"الأشغال" ترسم خارطة طريق استخدامها لـ"الجيومعلوماتية"... وصفر يطلب تقريراً لنقل التجربة إلى الحكومة

خاطبت وزارة الاشغال العامة عدداً من الجهات الحكومية للتنسيق معها والاستفادة من خبراتها في جمع وتقنية المعلومات وتوفير كميات هائلة من الخرائط والمخططات الانشائية لرسم خارطة طريق للتعامل مع التكنولوجيا المتطورة واستخدام الجيومعلوماتية التي تسعى الوزارة الى تنفيذها في مشروعها "بنك المعلومات".

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان وزارة الاشغال العامة في ظل سعيها الى إنشاء مركز للجيومعلوماتية تابع لها، ويمثل بنكاً للمعلومات، فهي تحاول ضم جميع معلومات الوزارة من خلال تطويع التكنولوجيا الرقمية واجهزة الحاسب الالي لانشاء ذاكرة مؤسسية للوزارة لتسهيل اجراءات العمل واختصار الدورة المستندية وتطوير الوسائل لرفع الكفاء الانتاجية للعاملين في الوزارة، مشيرة الى ان هذا المركز يمثل اداة مهمة لدعم اتخاذ القرار من خلال عمل التحاليل والاحصاءات والمراقبة والتنبؤ في وقت قياسي من خلال الاستخدام الامثل للتكنولوجيا، وهو يسهل ويدعم متخذي القرار لتنفيذ رؤاهم وفق التحاليل والاحصاءات المخزنة في البنك المعلوماتي.

واضافت المصادر ان الوزارة ضمت عددا من الجهات الحكومية للتنسيق معها في إنجاح هذا المشروع، والسعي الى الارتقاء بدور الوزارة في رفع كفاءة العاملين فيها، والاستفادة من خبرات الجهات الحكومية الاخرى في الارشفة وتنقية المعلومات كجهاز تكنولوجيا المعلومات ومعهد الكويت للابحاث العلمية وغيرها من الجهات الحكومية ذات الصلة.

وكشفت المصادر ان الوزارة ستستعين بجهات مختصة لوضع المقاييس والمواصفات لخرائط الاساس واقتراحها للتطبيقات المناسبة للوزارة، وإعداد وتصميم تصوري من خلال اعداد مشروع نموذجي مصغر لمراجعته وتعميمه للعمل داخل المركز.

وأوضحت المصادر ان الوزارة ستقوم بتدريب كوادر وطنية تابعة للوزارة للعمل على كيفية ادارة والتعامل مع تقنيات الجيومعلوماتية، مبينة انها ستقوم بإعداد تقارير كاملة عن كل التنسيقات والتدريبات التي استفادت منها مع الجهات الحكومية الاخرى لرفعها الى وزير الاشغال العامة الدكتور فاضل صفر، وإطلاعه على كامل المعلومات لنقل تجربة الوزارة الى الحكومة.