الحويلة يناشد المحمد والمليفي إنشاء معاهد دينية في جميع المحافظات
ناشد مقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب محمد الحويلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي إنصاف طلبة وطالبات المعاهد الدينية، والعمل على إنشاء معهد ديني (بنين وبنات) في كل محافظة من المحافظات الست في جميع المراحل (ابتدائي – متوسط – ثانوي)، لتحقيق رغبات العديد من الطلبة والطالبات الذين يفضلون هذا النوع من التعليم وللمحافظة عليهم من مخاطر الطريق، حيث تقطن بعض البنات في منطقة ضاحية علي صباح السالم (أم اليهمان) ويقطعن مسافة 70 كيلومترا إلى قرطبة، وكذلك الطالبات في محافظتي الأحمدي والجهراء.وطالب الحويلة في تصريح صحافي أمس بتطبيق وثيقة التعليم الجديد (النظام الموحد) على المتوسط والثانوي "كما هو معمول به في التعليم العام والذي طبق عليه منذ عام 2006، الأمر الذي يجعل طلبة التعليم الديني مساوين لإخوانهم طلبة التعليم العام في الحقوق والواجبات، وتطبق إستراتيجية التعليم الديني وتشعيبه إلى علمي وأدبي حيث قدمت في ذلك إستراتيجية لتطوير التعليم الديني في عام 2008، ووضع لوائح لاختبارات التعليم الديني".
وقال انه "منذ 22 سنة لا يوجد للتعليم الديني لوائح، مع العلم بأنها قدمت للوزارة من 2009 والى الآن لم تعتمد"، مشددا على أهمية إنصاف خريجي التعليم الديني ومساواتهم بزملائهم في التعليم العام.وأشار الى ان "عمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت تجعل موعد تسجيل من نسبته 90% في الأدبي هو نفس موعد تسجيل من نسبته 93% في المعهد الديني، ومن نسبته في الادبي 80% مع من نسبته 84% أو ما يقاربه، مما تسبب في حرمان طلبة المعهد الديني من أولوية التسجيل، وإذا رغب خريجو المعهد الديني مواصلة دراسته خارج الكويت تعرضوا لعناء شديد ووقت طويل ليحصلوا على اعتراف بشهاداتهم، حيث ان الجامعات بالخارج لا تتعامل إلا مع شهادة العلمي والأدبي"، داعياً وزارة التربية إلى أن تعمل على تسمية شهادة التعليم الديني شهادة أدبية.وأكد الحويلة أن "هذه المشكلات لها انعكاسات اجتماعية ونفسية على الطالب والطالبة وذويهم وتهدد استمرار دراستهم وتدفع من لديهم ميول لدراسة الشريعة إلى تركها، فيجب إنصاف طلاب تلك المعاهد الذين تحملوا ويتحملون هم وذووهم تلك المصاعب والمشاق في سبيل تدريس أبنائهم تلك المناهج، لا سيما أن مناهجها وموادها تعتبر صمام أمان للأسرة والمجتمع، حيث انها توثق صلة الطالب والطالبة بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما يعينهم على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية وأهدافها وتعمل على تربية الطالب والطالبة تربية صالحة، عمادها صحة العقيدة وسلامتها وأساسها التوازن بين الحياتين الدنيا والآخرة وتجعلهم واضحين العلاقة في تعامله مع الآخرين". ... ويقترح اختبار الطالب بنصف المقرر في التعليم الدينيتقدم النائب محمد الحويلة باقتراح برغبة بشأن إصدار قرار من الوزارة ينص على ان يختبر الطالب بالتعليم الديني في الفصل الأول بنصف المقرر، وفي الفصل الثاني بالنصف الثاني للمقرر، كما هو معمول به في التعليم العام، وإنشاء معاهد للبنات والبنين في جميع المراحل(ابتدائي – متوسط – ثانوي) في كل محافظة من المحافظات الست، والعمل على توسعة وتطوير المعاهد الحالية، وفتح مرحلة ابتدائية ومتوسطة للبنات في محافظتي الأحمدي والجهراء لخدمة العدد الكبير والمتزايد من الطلبة والطالبات.ونص الاقتراح على تطبيق وثيقة التعليم الجديدة 112/2003 والتي تنص على إلغاء نظام المقررات ونظام الفصلين في المرحلة الثانوية، علما بأنها طبقت في التعليم العام ولم تطبق إلى الآن في التعليم الديني، وتطبيق إستراتيجية التعليم الديني، حيث تم الانتهاء من الإستراتيجية حسب طلب الوزارة منذ تاريخ 2006 ولم تنفذ الى الآن، وتكليف الموجهين ورؤساء الأقسام والمعلمين في مواد اللغة العربية بوضع الاختبارات وتصحيحها لأنهم أهل الميدان.