"الصحة": تقييم "الأميري" و"الرازي" و"الجهراء"ضمن برنامج جودة الخدمات الصحية
تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم السابع من أبريل المقبل بيوم الصحة العالمي، وسيكون احتفال هذا العام عن "الشيخوخة والصحة".
كشفت مصادر صحية مطلعة عن اعتزام وزارة الصحة إجراء تقييم لثلاثة مستشفيات هي الأميري والرازي والجهراء وذلك نهاية شهر أبريل المقبل، ضمن برنامج الاعتراف والجودة الذي تطبقه الوزارة مع الهيئة الكندية للاعتراف بجودة الخدمات الصحية.وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن عددا من الخبراء الكنديين بالإضافة إلى مجموعة من المدققين المحليين سيقومون بتقييم المستشفيات الثلاثة، مشيرة إلى أن تحسين الخدمة أو الاستمرار على ما هي عليه سيتحدد بناء على توصيات المقيمين. وأوضحت المصادر أنه من المنتظر أن ينعكس ذلك على جودة وسلامة الخدمة المقدمة في المؤسسات الصحية لوزارة الصحة.اتفاقيةيذكر أن وزير الصحة السابق د. هلال الساير وقع العام الماضي اتفاقية بين وزارة الصحة وهيئة الاعتماد الكندية بقيمة ثلاثة ملايين و366 ألفا و383 دولارا كنديا، مدتها 6 سنوات يتم من خلالها وضع برنامج للاعتراف بجودة الخدمات في الرعاية الصحية الأولية، حيث سيتم إعداد معايير وطنية للاعتراف وتدريب مدققين للقيام بأعمال التدقيق الخارجي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، كذلك سيستمر العمل في برنامج الاعتراف بالمستشفيات بالتعاون مع هيئة كندا للاعتماد من خلال برامج تدريب عديدة وإدخال برامج الحاسب الآلي الخاصة بتطبيق المعايير والمتابعة، إضافة إلى إعداد معايير وطنية لتغطية النواحي الإكلينيكية المتخصصة، وتدريب مدققين على أعمال الاعتراف.ماراثون المشي وفي موضوع منفصل، ينظم مستشفى الصدري في التاسعة من صباح اليوم السبت سباقا للمشي بمشاركة جميع الأقسام.وقالت نائبة مدير المستشفى د. ريم العسعوسي في تصريح صحافي إن الماراثون سيتخلله برنامج ترفيهي للمشاركين سواء من الرجال أو النساء أو الأطفال وكذلك زرع شتلات في واجهة المستشفى وتنظيف شاطئ البحر. وأوضحت أن عددا من الجهات سيشارك في فعاليات السباق من بينها جمعية القلب الكويتية ورابطة طلبة الطب والطب المساعد بجامعة الكويت وصندوق إعانة المرضى واللجنة العليا للمعاقين ومجموعة القلب الأبيض، إضافة إلى عدد من الشركات الخاصة.كبار السنإلى ذلك، تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم السابع من أبريل المقبل بيوم الصحة العالمي، وسيكون احتفال هذا العام عن "الشيخوخة والصحة".وقال بيان للمنظمة على شبكة الانترنت إن الاحتفال هذا العام سيركز على المسنين وكبار السن، وسيشرح الكيفية التي يمكن بها التمتع بصحة جيدة طوال العمر لهذه الفئة، لافتا إلى أن شعار هذا العام هو "الصحة الجيدة تضيف حياةً إلى السنين"، مشيرا إلى أن محور التركيز سيتمثل في بيان الكيفية التي يمكن أن يسهم بها التمتع بصحة جيدة طوال العمر في مساعدة الرجال والنساء على العيش حياة زاخرة ومنتجة وعلى أن يكونوا مورداً بالنسبة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.وأشار بيان المنظمة إلى أن القرن الماضي شهد تحسناً ملحوظاً في متوسط العمر المأمول، مضيفا أن العالم سيشهد في القريب، عدداً من المسنين يفوق عدد الأطفال.