الجريدة | العبيدي: ندرس الخروج بآلية جيدة في ما يخص تعاقدنا مع "ماكغيل"

 

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تتجه إلى تعيين مدير منطقة الفروانية الصحية السابق د. سعود الدرعة مديرا لإدارة العلاج بالخارج بدلا من د. محمد المشعان وتعيين الأخير مستشارا في الوزارة.

يشار إلى أن الدرعة أقصي من منصبه قبل أيام كمدير لمنطقة الفروانية الصحية بحكم محكمة الاستئناف.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن مديرة مستشفى الطب الطبيعي د. دلال الودعاني سيتم تعيينها مديرة لإدارة التخطيط والمتابعة قريبا.

اتفاقية مع فرنسا

في موضوع منفصل، أكد وزير الصحة د. علي العبيدي أن الوزارة تدرس الخروج بآلية جيدة لبقاء تعاقدها مع جامعة "ماكغيل" الكندية، تحافظ من خلالها على العلاقة المتميزة مع كندا وتحقيق الفائدة المرجوة من هذا العقد.

وأضاف العبيدي في تصريح للصحافيين على هامش توقيعه اليوم اتفاقية مع السفيرة الفرنسية في الكويت ندى يافي تقضي بابتعاث عشرة أطباء كويتيين للتدريب والدراسة في باريس أن هذه الاتفاقية تهدف إلى ابتعاث الأطباء الكويتيين لاستكمال دراستهم العليا، مشيرا إلى أن الطبيب الكويتي سوف يعامل معاملة الفرنسي، لافتا إلى أن كان لوزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية ووزارة الخارجية دور كبير في إتمام هذه الاتفاقية، مبينا أنه كان هناك تعاون ثقافي بين جمهورية فرنسا ودولة الكويت في عام 1969 وأخذت هذه الاتفاقية في عين الاعتبار إبرام الشراكة الصحية بين الدولتين على أن تبتعث دولة الكويت الأطباء الكويتيين إلى مستشفيات فرنسا للتخصص في عدة تخصصات طبية.

وأوضح أن هناك لجنة مشتركة بين الكويت وفرنسا للتقييم والتأهيل المطلوب وتحديد إمكان تخصص المرشحين، وتتكون اللجنة من ستة أشخاص من الطرفين مفوضين من وزارة الصحة في الكويت والجمهورية الفرنسية، لافتا إلى أنه لا يسمح بتغيير التخصص خلال الفترة التدريبية وتستقبل المستشفيات الفرنسية 10 أطباء كحد أقصى سنويا خلال فترة التخصص المطلوب في المستشفيات الفرنسية بواسطة المراكز التخصصية حسب التخصص الدراسي، على أن تكون مدة الاتفاقية عامين قابلة للتجديد تلقائيا كمدة أقصاها خمس سنوات، مضيفا أن هناك قائمة تحدد الاختصاصات المتاحة من الجانب الفرنسي، كما تنص الاتفاقية على تشجيع الطرفين لتنمية الشراكة بين المستشفيات الفرنسية والمستشفيات الكويتية.

جودة الخدمات

بدورها، قالت السفيرة الفرنسية ندى يافي إن هذه الاتفاقية هي ثمرة جهود الإدارتين الفرنسية والكويتية، وتعاون وتنسيق بين وزارة الصحة والخارجية وديوان الخدمة المدنية، إضافة إلى أنها تعد استمرارا لاتفاقية سابقة مبرمة في عام 2009.

وأبدت يافي سعادتها باختيار فرنسا ضمن الدول التي تبتعث الكويت إليها أطباء، مشيرة إلى أن سمعة فرنسا الطبية مردها جودة الخدمات الصحية المقدمة، مشددة على سعادتها بوجود أطباء كويتيين للتدريب في فرنسا.

من جهته، كشف وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي عن افتتاح كليات جديدة في معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) وفي جميع التخصصات قريبا، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى رفع أداء الأطباء، لافتا إلى أن هناك أكثر من 30 كلية تعمل في معهد الكويت للاختصاصات الطبية وأكثر من 218 طبيبا يقومون بأعمال جبارة فيها، مضيفا أن هناك 150 طبيبا مبتعثين إلى كندا سيأتون الكويت خلال سنوات بدرجة استشاري وسيعملون على تطوير العمل داخل الكويت.

من جانبه، قال أمين عام معهد الكويت للاختصاصات الطبية د. إبراهيم هادي إن الاتفاقية تشمل جميع التخصصات بواقع عشرة مقاعد سنوية، مشيرا إلى أنه سيتم طلب زيادة هذه المقاعد خلال السنوات المقبلة.

وأوضح هادي أن التخصصات نادرة، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن هذه المقاعد في الصحف، ومن ثم قدم 37 طبيبا طلباتهم إلى معهد الكويت للاختصاصات الطبية التي شكلت لجنة من وزارة الصحة وجامعة الكويت لدراسة هذه الطلبات والتي قلصت الطلبات إلى 20 طلبا، وتم إرسالها إلى فرنسا التي وافقت على عشرة طلبات فقط.

 

الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين

أكد وزير الصحة د.علي العبيدي أن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين الذي يرأسه الوكيل المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري حقق العديد من الانجازات أهمها وضع خطة وطنية لمكافحة التدخين في الكويت، ورفع الضريبة الجمركية بنسبة 100% على التبغ ومنتجاته، بالإضافة الى تطبيق قانون منع التدخين في مرافق الوزارة والذي نسعى إلى تطبيقه في المرافق الحكومية، علاوة على عمل دورات تدريبية للأطباء العاملين في المجال والتعاون مع وزارة التربية لإدخال مادة التبغ في المناهج الدراسية.

وأضاف العبيدي في كلمة له على هامش احتفال الوزارة صباح اليوم باليوم العالمي لمكافحة التدخين أن هذه المناسبة تبنتها وزارة الصحة وتهتم بإقامة فعاليات حول هذا الموضوع، مبينا أن البرنامج الوطني لمكافحة التدخين هو احد برامج تعزيز الصحة في الوزارة ويتعاون مع العديد من الجهات لمكافحة التدخين، بالإضافة إلى دعم وإنشاء عيادات لا للتدخين في جميع محافظات الكويت، والتعاون مع مركز السيطرة على الأمراض في البحوث في مكافحة التدخين، والتعاون مع منظمة الصحة العالمية في دعم الاتفاقية الإطارية.