أساتذة في معهد الموسيقى يتضامنون مع الديكان

نشر في 22-09-2011 | 01:50
آخر تحديث 22-09-2011 | 01:50
No Image Caption
على طريقة البيان والبيان المضاد تتوارد أنباء المعهد العالي للفنون الموسيقية، إذ تلقت «الجريدة» نسخة عن بيان تضامني تقدم به عدد من أساتذة المعهد وإدراييه مستنكرين الهجمة التي يتعرض لها عميد المعهد د. سليمان الديكان.

أصدر عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في المعهد العالي للفنون الموسيقية ومعهد الدراسات الموسيقية بيانا ضد ما أسموه «الظلم والتجني الواقع على عميد المعهد الدكتور سليمان الديكان من قبل بعض الأساتذة الطامعين في منصب العمادة».

ويأتي هذا البيان الذي تلقت «الجريدة» نسخة منه ردا على ما توارد في بعض الصحف المحلية بشأن احتجاج سابق تقدم به عدد من أعضاء الهيئة التدريسية إلى وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ضد ما أسموه «تجاوزات عميد المعهد وانفراده باتخاذ القرار» وهدد الأساتذة المحتجون بإضراب عن العمل بعد تقديم استقالات جماعية.

البيان التضامني

أما الأساتذة المتضامنون مع عميد المعهد د. سليمان الديكان فقد ذكروا في بيانهم: «إننا لم نلمس من الدكتور العميد إلا كل إخلاص وتواضع وأخلاق عالية في التعامل مع كل أعضاء المعهد عل حد سواء، واهتمام على جميع الأصعدة بدءاً بوضع مناهج للمواد العلمية وتلقيحها والتحصيل الأكاديمي مرورا بتذليل كل العقبات للطلبة والنهوض بمستواهم التعليمي، وإنشاء الخدمات الأساسية لأي صرح تعليمي كان يفتقدها المعهد منذ زمن، وصولا إلى الأنشطة التي أصبحت فخرا لنا وللطلبة».

وزاد البيان: «يكفينا فخرا رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لحفلات المعهد داخل الكويت والتي تعد بحد ذاتها تقديرا لنا وللدكتور سليمان الديكان وكذلك رفع اسم الكويت عاليا بإنتاج المعهد في الخارج».

وأكد الأساتذة المتضامنون مع عميد المعهد أن «المعهد قد لمس طفرة ونهضة فنية وأكاديمية لم يشهدها بأمانة منذ نشأته على يد والدنا الموسيقار أحمد باقر، وهو الذي يدعم الدكتور سليمان الديكان ويشاركنا الفخر بقيادته الواثقة، وبنجاحاتنا، بل ويتتبع ما آل إليه المعهد من رفعة ونشاط بعد سنوات عجاف»، ووصف البيان الأساتذة المحتجين بأنهم «مجموعة لا تمثل سوى أجندتها الخاصة التي تخدم مصالحها البعيدة عن المصلحة العامة والحقيقية»، وأكد المتضامنون رفضهم «لتلك الاحتجاجات جملة وتفصيلا»، فهم لا يقبلون «بالزور» ويكنون لعميدهم كل تقدير واحترام.

يذكر أن البيان التضامني المذكور يتضمن أربعين اسما من أساتذة المعهد وإدارييه وطلبته، وهدد المتضامنون باستخدام حقهم القانوني كاملا ضد كل من يتكلم باسمهم دون موافقة رسمية منهم.

back to top