المصطافون الكويتيون بين العودة إلى الوطن لقضاء شهر رمضان والبقاء في لبنان

نشر في 30-07-2011 | 22:01
آخر تحديث 30-07-2011 | 22:01
No Image Caption
 

موسم الصيف ينتظره الكثيرون لأنه فترة للراحة، ولكن عندما يحل شهر رمضان يتغير الحال، فالبعض يفكر في الرجوع إلى الوطن، بينما يفضل آخرون عدم الرجوع.

ينقسم المصطافون الكويتيون، الذين يقضون اجازاتهم الصيفية في ربوع لبنان، بين العودة الى الوطن لقضاء شهر رمضان المبارك والبقاء في بلد يعتبرونه المنزل الثاني لهم.
وأكد عدد من المصطافين الكويتيين، أن أجواء شهر رمضان المبارك لا مثيل لها في الكويت،...
 

موسم الصيف ينتظره الكثيرون لأنه فترة للراحة، ولكن عندما يحل شهر رمضان يتغير الحال، فالبعض يفكر في الرجوع إلى الوطن، بينما يفضل آخرون عدم الرجوع.

ينقسم المصطافون الكويتيون، الذين يقضون اجازاتهم الصيفية في ربوع لبنان، بين العودة الى الوطن لقضاء شهر رمضان المبارك والبقاء في بلد يعتبرونه المنزل الثاني لهم.

وأكد عدد من المصطافين الكويتيين، أن أجواء شهر رمضان المبارك لا مثيل لها في الكويت، وأنهم يفضلون العودة الى الوطن لقضاء الشهر الفضيل بين الأهل والأصدقاء، لكن مصطافين آخرين قرروا البقاء في لبنان طوال شهر رمضان أو أياما منه، لأن الظروف مناسبة بالنسبة لهم، خاصة انه يتزامن مع الاجازة الصيفية، ورغبة منهم في التعرف على عادات وتقاليد رمضانية جديدة.

بداية، قال محمد بدر، وهو يملك شقة في بلدة حمانا في جبل لبنان، إنه على الرغم من أن الطقس في لبنان جميل حاليا فإنه ينوي العودة الى الوطن لقضاء أفضل أشهر السنة بين الأهل والأحباب.

ورأى بدر أن "الصوم في الكويت لا يضاهيه صوم في أي بلد آخر لما يتمتع به من أجواء رمضانية فريدة اعتادها منذ الصغر، كالتجمع على مائدة الافطار وزيارات الأهل والديوانيات، اضافة الى الأجواء الروحانية في كل المساجد وخاصة الكبير".

من جانبه، قرر محمد النجار، وهو مستأجر في فندق بالعاصمة بيروت، خوض تجربة الصيام في لبنان مدة أسبوع فقط، على أن يعود الى الوطن لاستكمال بقية الشهر، قائلا: "لا مانع من الجلوس مدة أسبوع في لبنان، والتعرف على تقاليد وعادات دينية واجتماعية وثقافية لبلد عربي يكن له الكويتيون كل حب".

من جهتها، قالت حنان المزعل إنها ستبقى في لبنان الى ما بعد اجازة عيد الفطر المبارك، مضيفة ان "لبنان بلد جميل ونحن من عشاقه"، مشيرة الى أن المجمع السكني الذي تقطنه في بحمدون تسكنه أكثر من عائلة كويتية تنوي قضاء شهر رمضان في لبنان.

وتابعت: "عادة ما نتجمع على موائد جماعية خلال الافطار أو الغبقات، حيث نشعر بأننا في الكويت، خصوصا ان جميع أفراد عائلتي موجودون معي".

ويتسم شهر رمضان المبارك في لبنان بتقاليد وعادات وأعراف تكاد تكون موحدة بين مختلف المناطق والأحياء التابعة له.

وهناك تقليد رمضاني يسمى "سيبانة رمضان"، وهي عادة قديمة لاتزال مستمرة خاصة في بيروت وطرابلس (شمال) وصيدا (جنوب)، وتتمثل في القيام بنزهة على الشاطئ لتناول المآكل في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان، وهي تقابل "الجريش" عند الكويتيين.

وتشهد الشوارع اللبنانية في المناسبة مسيرات لمركبات ترحب بقدوم الشهر الفضيل، كما تقوم الجهات الدينية بجمع تبرعات لاعانة الأسر المحتاجة والمتعففة، وتنتشر فرق الأناشيد والمدائح النبوية والأناشيد الدينية وتزين الشوارع ومداخل المساجد بمصابيح مختلفة الألوان والأحجام.                (كونا)

back to top