1200 مصاب بمرض التصلب العصبي في الكويت
المصيريع: إعلان نتائج بروتوكول علاج الـ «إم إس» بالقسطرة الوريدية الشهر المقبل
كشف استشاري الأعصاب والتصلب العصبي بمستشفى الأميري د. رائد الروغاني أن عدد الحالات المصابة بمرض إم إس في الكويت 1200 حالة، موضحا ان هذه النسبة مرتفعة إلى حد كبير عن السنوات السابقة إذ كانت تصل إلى 30 حالة لكل 100 ألف نسمة أما الآن فهي 80 حالة لكل 100 ألف نسمة.كشفت رئيسة جمعية التصلب العصبي مني المصيريع عن إعلان نتيجة الدفعة الأولى من بروتوكول علاج الـ"إم. إس" بالقسطرة الوريدية الشهر المقبل من خلال مؤتمر صحافي لأستاذ الأوعية بجامعة الكويت واحد الاطباء المسؤولين عن بروتوكول العلاج المرتبط بالمسطرة الوريدية د. طارق سنان، مؤكدة أن بروتوكول العلاج حقق نجاحا تصل نتائجه إلى نسبة تزيد على 70 في المئة.ودعت المصيريع خلال الندوة الطبية التي أقامتها مساء أمس الأول الجمعية الثقافية النسائية حول مرض التصلب العصبي المتعدد "m s" مرضى الـ"إم إس" والمحيطين بهم إلى ضرورة التفاؤل والتعامل مع المرض باعتباره صديقا حميما حتى يتمكن المريض من التغلب عليه والشفاء منه قدر المستطاع باعتباره من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى سنوات علاج طويلة.من جانبها، طالبت نائب رئيس الجمعية أميرة المشهود وزارة الصحة ووزارة الداخلية والقطاعات ذات الصلة بالمجتمع بضرورة مساندة مرضى الـ"إم إس" والجمعية، لافتة إلى أن الجمعية دخلت عامها الثالث بعد الإشهار الرسمي وبالرغم من ذلك فلا تزال تعتمد على التبرعات والجهود الفردية التي يقوم بها القائمون على الجمعية ولم يخصص لها مقر رسمي حتى الآن، مطالبة وزارة الداخلية بضرورة التعامل الخاص مع مرضى الـ"إم إس" أثناء قيادة السيارات حيث ربما يتعرض المريض إلى انتكاسة صحية أثناء القيادة تضطره إلى عدم الاتزان لذا ناشدت الجميع التعامل مع حاملي بطاقة التماس التعامل بطريقة خاصة، مؤكدة أن أعداد المرضى في تزايد مستمر حيث تستقبل الجمعية في الأسبوع الواحد من حالة الى حالتين يتراوح عمرهما في بعض الأحيان بين تسعة أشهر وعامين، مشيرة إلى أن متوسط الإصابة في الكويت أصبح يتراوح بين 12و22 عاما في حين أن متوسط الإصابة العالمي من 25 إلى 45 عاما.أعداد المرضى بدوره، قال استشاري الأعصاب والتصلب العصبي بمستشفى الأميري د. رائد الروغاني إن عدد المصابين بمرض إم إس في الكويت 1200 حالة، موضحا ان هذه النسبة مرتفعة إلى حد كبير عن السنوات السابقة حيث كانت تصل إلى 30 حالة لكل 100 ألف نسمة أما الآن فهي 80 حالة لكل 100 ألف نسمة، مشيرا إلى أن العلاج عن طريق الخلايا الجذعية مازال تحت الدراسة ولم يثبت فعاليته علمياً، كما أن الدراسات أثبتت أن التدخين ينشط مرض التصلب العصبي عند المريض المدخن.وهنا تتساءل "الجريدة" عن اسباب ارتفاع الحالات المفاجئ وأسبابه ولماذا لا تقوم الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الصحة بإعداد دراسة متكاملة عن أسباب المرض وطرق علاجه.ومن جانبها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية د. فاطمة عياد حرص الجمعية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، مشيرة إلى أنها تعد جزءا من دور الجمعية في خدمة المجتمع في التوعية الصحية بالمرض وطرق التشخيص وأهمية الوقاية.الاعتراف والجودةفي موضوع منفصل، أنهى فريق التقييم الخاص بالجودة والاعتراف في الهيئة الكندية لتطبيق معايير الجودة أعماله في مستشفى الجهراء، وقام بزيارة الأقسام الطبية.وأضاف مدير منطقة الجهراء الصحية د. عادل العصفور في كلمة للصحافيين أمس على هامش الاحتفال الذي نظمه قسم العلاقات العامة في مستشفى الجهراء بمناسبة يوم الربو العالمي أن الفريق أبدى إعجابه بعمل الأقسام الطبية في المستشفى، لافتا إلى أنه سيتم معالجة الملاحظات التي سجلت من قبل الفريق الكندي، مشيرا إلى أن هناك بعض الملاحظات التي تحتاج الى متابعة.وأشار إلى أن مرض الربو من الأمراض المزمنة التي تصيب الأفراد ولها تأثير على حياته سواء العملية أو العامة، لافتا الى أن له تأثيرا على الدولة من ناحية الكلفة المالية للعلاج، مبينا أن الصحة تهتم بعلاجها لخلق مجتمع سليم كما أنها تسعي لتوفير الخدمات العلاجية، كاشفا عن مشروع جديد تصل طاقته السريرية إلي 600 سرير.من جانبه، قال استشاري الجهاز التنفسي وممثل الجمعية الأميركية لأمراض الصدر د. عبدالله السعيدي إن نسبة مرضى الربو في الكويت تصل إلى 30 في المئة لدى البالغين والأعلى لدى الأطفال، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية تصل إلى 23 في المئة وفي إمارة أبو ظبي تصل النسبة إلى 47 بالمئة مشددا على أهمية التوعية عن المرض.وأضاف أن مرض الربو يعتبر من الأمراض المزمنة وهو عبارة عن التهاب غير جرثومي في القصبات الهوائية ويؤدي إلى ضيق في تلك القصبات وظهور كحة وأزيز في الصدر نتيجة للتعرض للعديد من المحسسات، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة به في ازدياد لأسباب عدة منها التغيرات المناخية والتلوث البيئي.