المسلم لـ الجريدة: مذكرة الفهد مجرد محاولة هروب

نشر في 04-06-2011 | 01:02
آخر تحديث 04-06-2011 | 01:02
No Image Caption
• القلاف: هناك من يحاول تأجيج الخلاف بين أبناء «الأسرة»

• الغانم عن الطالب المفصول: هل نحن في نظام دكتاتوري؟

أكد النائب د. فيصل المسلم أن ما جاء في مذكرة نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ أحمد الفهد بشأن طلب إحالة استجوابه إلى اللجنة التشريعية البرلمانية يؤكد صواب رأيه برفضها. وقال المسلم لـ "الجريدة" إن وجود إضافات في مذكرة الفهد، خلافاً لما طرحه في الجلسة، يؤكد أن "نهج الحكومة دائماً يكون في البحث عن منافذ للهرب، وهو ضرب للنصوص الدستورية".

ورأى النائب حسين القلاف أن هناك من يحاول تأجيج الخلاف بين أبناء "الأسرة" مستعيناً بأحداث جلسة إحالة استجواب الفهد.

وخاطب القلاف المؤججين بالقول: "لا تصطادوا في الماء العكر، فالشيخان أكثر من يحرص على تلاحم الأسرة وقوتها، وإن كان هناك خلاف فإنه لا يتعدى وجهات النظر ولا يرقى إلى درجة كسر عظم كما يصور البعض".

وعلى صعيد قضية النائب د. فيصل المسلم المتعلقة بشيكات سمو رئيس الوزراء، علمت "الجريدة" أن خمسة نواب سيدلون بشهاداتهم أمام المحكمة الأربعاء المقبل في الدعوى المرفوعة من النيابة العامة ضد المسلم ومساعد شارع الرندي، وهم وليد الطبطبائي ومسلم البراك ومرزوق الغانم وجمعان الحربش وعبدالرحمن العنجري.

وأكدت مصادر مطلعة أن النواب سيحضرون الجلسة للإدلاء بشهاداتهم بشأن إمكانية طرح النائب ما يريد في قاعة عبدالله السالم، مستشهدين بحوادث ووثائق عرضت في جلسات سابقة بناء على طلب الحكومة، لافتة إلى أنهم سيستندون في طرحهم إلى المادة (110) من الدستور التي تنص على: "عضو مجلس الأمة حر في ما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه، ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الأحوال".

وبشأن قضية الطالب المصري المفصول من مدرسته بسبب سؤاله عن "الثورة الكويتية"، طالب النائب مرزوق الغانم وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي بالتدخل لإعادة الطالب إلى مدرسته فوراً، مؤكداً أن تساؤل الطفل كان بريئاً.

وتساءل الغانم: "هل تجوز معاقبة طفل بريء وحرمانه من دخول كل المدارس لأنه تحدث بطفولة عن قضية سياسية؟ وهل نحن في الكويت أم في نظام دكتاتوري؟". وأكد النائب د. حسن جوهر أن "فصل طفل بريء، وحرمانه من التعليم خطيئة لا تغتفر، وعلى الوزير التعامل مع مثل هذه الحالات بروح تربوية لا بطرق بوليسية".

back to top