«درع ليبيا» تطوّق بني وليد وتشتبك مع مسلحين فيها

نشر في 04-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 04-10-2012 | 00:01
No Image Caption
«نيويورك تايمز»: الجيش الأميركي يستعد للانتقام لهجوم بنغازي
تواصلت صباح أمس، اشتباكات كانت اندلعت مساء أمس الأول، في المحور الجنوبي لمدينة بني وليد (جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس) بين قوات درع ليبيا لواء الغربية و"قوات خارجة على شرعية الدولة".

وذكرت وكالة أنباء "التضامن" المختصة بالشؤون الليبية على موقعها الإلكتروني أمس، ان هناك اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة، بالقرب من بني وليد، أحد آخر معاقل الموالين لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، في شمال غرب في ليبيا دون خسائر بشرية في صفوف قوات درع ليبيا. وأضافت أنه تم فتح ممر آمن للعائلات للخروج من المدينة، لافتةً إلى أنه حتى الآن لم تدخل قوات درع ليبيا المدينة.

وكان المتحدث باسم مدينة بني وليد، مسعود الوعير أفاد أمس الأول، بأن شخصاً قُتل وأُصيب خمسة بجروح في "اشتباك مع مجموعات مسلحة من مصراتة".

من ناحية أخرى، اتهم نواب في الكونغرس الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، أمس، برفض الإدارة الأميركية طلبات متعددة لتعزيز حماية مبنى القنصلية في بنغازي، وبعدم الالتفات إلى سلسلة من التهديدات التي سبقت الهجوم على القنصلية في 11 سبتمبر الماضي.

وكتب النائبان الأميركيان الجمهوريان داريل عيسى وجيسون تشافيتز وجها رسالةً إلى كلينتون يطالبان فيها بتفاصيل عن الطلبات الخاصة بتعزيز الأمن، التي قالا إنها قُدمت وسط هجمات عديدة على غربيين في ليبيا في الشهور القليلة الماضية.

وقالا إن لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب ستعقد جلسة في العاشر من أكتوبر بشأن الوضع الأمني، الذي أدى إلى هجوم بنغازي.

وردت كلينتون في وقت لاحق برسالة إلى النائبين تقول ان وزارة الخارجية ستتعاون مع اللجنة.

وفي سياق متصل، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الجيش الأميركي يبحث شن هجوم انتقامي في ليبيا في أعقاب هجوم بنغازي.

وذكرت الصحيفة في عددها أمس الأول، أن وحدات خاصة من الجيش الأميركي تجمع معلومات حول إمكانية شن هجوم يستهدف منفذي الهجوم على القنصلية.

على صعيد آخر، قدم رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف اعتذاراً لليبيين عما وصفه بـ"زلة اللسان" في تصريحات صحافية بشأن الشكل الذي ستكون عليه ليبيا الجديدة.

وكان المقريف قال في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية انه يريد أن تصبح بلاده "دولة دستورية ديمقراطية مدنية علمانية".

وأوضح المقريف القول في كلمة له أمس الأول، أن الدين الإسلامي منهج الحياة في ليبيا، وأن الشعب الليبي شعب مسلم سني لن يرضى بأي مخالفة لأصول إيمانه وثوابث دينه وأحكام شرعه.

(طرابلس ـ أ ف ب، رويترز)

back to top