طلبة التطبيقي لـ الجريدة: غياب أسماء الأساتذة والمقررات الدراسية من سلبيات نظام التسجيل الجديد

نشر في 07-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2012 | 00:01
طالبوا بعقد ندوات تثقيفية لكيفية استخدامه

أكد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن غياب أسماء أعضاء هيئة التدريس أثناء عمليات التسجيل من أهم سلبيات النظام الجديد.

تباينت آراء طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشأن تدشين نظام تسجيل المقررات الدراسية الجديد بين مؤيد ومعارض، فالبعض أكد أن للنظام الجديد العديد من الإيجابيات والسلبيات، إضافة إلى ان تطبيقه خطوة إيجابية للتطوير، ولكن وقت تطبيقه في نهاية الفصل الدراسي ليس بمناسب.

وأكد الطلبة لـ«الجريدة» أن من إيجابيات النظام الجديد أن جميع الطلبة يأخذون وقتهم الكافي في عملية التسجيل، وأن مواعيد تسجيل المقررات توزع بناء على الوحدات الباقية للتخرج، وهذا الشيء يحفظ حق الطالب في عمليات التسجيل، بينما الأمر السلبي الذي اتفق عليه جميع طلبة الهيئة هو غياب اسم أعضاء هيئة التدريس أثناء عملية تسجيل المقررات، متسائلين كيف للطلبة أن يقوموا بالتسجيل دون معرفة اسم أستاذ المقرر؟

وطالبوا المسؤولين الهيئة بشكل عام والإتحاد العام لطلبة متدربي الهيئة بشكل خاص بأن يعقدوا ورشا تعليمية لكيفية استخدام النظام الجديد، وكيفية حساب المعدل وجميع الأمور المتعلقة بالتسجيل.

«الجريدة» حرصت على الالتقاء مع مجموعة من طلبة كليات الهيئة وتباحثت معهم حول نظام التسجيل الجديدة وإليكم التفاصيل:

عقد ندوات

بداية، قالت الطالبة شريفة المنديل إن نظام التسجيل الجديد الذي دشن مؤخرا في كليات الهيئة ليس بالمستوى المطلوب، ويوجد فيه الكثير من المشاكل، ورغم ذلك فلديه نقاط إيجابية، حيث تغير النظام فقد أصبحت طريقة الدخول أسهل وتكون فترة التسجيل مفتوحة وليست في وقت محدد.

وأشارت المنديل إلى أن من عيوب النظام الجديد توزيع مواعيد المقررات على الوحدات الباقية للتخرج، وأثناء عملية تسجيل المقررات لا توجد أسماء أعضاء الهيئة التدريسية بجانب المقرر خلاف نظام التسجيل السابق، ومن وجهة نظري أرى أن النظام القديم أفضل وأسرع وكان بطريقة مبسطة، فالبرنامج الجديد لعمليات التسجيل يتطلب عقد ورش وندوات لتعليم الطلبة كيفية استخدام البرنامج وتسجيلهم للمقررات ومعرفة كيفية حساب المعدل.

النظام القديم

ومن جانبها، ذكرت الطالبة ضحى الدوسري «أن نظام التسجيل الجديد معقد وغير واضح، وبه العديد من السلبيات مثل طريقة الدخول فقد تم تغيير اسم المستخدم والرقم السري، وطريقة الصور التوضيحية لاستخدام البرنامج، وغياب وجود أسماء أعضاء الهيئة التدريسية بجانب المقررات أثناء عملية الاختيار، ومن رأيي أن يرجع النظام القديم أفضل نظرا لسهولة استخدامه وتعود الطلبة عليه.

«صعب»

ومن جهتها، قالت الطالبة مريم الكندري: «نحن لا نختلف على أن النظام الجديد يوجد به سلبيات وايجابيات، وبما أن البرنامج دخل مؤخرا وخصوصا في نهاية الفصل الدراسي، فبالتالي يكون استخدام النظام صعبا على الطلبة، مما تراه الطالبات أن به الكثير السلبيات، فتكون طريقة التسجيل صعبة على بعض الطالبات، لان بعضهن لم يعرفوا كيفية الدخول على النظام، مما ترددوا على مكاتب التسجيل أكثر من مره لأخذ الرقم السري الخاص بهم، ولكن في الحقيقة نجد النظام الجديد أفضل من القديم لسرعة دخوله على بيانات الطالب، واقترح تمديد فترة التسجيل وفتح الشعب الدراسية اكثر من السابق».

سهولة

بينما قالت الطالبة مريم الصيخان: «نظام التسجيل القديم كان وقت عملية التسجيل خلال فترة محدودة، وبطيء جدا جراء ضغط الطلبة لعمليات التسجيل في وقت واحد، ولكن نظام التسجيل الجديد يختلف اختلافا تاما عن السابق فهو أكثر سهولة ويسرا وتميزا كما انه خصص لكل الطلبة التسجيل المفتوح».

إيجابية

ومن جانبها، قالت الطالبة ريم العازمي إن نظام التسجيل الجديد أفضل من السابق لان الجميع يأخذون وقتا كافيا في عملية التسجيل، كما تكون عملية التسجيل حسب الوحدات الباقية للتخرج.

سرعة في التسجيل

وأيدت الطالبة تسنيم الطارش النظام الحالي قائلة انه اكثر ايجابية إذ انه يتسم بالسهولة وسرعة التسجيل ويوضح تسهيلات التسجيل، لكن اقترح زيادة مدة التسجيل لكل طالب، إضافة إلى عقد ندوات تثقيفية لكيفية استخدام النظام الجديد.

قالت ان النظام الجديد لا باس به وهو يحقق النجاح وستنظر إلى إيجابيته خلال الفترة المقبلة، فهو نظام جديد ومطور.

وقت طويل

ومن جانبه، قال الطالب وليد العنزي: «دخلنا علينا النظام الجديد دون علم في عمليات التسجيل، فقد واجهنا صعوبة في اختيار المقررات، وخصوصا في ظل غياب أسماء أعضاء هيئة التدريس، مما اضطررنا إلى التسجيل»، متمنيا أن يعود النظام السابق لانه مرغوب لدى جميع الطلبة لسهولة استخدامه، فالنظام الجديد يحتاج وقت طويل حتى نستوعبه متمنيا من المسؤولين أن يعقدوا ندوة توضيحية لشرح كيفية استخدام النظام.

أساتذة المقررات

استغرب الطالب صلاح العنزي عدم وضع اسم عضو هيئة التدريس الذي سيدرس المقرر، فالجميع لا يختلف بتغيير نظام التسجيل ومع الوقت الطلبة سوف يتعلمون هذا النظام، متمنيا من إدارة الهيئة أن تطور النظام الجديد وتضيف أسماء أساتذة المقررات الدراسية في عمليات التسجيل حتى يتسنى للجميع الاختيار دون أن تكون عشوائية.

نقطة سلبية وإيجابية

من جانبه، ذكر الطالب فهد الهداد أن للنظام الجديد نقطة إيجابية وهي السماح لكل طالب بالتسجيل في وقت مفتوح خلاف السابق تكون محدودة، أما النقطة السلبية التي اختطفت عن النظام السابق هي عدم وضع أسماء أعضاء هيئة التدريس في عمليات التسجيل، وهذا الأمر يهم شريحة الكثير من الطلبة فكيف على الطالب أن يقوم بعملية تسجيل المقرر دون معرفة أسم عضو هيئة التدريس؟

مواعيد

ورأى الطالب سلامة علوش أن نظام التسجيل جديد يكفي أن تكون عملية التسجيل توزع على مواعيد المقررات على الوحدات الباقية للتخرج وهذا الأمر يحفظ حق الطلبة الخريجين من التخرج ومن الممكن يساهم في تقليل الشعب الدراسية المغلقة.

المستقبل الطلابي: النظام الجديد خطوة إيجابية

قال أمين سر قائمة المستقبل الطلابي في التطبيقي نايف العبيوي أن تدشين نظام التسجيل الجديد خطوة إيجابية تحسب للهيئة، وتعتبر نقلة تطويرية للإفضل، وتخفف من عمليات العبء والضغط من على موظفي التسجيل، وبما هذا النظام الجديد غريب على الطلبة فإننا نحتاج وقت حتى يستوعبه الطلبة.

ولفت العبيوي إلى أن تطبيق النظام الجديد هو توجه من قبل الهيئة للقضاء على المحسوبيات و«الواسطات» في عمليات التسجيل وكل طالب يأخذ حقة في الوقت وعمليات اختيار المقررات، ولكن كل شيء إيجابيات وسلبيات ومن وجهة نظرى أن الهيئة لم توفق في اختيار الوقت المناسب في تطبيقيه حتى يستوعبه الطلبة.

وأضاف العبيوي أن الدور الأخير يكمن على الإتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة في طبع بروشورات إرشادية وعقد ندوات تعلم الطلبة كيفية استخدام البرنامج وحساب المعدل وكل الأمور المتعلقة بعمليات التسجيل وخصوصا أننا أثناء فترة تسجيل مقررات الفصل الدراسي الثاني.

back to top