كريمات التنحيف... وهم أم حقيقة؟
في الصيف، نرغب في التخلص من السيلوليت الذي يشوه بشرتنا... فتظهر سنوياً كريمات جديدة يزعم صانعوها أنها فاعلة في عملية التنحيف.لمَ لا نجربها؟ إليك بعض النصائح والاختبارات التي تساعدك على اختيار الأنسب لك.
قليلة هي مستحضرات التجميل التي تؤدي إلى هذا الكم من التخيلات... كلنا ندرك أن كريمات التنحيف غير فاعلة جداً! مع ذلك، نهم إلى تجربة أي جديد في السوق. لماذا؟ لأن حتى الأنحف بين النساء تعاني مشكلة «المناطق الحساسة»، وهي مناطق في الجسم يكثر فيها السيلوليت والفجوات خلسة. وبدلاً من أن نتخذ قرارات مفيدة، نفضل أن ندهن الكريمات صباحًا ومساءً على أمل إذابة هذه البشرة المشوهة! قد يكون ذلك سهلاً جدًا! إذا لم تكن كريمات التنحيف مفيدة، فوحدها لا يمكنها تصحيح الشوائب. بل يجب استخدامها إلى جانب استراتيجيات متعددة لتعطيك أفضل النتائج.كيف نحصل على أفضل النتائج؟يمكنك تعزيز عملية التخلص من السيلوليت من خلال شرب منقوع النبات بخصائص مضادة للاحتقان كالبهشية أو الكينتيللا اسياتيكا والكستناء من الهند. يمكنك أيضًا الاستحمام تحت مياه فاترة مع استخدام قطرات من الزيوت الأساسية المنشطة أو الدموية، فتصبح بشرتك أكثر نعومة ويرافق ذلك بالفرك اللطيف.ماذا عن الغذاء؟يجب أن يكون متوازنًا. فبدلاً من اللجوء إلى حمية غذائية، حاولي تناول طعام أفضل، قليل السكر والملح وتجنبي التدخين... ثم اشربي الكثير من الماء، على الأقل ليتر ونصف الليتر في اليوم لترطيب الجسم وتسهيل عملية التخلص من السيلوليت.كيف تعمل كريمات التنحيف؟تحتوي على مكونات كالكافيين، تعمل على الخلايا الدهنية فتزيل التخزين. لكن يجب أيضًا أن يصل الكافيين إلى النسيج الدهني أي أن يتغلغل في البشرة ويجتاز طبقاتها. لذلك، يجب مساعدة المواد الفاعلة من خلال تعزيز التغلغل عن طريق الجسيمات الشحمية التي تنقل المواد الفاعلة إلى الهدف.على أي جزء من الجسم هي أكثر فعالية؟من الصعب تحديد ذلك. لكن من المعروف أن الخلايا الدهنية في منطقة البطن تتطلب وقتًا وجهدًا أكثر من غيرها من المناطق.يجب استعمالها قبل التمارين الرياضية أو بعدها؟يمكنك استعمال هذه الكريمات قبل جلسة المشي أو الركض أو أي تمارين رياضية. وبما أن الجسم يعتمد على احتياطاته، سيصبح كريم التنحيف أكثر فاعلية. فنلاحظ أن الرياضيين الذين يمارسون نشاطاً يتطلب مجهودًا كبيرًا، لا يعانون مشكلة السيلوليت.هل تأثير «الساخن- البارد» مفيد؟أجل، لأن ذلك يحفز البشرة ويؤدي إلى تضييق الأوعية ما ينشط دوران الأوعية الدقيقة. ما من أحد يحب هذا الشعور إلا أنه في أيام الحر، قد يكون هذا التأثير لطيفًا على البشرة.ما أهمية التدليك؟في الواقع، استخدام الكريم بطريقة متقنة يحسن أداء المنتج. فالطرق التي يتم اللجوء إليها على سطح البشرة ستساعد في إيصال المواد الفاعلة إلى أعماق البشرة وتحفيز المستقبلات الجلدية، وبالتالي تنشيط الدورة الوريدية والليمفاوية. لذا من المستحسن تجنب التركيبات الهلامية لأنها تتغلغل بسرعة من دون أن نتمكن من تدليك البشرة فيها. يجب تدليك البشرة بالكريم لمدة خمس دقائق على الأقل.ما الفرق بين استعمالها صباحًا أو مساءً؟لن يتغير الكثير. في الواقع، استعمال هذه الكريمات مرتين يومياً أكثر فاعلية من استعمالها مرة واحدة. بعض الكريمات مركب ليتم استخدامه في المساء لكنه ليس بهذه الفاعلية. ما هو الكريم المنحف الملائم؟ما من حل أفضل من الكريم المنحف للتأثير في السيلوليت وتخفيفه، لكن بالطبع ليست الكريمات كلها فاعلة!محتويات الضروريةمواد لحرق الدهونيحول الكافيين أو مشتقاته، كالتيوبرومين والتيوفيلين، والتي قد يكون مصدرها القهوة أو الشاي الأخضر أو نبات الجوارانا، دون تخزين الدهون. يمكن أن تتراوح كمية الكافيين بين 3 و5%، أما في ما يتعلق بمشتقاته التي يتم استيعابها بشكل أفضل، فيمكن أن تكون كميتها أكبر.مواد فاعلة لإعادة التشكيلمثل حمض الهيالورونيك أو الريتينول الذين يعيدان تشكيل النسيجين الجلدي والضام، بالإضافة إلى الألياف والعروق، والتي يفسدها عدد الخلايا الشحمية المفرطة وحجمها.أساس ذو تركيبة خفيفةكمستحلب (مجلّد قليلاً غالباً) ليّن بحيث يمكن فركه ولكن من دون أن يحتوي على دهون. يمكن أيضًا تشكيل مستحضرات العناية بالبشرة أيضًا كالحليب، لكن مع كمية أقل من المكونات المرطبة وكمية أكبر من المكونات المنحفة.وأيضًا...عوامل مصرّفة يكمن دورها في محاربة احتباس الماء، وهي نباتات أو مستخلصات نباتية تؤثر في الدورة (اللبلاب، السفندر، البهشية مائية الأوراق).مواد فاعلة تعزز عملية الأيض كالفوكوس أو الأشنة التي تفعّل التبادل وتعزز عملية التخلص من الفضلات.عطور. لفترة طويلة، لم تكن رائحة المنتجات المنحفة ذكية، إذ إنها تحتوي على مستخلصات من الأشنة، لكنها تحسّنت بشكل ملحوظ وأصبحت رائحتها أفضل.أمور يجب الانتباه إليهاوجود الكحولبما أن الكافيين لا يذوب في الماء، يحتوي بعض الخلطات على كمية صغيرة من الكحول لاختراق البشرة. قد يؤدي هذا الأمر إلى جفاف البشرة وظهور بقع بيضاء على الملابس، لذلك يجب تجنّب استخدام هذه المنتجات في حال كانت بشرتك جافة أو حساسة بشكل خاص.الأمور المطلوبة منه- ترطيب البشرة وإبقائها ناعمة، وهذا أقل ما يجب أن يقوم به للعناية بالبشرة.- ألا يلتصق وأن يخترق البشرة سريعًا مع القدرة على فركه، إذ إن أهمية تمسيد البشرة توازي أهمية وضع المنتج. بعد ذلك، يجب أن يجف بسرعة لأننا نرغب في ارتداء ملابسنا من دون أي تأخير.- أن تكون رائحته ذكية، لأن هذا المنتج سيحل محل الكريم المرطب التقليدي طوال فترة العلاج، وإذا كانت رائحته كريهة، لن نرغب في وضعه مرتين يوميًا!