«ميد» تستضيف مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية

نشر في 17-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-10-2012 | 00:01
99.5 مليار دولار قيمة المشاريع في الكويت
أعلنت شركة "ميد"، المصدر الرائد لمعلومات قطاع الأعمال في الشرق الأوسط، امس عزمها استضافة فعاليات الدورة السنوية السابعة من مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية في الكويت 2012، والتي تجري بدءاً من يوم الأحد 4 نوفمبر وتستمر حتى يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2012، في فندق "كورت يارد ماريوت" الكويت.

ويهدف هذا المؤتمر الرائد إلى إلقاء الضوء على أحدث المعلومات الخاصة بقطاع الطاقة والبنية التحتية الذي يشهد توسعاً متسارعاً في دولة الكويت.

وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين أثناء فعاليات الدورة السنوية السابعة من مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية في الكويت 2012 كلاً من: الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي، حيث سيقوم بالتحدث عن أهم المستجدات الخاصة بالفرص والتقدم الذي حققته الدولة في الاستفادة من قطاع الهيدروكربونات لرفد موارد الطاقة الوطنية؛ ووكيل وزارة الأشغال العامة بدولة الكويت المهندس عبد العزيز الكليب، الذي سيقدم لمحة شاملة عن مشاريع البنية التحتية الضخمة التي تقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذها في إطار الخطة الكويتية للتنمية؛ ورئيس الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات عادل الرومي، الذي يفتتح فعاليات اليوم المخصص للبحث في التقدم الذي أحرزه البرنامج الكويتي لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك في 7 نوفمبر 2012.

برنامج شامل

وقد قامت شركة "ميد" بوضع برنامجٍ شامل لفعاليات المؤتمر الممتدة لثلاثة أيام، وهو مصمم خصيصاً لاستعراض العدد المتزايد من الفرص المتاحة في السوق الكويتي؛ حيث تكشف البيانات الصادرة عن "ميد بروجكتس" بأن قيمة المشاريع التي لاتزال في مرحلة التصميم أو التحضير أو التعاقد تبلغ 99.5 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة مشاريع قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه حوالي 55 مليار دولار منها.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة "ميد إيفنتس" إدموند أوسوليفان: "تقدم الدورة السنوية السابعة من مؤتمر مشاريع الطاقة والبنية التحتية فرصة حصرية للتعرف على الطيف الواسع من المشاريع المقامة في الدولة، فضلاً عن الاطلاع على التحديات المرافقة لها في مختلف قطاعات البنى التحتية للنفط والغاز والطاقة والمياه والنقل والبنى التحتية المجتمعية وتمويلها. ونظراً للإقبال الكبير الذي سجلته دورة العام الفائت من المؤتمر بمشاركة عدد قياسي من أبرز شخصيات القطاع بلغ 250 مشاركاً، تمت توسعة المؤتمر ليتضمن مزيداً من العروض التوضيحية الموجهة للعملاء وتحليل دراسات الحالة التي تفضي بمجملها إلى فتح الباب واسعاً أمام المزيد من الفرص الرائدة".

back to top