البراك: حراكنا الشعبي كان لكشف الراشي والمرتشي ومن تجرأ على سرقة المال العام

نشر في 05-12-2011 | 17:17
آخر تحديث 05-12-2011 | 17:17
No Image Caption
قال النائب مسلم البراك "إن القرار التاريخي الذي سيتخذه سمو الأمير وننظره خلال الأيام المقبلة بحل مجلس الفساد ومجلس القبيضة يعد بشرى للشعب الكويتي"، مشيراً إلى ان "الحراك الشعبي كان لرفض من تجرأ على سرقة المال العام ولكشف الراشي والمرتشي ومجموعة القبيضة".

وأضاف البراك في تصريح صحافي اليوم انه "بفضل الله وخلال أيام سيأتون بسواد الوجه ويوم الحل ستشاهدون وجوههم لتعرفوا الحق من الباطل وسيأتون لدواوينكم ليحلفوا على القرآن بأن أسماءهم لم تحول إلى النيابة وكلامهم صحيح لأن ما تحول هو حساباتهم وقالوا (للحرامي احلف قال جاك الفرج)".

ولفت الى ان "مجموعة القبيضة حاولوا بشتى الطرق تأجيل حل المجلس وتوسط لهم السجان لدى مراجع عليا ولم يفلحوا وأصبح حالهم كحال الضحية إذا قرب العيد لأنهم يعلمون أن هناك شرفاء من أبناء الكويت لا يقبلون بتدنيس قاعة عبدالله السالم وما.

وقال البراك: "يوجد من القبيضة من لديه 3 حسابات (وترسها بالفلوس ترس) فيما آخر ذهب لأحد البنوك واستأجر 3 صناديق ووضع في كل صندوق مليون دينار وأقول له: أنت تعرف نفسك وان القضاء يمثل الشرف والأمانة ولذلك نتمنى بين لحظة وأخرى أن نسمع القرار التاريخي المدوي الذي يتردد صداه في جميع أنحاء الكويت حين يعلن مرسوم أميري بحل مجلس الأمة لتعم الفرحة أبناء الشعب وهو كفيل بأن يتخذ الإجراءات التي تحمي الدستور".

وعن الهجوم الذي تعرض له اضاف: "أتشرف عندما أتعرض للهجوم من قبل بعض المواقع والأشخاص والمعارضة تتوقع هجوماً أسوأ من ذلك، ونحن لسنا بحاجة الى ان نذهب للخارج لنأخذ المال فلدينا أكبر راش بالعالم العربي وهم لا يعرفون أن النفوس كبيرة، ولو ضعفت (شحقه نروح برا) لدينا من يعطي من الدينار للملايين وكان هم القبيضة وأعداء الدستور الذين فرطوا في الأمانة وسعوا مع رئيس الوزراء السابق إلى ضرب الدستور وإلغاء الرقابة الشعبية من خلال شطب الاستجواب استمرار المجلس إلى مايو 2013 حتى يزيدوا من أرصدتهم ويضمنوا عدم استدعائهم للنيابة، لأن رئيس الوزراء السابق شريكهم على رأس الوزارة واستمراره يضمن لهم عدم المساءلة".

انتخابات نزيهة

وخاطب البراك رئيس الوزراء الجديد جابر المبارك بالقول: "إنك مشارك في كل الحكومات السابقة ويتطلب الأمر منك مزيداً من الجهود لإعادة ثقة الناس بالسلطة التنفيذية وبعد أن أديت القسم عليك مواجهة ملفات الفساد ومن قام بها من وزراء ونواب ورئيس وزراء سابق"، مشدداً على ضرورة أن يحرص الرئيس الجديد على انتخابات نزيهة ومحاربة المال السياسي.

وأضاف: "إن طباخ السم جاهز لإقامة بيوت يشترون فيها ضمائر الناس وعلى المبارك أن يتابع المال السياسي بكل مناطق الكويت ولا يجوز أن تستخدم مؤسسات الدولة لخدمة معاملات أشخاص بذاتهم دون غيرهم"، لافتا الى ان "جميع معاملات اللامانع سجل عليها تاريخ الانتخابات واتضح فيما بعد أنها لعبة يخدعون بها الناس ولم تمرر هذه المعاملات".

وأعلن البراك "تشكيل لجان شعبية بالمناطق لمتابعة القبيضة وسيتم الإفصاح عنها خلال يومين ولديها جميع البيانات المطلوبة للقبيضة وكذلك مواجهة هؤلاء من خلال الندوات وما تم من تزوير في بعض النتائج في مجلس 2009 بمساعدة الحكومة".

وقال "إن قدرة المبارك على الإشراف على انتخابات حرة ونزيهة هي المحك فأبناء الشعب سكن الغضب في صدورهم وتعبيرهم عنه سيكون في صناديق الاقتراع من خلال الورقة الغاضبة ضد من ارتضى الاعتداء في ديوان الحربش ووجه الكلاب البوليسية في وجه الشعب ولمن قال عن الشعب همج وغوغائيون وهي إحدى النائبات ونقول لها أنت امرأة كويتية متزوجة من غير كويتي وبالتالي لا يجوز أن تأخذ مزايا عن الكويتية وعليها أن ترجع البيت للدولة وتقول للمواطنين (ماراح أزيد عليكم) وإذا طبق القانون سأحصل على حقوقي كأي مواطنة أخرى. أما من تقول هايدي ما بيصير وأنها تكرم من ضمن 500 شخصية عالمية وتهان في الداخل فأنت وصفت خروج الشعب بالأربعاء الأٍسود وأنهم متجنسون وغير كويتيين وطالبت بسحب جنسياتهم وترحيلهم، وأقول لإخواني المتجنسين شوفوا النائبة شتقول عنكم تقول (اللي يمارس عمله غير أن يشرب ويأكل تسحب جنسيته)".

وأضاف "إنهم استخدموا الإعلام الفاسد لضرب الكويتيين فضربت القبائل وضرب الشيعة وهم جزء من أبناء هذا المجتمع وقسموا المناطق لداخلية وخارجية والآن شوفوا أيتام الرئيس وعمليات التفنيش في القنوات والصحف التي كانت تحظى برعاية ومباركة من الرئيس فمن أين يعيش من تم تفنيشهم؟ لقد بدأوا بأرزاق الناس ويقولون لهم كي نخفف التكاليف لأن الممول حاله ليس مثل السابق لأن من يمولهم أصبحت يده بعيدة عن المال العام، ونقول لهؤلاء الذين تم عزلهم، أحسن الله عزاكم وعظم الله أجورهم، أما النواب وأصحاب القنوات والقبيضة فنقول لهم لا أحسن الله عزاكم"، مطالبا بالفزعة للكويت وليس للقبيلة أو الطائفة أو العائلة فهذه المكونات جزء من الكويت وإذا الكويت بخير فهؤلاء ستعم الفائدة عليهم.

وعن الاتهامات التي وجهت له في بعض وسائل الإعلام أكد البراك "أنها أدلة واهية وهي أحد أمرين إما ورقة مزورة أو اسم مشابه لاسمي"، مؤكدا أن "هناك من القبيضة من لديه حسابات بأكثر من بنك وهم نواب لوثوا قاعة عبدالله السالم برعاية الحكومة الفاسدة السابقة"، متمنياً "ألا يهرب السجان من المواجهة ومثلما أسقطنا حكومة الفساد سنسقط مؤسسة الفساد ولنعرف من هو الذي سجن أبناء الكويت وتلذذوا بهذا الأمر وبشروا الأمهات أن السجن سيكون مؤبدا ومن الذي جعل الكويتيين وأسرهم بكفة وجعل المطرقة بكفه أخرى؟"، لافتاً الى انه "سنحترم النتائج إذا كانت نابعة من حكومة محايدة وانتخابات نزيهة خالية من كل الشوائب".

back to top