فنّان العرب محمد عبده... (4-4): أغنياته تلاحق الزمن وجمهوره يتتبّع خطواته

نشر في 04-08-2011 | 22:02
آخر تحديث 04-08-2011 | 22:02
ترصد «الجريدة» في الحلقة الرابعة والأخيرة مشاركات فنان العرب محمد عبده في أبرز الفاعليات والمهرجانات، وأهمّ ألبوماته وأغنياته في السنوات الأخيرة، بالإضافة الى الأزمة الصحّية التي تعرّض لها في شهر مايو الماضي. كذلك تقدِّم مقتطفات من كلمات وتصريحات أدلى بها عبده إلى عدد من الصحف والمجلات العربية.

في ليلة ساهرة من ليالي برنامج «غني يا دبي» التي نظّمها تلفزيون الإمارات العربية المتحدة ضمن فاعليات مهرجان صيف دبي 2003، شارك الفنان محمد عبده بتقديم مجموعة من روائعه الغنائية القديمة والجديدة، وكانت الأمسية الغنائية ضمن الاحتفالات بالعيد السابع والثلاثين لجلوس الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

بدأ  عبده حفلته هذه بأغنيته الجميلة «أجمل وعد» ثم أدى أغنيات: «لا تقول، شبيه الريح، الغزالة العرضية، أعترفلك، أنا وخلي، بنت النور، مجموعة إنسان، السيل، ما عاد بدري، البراقع، قلبي يا للي، يوم أقبلت، لا تضيقونه، يا مسخيب للداع»، ثم اختتم حفلته بأغنيته الشهيرة «لنا الله».

في عام 2004، شارك عبده في فاعليات مهرجان «هلا فبراير» حيث كانت حفلته مسك ختام الأمسيات الغنائية على مسرح صالة التزلج والتي بثّها تلفزيون الكويت مباشرة عبر الفضائية الكويتية مشاركة مع قناة «روتانا»، وقد قدّم خلالها 14 أغنية هي: «عيوني حزينة، من بادي الوقت، أعز إنسان، بنت النور، البساط أحمدي، قدم ما عاد بدري، المعازيم، شبيه الريح، حبيبي، ليلة وداع، البراقع، قلبي اللي، يا مستجيب الداعي، لنا الله».

في العام نفسه، أصدر عبده ألبوم «علمتها» ضمّ تسع أغنيات منوّعة وتعاون فيه مع الشاعر مبارك الحديبي في أغنيتين هما: «عيونك»، «تغيرتوا» التي يقول مطلعها:

أنـــتــــو تــــــــغــيـــــرتــــوا

واحــــنــا مــــثـــل مــاحـــنــا

احــــــــنـــــــــا الــلــي تـــكــــدرنـــا

تــعــــذبــــــــنــا ولا ارتــحـنـــا

كذلك، تعاون مع طلال السعيد في أغنية «يا دموعه» التي يقول فيها:

يـــــــا دمـوعــه.. لــيـــــه بيـــــــن لـــــي خـضـوعــه

لــيـــه بـــــجــــرح كــبــريــــائـــه فـي رجـــوعـــــه

ضمّ الألبوم أيضاً لحناً هندياً من خلال أغنية «آخر العنقود» من كلمات الشاعر عمر النعيمي، أما الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم «علمتها» فهي من كلمات الشاعر العابر، يقول فيها:

علمـتـــهــــا كــيـــــف الهــــــوى لازم يكــــــــــــون

علـــمـتــهـــــــا.. وشــــــلـــــــــــــون نـقـــــــــــــــــــــــــدر

نبـــتـــــــــــــــــــــــــــدي ونحـــــــــــب

كذلك ضمّ الألبوم أغنيات: «ماشا الله عليها، أحبس دموعي، ما أجملك».

في فبراير 2005، شارك عبده في الحفلة الختامية لمهرجان «هلا فبراير» وظلّ واقفاً يصدح بصوته لست ساعات متواصلة قدّم خلالها حوالي 25 أغنية، وذلك على خشبة صالة التزلّج. كانت البداية بأغنية وطنية عن الكويت بعنوان «باركي يا كويت والا أحنا نبارك» من كلمات الشاعر سعود سالم وألحان عبده نفسه، وكان غناها سابقاً في آخر زيارة له للكويت قبل الغزو العراقي الآثم في عام 1990. بعدها غنى أغنية الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن «صوتك يناديني»، ثم أغنية رومنسية أخرى من كلمات الأمير بدر عبدالمحسن بعنوان «إلى من يهمها أمري». وتوالت الأغنيات بعد ذلك ومن بينها: «مذهله» من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد، «مصيره يرد، «الله عليها»، «يا دموعه». غنى في الحفلة أيضاً للشاعر فايق عبدالجليل أغنيات: «آخر زيارة، ليله ليل، أيوه، نامت عيون، كفاني عذاب، الله يجازيك بأفعالك، لي ثلاث أيام ما جاني، لا هي نار ولا هي ما، سقى الله موعد الخلان، ما هقيت أن البراقع يفتنني»، والأغنية الأخيرة من كلمات الأمير خالد الفيصل.

التواصل مع الجمهور

حرص الفنان محمد عبده على التواصل مع جمهوره في كل مكان، فطرح في عام 2005 ألبومين و15 أغنية في جلسة غنائية على العود، من بينها أغنية «وقف ترالي» من كلمات الشاعر الأمير خالد الفيصل وألحان سامي إحسان، يقول مطلعها:

بـيـنـــي وبـيــــــن الـمــــــوت معــســــــول مـاهـــــــا وقـــف تــرالــــــي مــــع شـفـايــــفــــــك مـيــعــــــاد

فـــــــك الـلــــثــــــــــــام ولا بـيــــــــــن لـحـســــــــــــــــاد

لا  تـخـــــلــــــــــي كــــــل عـــيـــــــــــــن تـــــــــــــراهــــــا

لحّن عبده من الألبوم الأول أغنيات عدة، من بينها: «الحبيب المشتاق»، «تعذبيني»، «يا عشيري»، وهي كلّها من كلمات المشتاق، «لو وفيت»، و{مرتاح أحبك»، وهما من كلمات الأمير الشاعر خالد الفيصل، و{بنت النور» من كلمات فيصل بن تركي بن عبدالله وألحان ناصر الصالح، و{ما عاد بدري» من كلمات تركي بن عبدالرحمن وألحان طارق محمد.

أما الألبوم الثاني فتضمّن سبع أغنيات، من بينها: «ما بقالي قلب» من ألحان عبده وكلمات الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، «ليلة خميس» من كلمات خالد بن يزيد وألحان عمر كدرس، وأغنيات عدة من كلمات نجدية منها: «سهرت الليل»، «دعاني الشوق»، «أما ما أقول»، «يا صاحبي» من كلمات الأمير فهد بن سعد، و{على ما باس» من كلمات الأمير عبدالله بن خالد.

أزمـة صحّيـة

في مايو (أيار) 2011، تعرّض فنان العرب لأزمة صحية وإصابتين في أجزاء من جسمه على أثر جلطتين، لكن مع مرور الوقت والمواظبة في تلقي العلاج تحسّنت حالته كثيراً، وقد غادر المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج في العاصمة الفرنسية باريس بعدما تماثل للشفاء تماماً لا سيما بعد الفحوصات الأخيرة والتأكيدية من الفريق الطبي المشرف على حالته الصحية طوال فترة وجوده في المستشفى.

بدا عبده سعيداً بوجود أبنائه حوله لحظة خروجه من المستشفى لتمضية فترة نقاهة مدّتها قرابة الشهر، وقد عاد بعدها إلى أرض الوطن وحظي بالاهتمام والرعاية الكاملة من القيادة السياسية العليا وأصحاب السمو والمعالي الوزراء والسفراء وأصحاب السعادة في المملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي من شيوخ وأمراء.

مــن أقــوالــه...

في ما يلي مقتطفات من كلمات وتصريحات أدلى بها الفنان القدير إلى عدد من الصحف والمجلات العربية:

- أقدّر الفن ومحبي الفن وأحترم جمهوري.

- الموسيقار طارق عبدالحكيم انطلاقة الفن السعودي.

- أعشق طلال مداح كمطرب فهو أحلى صوت رجالي في العالم العربي.

- أجيد معظم اللهجات الشائعة في الجزيرة العربية وأبرزها اللهجة الحجازية والنجدية، وأختار الأغاني من أية لهجة كانت على أن تكون مفهومة وواضحة لبقية القبائل.

- أؤمن بأن كل من سبقني في هذا المجال هو أفضل مني.

- الفنان الحقيقي هو من يلحّن، لأن هذا هو الإبداع.

- قدرة الإبداع وروعة العطاء تنتهيان في سنوات القمة لدى الفنان.

- الجيل الجديد من المطربين مدعوون الى الأخذ بأيدي بعضهم البعض.

- لكل مرحلة من المراحل أغنية تلمع، على أنني لا أتوقّف عندها، بل تطلق حماستي لأستزيد، وتضاعف إحساسي بالمسؤولية.

- بالنسبة الى الأغنية السعودية فهي أغنية حديثة وذات لون متميز عن باقي الأغاني، وهذا بالطبع بفضل الله وبفضل المبدعين لدينا من كتاب وشعراء ومطربين، وأتمنى أن تستمرّ على هذا النحو لكي تبرز الأغنية السعودية خصوصاً والأغنية الخليجية عموماً بين دول العالم فتتضافر الجهود وتحقّق الكثير من الإنجازات. أتمنى التوفيق لجميع المطربين سواء كانوا سعوديين أو خليجيين بإذن الله.

- لم يكن الأمر بهذه البساطة، عندما تنظر إلى الشهرة من بعيد تجدها شيئاً أشبه بالمستحيل. إن ثمنها غال. ولا شك في أن التوفيق من الله تعالى ثم جهد الإنسان وصدقه وحرصه... لم تأتِ الشهرة بين ليلة وضحاها.

- طعم الشهرة مرّ أحياناً... وكالشهد أحياناً أخرى.

- الانقطاع هو تواصل إذا وضعت في حسابك أن الجمهور سيفتقدك ويشتاق إلى أعمالك.

- ثمة أصوات رائعة أثبتت وجودها مثل الفنان راشد الماجد.

-  جيلنا كان يعتبر الأغنية رسالة. أما الآن فهي شهرة ومال لا أكثر، وهذا فرق جوهري.

- الآن لا يتم الاعتماد على رومنسية الكلمة أو اللحن أو الأداء بقدر ما هو اعتماد على الضجيج والصراخ، لذلك لا تجد متعة في ما يقدّم وهؤلاء ينسون أننا عرب نحب الشعر ونحب أن نحسّ بالكلمة التي نسمعها.

- عودي هو الأقرب إلى حنجرتي وإحساسي...

-  بصراحة، أجد نفسي كثيراً في الأغنية الوطنية، وأعتبرها معجم الأغاني الأخرى... والتي أفرغ فيها كل شحنات العاطفة التي بداخلي، كذلك أرى ظلماً كبيراً يقع على هذا النوع من الأغاني، لأنها لا تُعطى حقّها. عندما تفكّر في تقديم أغنية وطنية، لا بد من أن تفكّر كيف تزرع أغنية في نفوس كل الناس بحيث تعيش وتكبر وتثمر وتصبح راسخة وقوية.

-  من ناحيتي، استفدت كثيراً من القصائد الهامة في مجال الكتابة للوطن، خصوصاً قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن الذي أعتبره أحد أفضل من يكتبون للوطن من الشعراء عموماً. وأنت تلاحظ أن أغنية مثل «فوق هام السحب» ساكنة في وجدان كل مواطن سعودي وهي أغنية أعتز بها كثيراً.

- أسعى دائماً الى تقديم أفضل ما يمكن أن يقدَّم للأذن والوجدان.

- حين يكون الطموح أكبر من الإمكانات المتاحة، تكون النتيجة أعمالاً أنظر إليها الآن فأراها مضحكة.

- أسمع صوت الفنانة الكبيرة فيروز وأنا أعشق هذا الصوت، يطربني ويهزّ كياني، تغني من منتصف الخمسينيات وما زالت تملك صوتاً أخاذاً جميلاً آسراً.

- تدخلت المؤسسات التجارية لتفرض بضاعتها، حتى أنها تفرض إعلاناتها، وما حدث أصبح خلطاً حتى أن المستمع لم يعد يميّز بين مقدّمة الأغنية، ومقدّمة نشرة الأخبار أو مقدّمة الإعلان التجاري.

- لا شك في أن ثمة أعمالاً جيدة خصوصاً الأعمال الخليجية، وأعتقد أنها تأتي في مقدّمة الأعمال المحافظة على أصالتها.

- حتى الآن لم نحصل على الاعتراف بالفن كعامل مهم ورئيس في مجتمعنا.

- أعتقد أن أحسن ورشة عمل فني في الخليج والجزيرة العربية هي الكويت.

- من لديه فكرة فنية أو غير فنية، لا يحتملها مجتمعة يذهب الى دولة الكويت، ففيها انفتاح ثقافي وسياسي وفني كبير.

- ثمة تدفّق دائم في الأصوات بالعالم العربي كلّه.

- الفيديو كليب قد حقّق للأصوات الجديدة انتشاراً واسعاً وسريعاً عبر القنوات الفضائية لما يتميّز به من عناصر الإبهار والإثارة ويفتقر إلى الكلمة ومعانيها.

- أنا لست مطرب الأثرياء.

- ما زلت مقتنعاً داخلياً بأن الهواية أكبر لدي من الاحتراف.

- عالم المال ليس جديداً عليَّ، فمنذ بداية غنائي وأنا أتعامل كرجل أعمال.

- كل أولادي تقريباً لديهم إحساس غنائي راق وأكثرهم إبني بدر الذي أفضّل له أن يكون هاوياً للفن وليس محترفاً.

- لست ضد الفيديو كليب لكني مع الأغنية الجميلة كلاماً ولحناً وأداء.

- الكليب يعني الومضة أي الإيقاع السريع جداً وما ألاحظه أنه يفيد الأغاني ذات الجودة الأقل.

- بسبب معاصرتي للجيل القديم، فأنا أميل أكثر إلى الأغاني الرمنسية.

-  في فترة التوقّف عن المسرح فكرة في التواصل مع الجمهور وإعادة تدوين التراث.

- عندما بدأت الغناء كان هدفي إبراز فني في بلدي ولم أكن أطمع في أكثر من ذلك، لكن أن ينتشر هذا الفن في العالم العربي أو العالم كلّه فهذا أمر يسعدني.

- الأغنية الخليجية لا تزال في بداية الطريق لذلك تحتفظ بالشكل التقليدي وتركّز على عمق المضمون، خصوصاً الأغنية في المملكة.

- فكرة إعادة تقديم الأغاني القديمة بتوزيع جديد فرصة لكي يتعرف الجيل الجديد إلى الأعمال الغنائية القديمة، لا سيما أن ثمة الكثير من الأغنيات الجميلة التي تأخذ حظّها في زمن إذاعتها وأتيحت الفرصة لتقديمها هذه الأيام.

-  نشهد اليوم انقلاباً في الأغنية من عربي شرقي إلى عربي غربي، وأرى أن الخروج عن النغمة الشرقية يعادل تقهقر الأغنية، لذلك يجب أن تحتفظ الأغنية العربية بطابعها الشرقي ولا يمنع ذلك من تطويرها ولكن يما يخدم أصولها وقواعدها.

-  الكويت تعتبر أكثر دول الخليج احتواء للفن العربي الصادق.

- كنت مولعاً منذ صغري بالأغاني الشعبية في الجزيرة وحفظت كثيراً منها لتصبح ركيزة حقيقية لبلورة ألحاني الحالية.

- أشعر أن ما يحدث من تلويث لفن الغناء في الوقت الراهن نتحمّل نحن جزءاً من مسؤوليته، وأعني بنحن مجموعة المطربين الذين ينتمون الى عصر الفن الحقيقي لكنهم تواروا خلف ظروفهم وإحباطاتهم العامة والخاصة فسمحوا للعملة الرديئة بأن تسود السوق وتصبح المعيار الوحيد للعملات الفنية فيه.

- التواصل مع الجمهور يجعلك أحياناً تنزل إليه في ما يرغب، فعندما يأتي ويستمع إليك، وتقدم له ما يرغبه، تسمعه أيضاً رأيك الآخر.

- أهم ما يميز الفنان هو عشقه للفن، فهذا العشق يكون بصورة أكبر في البدايات، وكذلك الأمر بالنسبة الى الحماسة والعطاء.

- الفن لا يعرف الطبقية، فكل الطبقات يمكنها أن تبدع وتجيد، الطرب والفن مرتبطان بالإنسانية.

- أحرص دائماً على العمل مع الأميرين بدر بن عبدالمحسن وخالد الفيصل، فنحن من جيل واحد ساهمنا إلى حد بعيد في تكوين شكل الأغنية السعودية ووجهها الحقيقي الذي عرفت به بالخارج، ولا أنكر جهود المؤلفين والملحنين الآخرين في تطوير الأغنية في السعودية، لكنها لم تأخذ قيمتها كقيمة حقيقية إلا في بداية السبعينيات من خلال تعاوني مع سمو الأميرين خالد وبدر فاستطعنا أن نبرز شكل الأغنية السعودية.

- الأغنية الحديثة أسلوب مطوّر يناسب العصر، لكنها خفيفة ولا تبقى كثيراً.

- الأغنية الخليجية اليوم هي الأولى في الوطن العربي وهذا لا ينقص من قدر الأغنيات الأخرى، ولكن لكل زمان نجومه، ولا بأس في أن يكون النجم هذه الأيام خليجياً.

- ما دمت قادراً على العطاء فلماذا لا أعمل وأقدّم إنتاجي لجمهوري، نحن اليوم في عصر يسير بسرعة وينطلق كالبرق، وأسلوبي في العمل يوافق هذه السرعة، العواطف جياشة والقلوب عطشى إلى الحب والنغم، ولو كنت قادراً لقدّمت في العام ثلاثة ألبومات.

- الجمهور الكويتي فنان بالفطرة، يعشق الفن ويتذوقه وينفعل معه، ويشعر بالكلمة الجميلة، ويتفاعل مع الألحان، يجذبه الصوت الشجي.

- الجمهور الكويتي يعشق «المواويل» وربما لا تجد هذه الميزة إلا في جمهور يحب الغناء ويعيش بكامل وجدانه، وهذا ما يتميز به الجمهور في الكويت.

- كل ملحّن تعاونت معه، أشعر أني قدّمت معه نقلة جديدة، كما أني في كل لحن أقدّمه لنفسي أحرص على أن أقدّم نقلة مختلفة.

- أعتقد أن ارتباطي بالتراث جعلني أتواصل مع الأجيال، وأعتقد أن أي فنان ينشد النجاح بل وأن تستمر أعماله حتى بعد مماته، عليه أن يتواصل مع التراث وأعترف بأنني ما زلت أسمع القديم.

- وصلت الأغنية الخليجية إلى مستوى عال عربياً ودخلت بيوت العرب الى درجة أصبحت في مستوى تنافسي مع غيرها.

- ما دمت ارتضيت لنفسي أن أكون في الوسط الفني فأنا منهم ولا شك في أن المنافسة تتوافر بيني وبين بقية المطربين الموجودين في هذا الوسط الفني.

- أنا ضد الأحتكار.

- الفن ليس فيه خلافة، بل يجب أن يكون لكل فنان طابع خاص به.

- هدف كل فنان إبراز الوجه الحقيقي للإسلام حيث الحب والسماحة لكل العالم.

- أرى أن الفنان ليس للتسلية أو «للترقيص» وإنما للإمتاع وغذاء الروح ورسالة.

back to top