المرشحون الجمهوريون يتبادلون الانتقادات قبل تمهيدية كارولاينا الجنوبية

نشر في 20-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2012 | 00:01
تبادل المرشحون لنيل تسمية الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي الأميركي أمس الأول، آخر هجماتهم في كارولاينا الجنوبية، حيث تجرى غدا انتخابات تمهيدية حاسمة بالنسبة للمرشح ميت رومني الذي يركز هجماته على نيوت غينغريتش أشد منافس له. وبعدما تعرض منذ أسابيع لحملات عنيفة من جانب غينغريتش، أطلق فريق حملة رومني هجوما قويا على الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي.

واعتبر فريق رومني أن شخصيته، التي لا يمكن توقع سلوكها في حال عينه الحزب الجمهوري مرشحا، يمكن أن تؤدي الى اعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما.

واتهم السيناتور السابق جيم تالنت، الذي عمل مع نيوت غينغريتش في التسعينيات، رئيس مجلس النواب السابق بأنه أدلى بتصريحات «متهورة وشائنة» أرغمت الآخرين على «العمل على تصويبها»، واتهمه بأنه أتاح في تلك الفترة اعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون في 1996.

وقامت لجنة دعم رجل الأعمال المليونير بالاستفادة من هذه المواقف في دعاية سلبية جديدة بثتها على الانترنت حملت عنوان «رئيس موضع شك».

لكن غينغريتش رد بقوة مدافعا في الوقت نفسه عن ادائه في الكونغرس، مؤكدا أن المحافظين بدأوا الآن يرون فيه «الفرصة الوحيدة الواقعة لوقف معتدل من ماساتشوستس». وقد حقق نيوت غينغريتش تقدما كبيرا في استطلاعات الرأي الأخيرة.

وأظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة سي ان ان ومجلة تايم و«او ار سي» نشر أمس الأول أن غينغريتش حل ثانيا خلف رومني (33 في المئة) بحصوله على 23 في المئة من نوايا التصويت، أي ضعفي النسبة التي نالها قبل 15 يوما. وفي استطلاع آخر للرأي أجري في كارولاينا الجنوبية نال غينغريتش 27 في المئة من الأصوات، وحل ثانيا خلف رومني الذي تبقى نسبة التأييد له مستقرة على 30 في المئة.

(سبارتنبرغ - أ ف ب)

back to top