تسعة شعراء أنشدوا في حب الرسول الكريم

نشر في 03-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-10-2012 | 00:01
No Image Caption
شارك في أمسية خصصت لحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم، نظمها منتدى المبدعين واحتضنتها رابطة الأدباء الكويتيين، عشرة شعراء هم: أحمد شبلول وفالح الأجهر ووضحة الحساوي ومحمود عثمان ونافع سلامة وسالم الرميضي وشريف العرادة وحنان عبدالقادر ورجا القحطاني، وأحمد عبدالحافظ، الذي قرأ قصيدة تناقش تداعيات الثورة المصرية. وأدار الجلسة مقدم البرامج فيصل رحيل.

استهل الأمسية الشاعر أحمد شبلول فقرأ قصيدة ينتقد فيها الوضع المأساوي مستغيثا بالرسول الكريم لنجدة أمته، وهي من أجواء نص «بردة جديدة»: أغثنا ../ فنحن الغثاء الكثير الذي../ قلت عنا/ ونحن هنا/ القابضون على جمرنا/ فيا ويلنا/ إذا لم تكن يا حبيبي شفيعا لنا/ نصلي عليك/ ونسعى إليك/ ونحلم أنَّا رأينا خطاك إلى قدسنا/ ونحن هناـ من أسى ـ قاعدون/ فيا ويلنا يا شفيعا لنا/ إذا لم تغثنا.

ثم قرأ الشاعر فالح الأجهر نصا ممتدحاً الرسول الكريم، مستشهدا بعض مآثره، ومن أجواء ما قرأ: مثل المزون تُرَوِّي لهفة الصادي/ ومن شذاك يضوع الورد في الوادي/ ومن سناك تنير الشمس طلعتها/ ومن بيانك تحلو نغمة الحادي/ صلى عليك إله الكون ما طلعت/ شمس، وسال بأنواء الحيا وادي.

وعقب ذلك، قرأت الشاعرة وضحة الحساوي قصيدة، قالت فيها: هو القصيدة والأيام تنشدها/ والدهر يسطرها، والشاهد الحين/ حسبُ العدو بأن تنشق صفحته/ من الزمان ولا يرضاه تهوين/ يجتث سُفهُ سفيه عقل أعقلنا/ ويستثير جموع القوم مجنون/ إن يعرض الخطبُ لم ينطق خطيبهم/ لا غرْوَ فهو بعلم الجهل مفتون.

كما قرأ الشاعر محمود عثمان محمد: لا يضيرك من سباب تناقله الأراذل الآثام/ لأنت الماء في صهد الصحارى لأنت النور إن عمَّ الظلام/ لأنت الود في كيد الأعادي لأنت الصفح إن حل انتقام.

وقرأ الشاعر نافع سلامة نصا بعنوان «المشتهى مسك الختام»، جاء فيه: مسك الختام

وكل مسك سابق... صلى وراءك عاشقا ومواليا/ يا سيدي وأقل مديحك سيدي... وبرغم ما كسبت يداي معاصيا/ أنا لا أقول فداك عمري إنما ... عمري فدى رمل لمسته ماشيا.

المعلم

وقرأ الشاعر سالم الرميضي قصيدة بعنوان «البرد القشيب» في مدح الحبيب، قال فيها: يا أفصح الناس قولا يا معلمهم يا أشجع الناس عند الحادث العمم/ مهما أعد وأزد ما المدح ينصفكم وهل يجاوز مدحي أخمص القدم/ ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها ما عدت أرضى لكم في مدحكم كلمي.

وتلا ذلك، الشاعر شريف العرادة فقرأ نصا جاء فيه: كرهت أعداءه كره العمى فلهم يعزى كل الذي نلقاه من ضرر/ والحب والكره شيء لست نملكه وانما هو أمر خُط في القدر/ نما بقلبي حب المصطفى فبدا مت الرسوخ بعيد الغور والجذر/ يا سيد الكون لولاكم لما خلقت عوالم زيّنت بالأنجم الزهر

أما الشاعرة حنان عبدالقادر فقرأت قصيدة بعنوان «عبق الحروف» وقالت فيها: رفعوا سيوف الحقد فوق رؤوسهم وتأهبوا للغدر والطعنات/ فغشى الإله بأمره أبصارهم أعمى القلوب وأوقد الحسرات/ وسرى الأمين مؤزرا من بينهم يحثو التراب ويقرأ الرقيات/ وصديقه الصديق يجمع ماله/ كي يصحب المختار في الكربات.

واختتم الامسية الشاعر رجا القحطاني بقصيدة بعنوان «منقذ البشرية» وقال فيها:

نبي الرحمة الكبرى/ حقيقته من القرآن والتاريخ والأزمان/ يكبرها بنو الإسلام/ كنزلة مقدسة/ وينكرها دعاة الشر/ مخذولين في الأخرى/ بهم يستهزئ الجبار/ موعدهم عبوس النار حمراء/ تمج الويل ذوقها/ ألم تستكبروا هزوا؟

back to top