التربية: 7 ملايين دينار لمكافآت الأعمال الممتازة مع رواتب مايو المقبل
الأمير يرعى جائزة الشيخ جابر لذوي الإعاقة الذهنية 29 الجاري
في وقت لا تزال وزارة التربية تعمل على استكمال إجراءاتها لصرف مكافآت الأعمال الممتازة للعاملين من الهيئتين التعليمية والإدارية عن العام الماضي رغم قرب انتهاء العام المالي، أعلنت وكيلة الوزارة أن سمو الأمير سيشمل برعايته وحضوره احتفالية التربية بجائزة الشيخ جابر لتعزيز جودة التعليم لذوي الإعاقة الذهنية 29 الجاري. بينما تستعد وزارة التربية لاستكمال الاجراءات المتعلقة بصرف مكافآت الاعمال الممتازة عن العام الماضي للعاملين لديها من الهيئتين التعليمية والادارية في المدارس والمناطق التعليمية والمبنى الرئيسي، كشفت مصادر تربوية مطلعة عن تأخر في اعداد كشوفات المستحقين لهذه المكافآت من قبل المناطق التعليمية وقطاعات الوزارة الاخرى، موضحة أن القطاع المالي في الوزارة لم يتسلم حتى الآن أي كشوفات بالاسماء. وقالت المصادر لـ"الجريدة" ان قطاع المالية في الوزارة لم يتسلم القرار الخاص بصرف مكافآت الأعمال الممتازة الذي يتم بناء عليه تحديد آلية الصرف وقيمة المكافأة لكل موظف، مشيرة إلى أن المبلغ المخصص لمكافآت الأعمال الممتازة بلغ 7 ملايين دينار. وأوضحت أن تأخر القطاعات في إرسال كشوفات الأسماء المستحقة والقرار الخاص بالمكافأة حتى نهاية السنة المالية الحالية التي تنتهي في 31 مارس المقبل سيضطر المالية إلى تعلية المبلغ المرصود من ميزانية العام المالي الحالي إلى العام المالي القادم حتى يتسنى صرف المبلغ بعد وصول الكشوفات وإتمام عملية ادخال بيانات المستحقين في النظام. وتوقعت المصادر أن يتم صرف مكافآت الأعمال الممتازة للعاملين في التربية مع رواتب مايو المقبل، مبدية استغرابها من استمرار عملية تأخر إرسال الكشوفات بشكل سنوي ما يتسبب في تأخر صرف هذه المكافآت.جودة التعليممن جانب آخر، أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سيشمل برعايته وحضوره احتفالية التربية بجائزة اليونسكو للمغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد لتعزيز جودة التعليم لذوي الإعاقة الذهنية، موضحة أن الاحتفالية ستقام في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأربعاء 29 فبراير الجاري على مسرح جامعة الكويت في الشويخ. وقالت السديراوي ان الجائزة تقام تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وأنها تهدف إلى مكافأة الأنشطة المتعلقة بتعزيز التعليم الجيد للمعاقين عقليا، لافتة الى أن الأمير الراحل أولى أبناءه من ذوي الإعاقة رعاية كبيرة واهتماما بتأمين مستقبلهم. وأضافت أن رعاية الشيخ جابر الأحمد لفئة المعاقين من أبناء الكويت شملت توفير الرعاية التعليمية والمالية والنفسية والاجتماعية لهم، "ومن هذا المنطلق تم الإعلان في عام 2001 عن توقيع اتفاقية إطلاق جائزة سمو أمير البلاد آنذاك الشيخ جابر الأحمد للبحوث الخاصة بالمعاقين وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بالتعاون مع اليونسكو". وذكرت السديراوي أن قيمة التبرع للجائزة تبلغ حوالي 500 ألف دولار ويتم استثمارها لتقديم الجوائز للفائزين حيث تقدم مناصفة كل سنتين لفائز من الدول العربية وفائز من الدول غير العربية لافتة إلى حرص الأمير الراحل من خلال هذه الجائزة على خدمة ذوي الإعاقة وإبراز وجودهم في المجتمع لتحقيق جميع وسائل الرعاية اللازمة لهم. وتوجهت السديراوي بالتهنئة للحائز على جائزة الشيخ جابر الأحمد لتعزيز جودة التعليم لذوي الإعاقة الذهنية لهذا العام دوغلاس بيكلين، عميد كلية التربية ومؤسس المعاهد الشمولية في جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأميركية. وفي السياق ذاته، أوضحت السديراوي أن من يمكنه الترشح لهذه الجائزة جميع الجهات التي تدعم توفير التعليم الجيد لذوي الإعاقة الذهنية من الأفراد أو الجماعات أو المنظمات أو المراكز المعنية بهذا الخصوص. مشيرة إلى أن المرشحين للجائزة يجب أن يكونوا قد تميزوا بأعمال بحث أو تدريب مميزة أسهمت في تحسين أوضاع التعليم للدارسين من ذوي الإعاقة الذهنية. وتمنت السديراوي لهذه الجائزة "المزيد من الرقي الإنساني والمهني الذي يهدف لخدمة الفئة الغالية علينا جميعا من ذوي الإعاقة ما يبقي ذكرى الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد حية في قلوبنا دائما".