مرضى لـ"الجريدة": مراكز علاج السرطان في الكويت تعاني فقراً حاداً في الطواقم الفنية المساعدة للأطباء

نشر في 23-12-2011 | 22:00
آخر تحديث 23-12-2011 | 22:00
أكد عدد من مرضى السرطان أن مراكز علاج السرطان في الكويت تعاني فقراً حاداً في الطواقم الفنية المساعدة للأطباء، داعين إلى إنشاء أقسام مساندة داخل مركز بدرية الأحمد وحسين مكي جمعة.
استنكر عدد من المصابين بأمراض السرطان الذين يعالجون في مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية أو مركز بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي، عدم وجود مختبر عالي المستوى مختص في تحليل عينات مرضى السرطان في البلاد داخل هذين المركزين، مشيرين إلى أخذ عينات من المريض وإرسالها إلى مختبرات في المملكة المتحدة التي ترسل بدورها نتيجة هذه العينات عقب أسبوعين.

وقال عدد من مرضى السرطان لـ"الجريدة" إن المراكز التي تعالج السرطان في الكويت تعاني فقرا حادا في الطواقم الفنية المساعدة للأطباء، لافتين إلى أن مرضى السرطان يعانون تأثيرات جانبية جراء تعرضهم للعلاج الكيماوي، إضافة إلى إصابة بعضهم بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر والعظام وبالتالي لابد من إنشاء عيادات ملحقة في مراكز السرطان تهتم بعلاج هذه الأمراض، مشددين على ضرورة إنشاء هذه الأقسام المساندة داخل مركز بدرية الأحمد وحسين مكي جمعة لتفهم الأطباء والممرضين لطبيعة المرض والمرضى.

اليوم العالمي للسرطان

من جانب آخر، تحتفل منظمة الصحة العالمية في 4 فبراير المقبل باليوم العالمي للسرطان. وقالت المنظمة في تقرير لها على موقعها على شبكة الانترنت إن السرطان من أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن تقديرات المنظمة تشير إلى أنّ المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة بين عامي 2005 و2015 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك.

وأضافت أنه في 4 فبراير من كل عام تنضم المنظمة إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو الجهة الراعية للاحتفالات بهذا اليوم، من أجل الترويج لسُبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن المرض.

في سياق متصل، تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم 6 فبراير المقبل، باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختان) من أجل إذكاء الوعي بتلك الممارسة. وأوضحت المنظمة أنه تم الاعتراف بأنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مهما كان نوعه، يمثّل ممارسة ضارّة وانتهاكاً لحقوق البنات والنساء الأساسية. وشددت المنظمة على التزامها بالقضاء على تلك الممارسة في غضون جيل واحد وهي تركّز حالياً على القيام بأنشطة الدعوة والبحث وإصدار الإرشادات لفائدة المهنيين الصحيين والنُظم الصحية.

وأضافت المنظمة أن هناك نحو 140 مليوناً من البنات والنساء اللائي يعانين تشويه أعضائهن التناسلية، كما تواجه أكثر من ثلاثة ملايين من البنات، كل عام، مخاطر التعرّض لتلك الممارسة. ومن محاور التركيز الخاصة لمنظمة الصحة العالمية هذا العام نزوع العاملين الصحيين، بشكل متزايد، إلى ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والإسهام، بالتالي، في إضفاء طابع شرعي على تلك الممارسة والحفاظ عليها. وقالت المنظمة إن مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشير إلى جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج. ولا يعود ذلك التشويه بأيّة فوائد صحية معروفة، بل هناك، بالعكس، علاقة بينه وبين مجموعة من المخاطر التي يمكنها أن تحدق، على المديين القريب والبعيد، بصحة المرء وعافيته البدنيتين والنفسيتين والجنسيتين.

back to top