من تعيين وزير إعلام إخواني، هو الصحافي صلاح عبدالمقصود، في وقت حذر خبراء الإعلام من إلزام المذيعات بارتداء الحجاب.

وظهرت أمس، قارئة النشرة فاطمة نبيل مرتدية "الحجاب"، في أول ظهور لها على الشاشة، حيث قام مذيع النشرة، بالترحيب بزميلته الجديدة، لتكون باكورة المذيعات اللائي أعلن انضمامهن إلى قائمة المذيعات المحجبات خلال الأيام المقبلة، وهن: نرمين البيطارعلى القناة الأولى، وسارة الشناوي لإذاعة النشرة الجوية، إضافة إلى مذيعة أخرى بقناة النيل الإخبارية.

وفي تصريحات لـ"الجريدة"، قال وزير الإعلام إن "ظهور مذيعات محجبات في النشرة، لا يعبر عن الاتجاه نحو أخونة الإعلام، على الإطلاق، لكنه من باب حصول المذيعات المحجبات الموهوبات على حقهن الذي حُرمن منه في عهد النظام السابق". واستغرب عبدالمقصود من أن القنوات العربية والدولية تسمح للمذيعات المحجبات بالظهور، بينما "لا نسمح نحن بذلك في ماسبيرو، مع أن 80% من سيدات مصر محجبات".

الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز اعتبر ظهور مذيعات محجبات على الشاشة "ليس عيباً في حد ذاته، بل خطوة إيجابية"، مشيراً إلى أن "المشكلة تأتي من أن هناك مخاوف من إلزام المذيعات جميعاً بالحجاب".

back to top